آخر ظاهرتان فلكيتان خلال سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تشهد سماء مص والعالم بعض الظواهر الفلكية الاخيرة خلال سبتمبر الجاري، حيث أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
الظواهر الفلكية المتبقية خلال سبتمبر.. أبرزها الاعتدال الخريفي علماء الفلك يكتشفون "فقاعة من المجرات" تعود إلى العصور الأولى للكونوترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر الفلكية الاخيرة خلال سبتمبر:
اقتران القمر مع زحليقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) يوم 27 سبتمبر، حيث نراهما متجاوران بالسماء عند دخول الليل، ويظلا بالسماء حتى بداية غروب المشهد في الـ 4:00 صباحًا تقريبًا.
يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة يوم 29 سبتمبر، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 %.
كما يبدو القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذرة أو قمر الحصاد لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام ، وهو البدر الذي يحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي ، كما أن القمر العملاق الرابع والأخير لهذا العام ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد، حيث أن دوقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
كما أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
الظواهر الفلكيةومشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية الاخيرة الظواهر الفلكية القمر البدر الظواهر الفلکیة خلال سبتمبر
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.