«الخارجية المجرية»: عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا أكثر ضررا لأوروبا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن بيتر سيارتو، وزير الخارجية المجري، قال إنه لا حاجة إلى فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
تحليل مهنيوأضاف في أعقاب لقائه بوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بنيويورك: للأسف لم يكن هناك بعد أي تقييم أو تحليل مهني للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
وذكر أنَّ مناقشة العقوبات الجديدة تتسم دائمًا بطابع عاطفي وسياسي وأيديولوجي، مضيفا «إذا نظرنا إلى العقوبات من وجهة النظر البراجماتية، فسنرى أنها تلحق أضرارًا أكثر بأوروبا مما تسببه لروسيا».
وأكد: «نعتقد أنه لا نحتاج إلى حزم جديدة من العقوبات، ونأمل في أننا سنتمكن من العودة إلى التعاون المتحضر بين الشرق والغرب؛ لأن ذلك ينسجم مع مصالحنا».
ويأتي ذلك على خلفية التقارير حول أنَّ الاتحاد الأوروبي مُستعد لمناقشة الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا، والتي قد يتم تقديمها في النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجر الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية المجري الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.