رفض نائب وزير الخارجية البريطاني، طارق أحمد، تأكيد أن أوكرانيا هاجمت مقر أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستبول في القرم بصواريخ "ستورم شادو" البريطانية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، صباح اليوم السبت.

وقال أحمد ردًا على طلب للتعليق على المعلومات التي تفيد بأن أوكرانيا استهدفت مقر أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستبول في القرم بصواريخ "ستورم شادو": "مثل أي دولة ذات سيادة، لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها.

وبريطانيا تدعم أوكرانيا ذات السيادة".

ولم يستجب أحمد لطلب التأكيد على استخدام مثل هذا النوع من الصواريخ.

وشنت القوات الأوكرانية، بعد ظهر اليوم الجمعة، هجوما صاروخيا على مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستبول بجمهورية القرم.

وأفادت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن مصدر في القوات الأوكرانية أن كييف استخدمت صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لمهاجمة مقر أسطول البحر الأسود في مدينة سيفاستبول بجمهورية القرم الروسية.

مسؤول أوكراني ينفي وجود خطط في حال خفض المساعدات الأمريكية

صرح "أليكسي دانيلوف" سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، بأن سلطات بلاده لم تُناقش أي خطط طوارئ في حال خفض المساعدات الأمريكية المُقدمة لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، صباح اليوم السبت

وخلال رده على سؤال حول ماذا ستفعل أوكرانيا إذا قطعت الولايات المتحدة المساعدات، أضاف دانيلوف، في مقابلة مع شركة PBS التلفزيونية الأمريكية: "لا يمكننا أن نقول إن لدينا أي مناقشات منفصلة حول نوع ما من الخطة البديلة. ليست لدينا الرغبة في الانخراط في أي مناقشات مجردة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا بريطانيا سيفاستبول البحر الأسود ستورم شادو بوابة الوفد مقر أسطول البحر الأسود فی ستورم شادو

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا

ذكرت وكالة نوفوستي الروسية ، أن الولايات المتحدة الأمريكية - وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا - لم تشارك في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.


وقالت الوكالة الروسية إن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق هم من صاغو المشروع دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.


وطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان "تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا"، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، "بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)". إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.

كما شدد المشروع علي ضرورة توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه "قصف البنية التحتية المدنية"، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية.

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا ، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكوويطالب الجميع روسيا بـ "سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد".

وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • أميركا ترفض تبني مشروع قرار أممي يدعم أوكرانيا
  • واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
  • تحول واضح: أمريكا ترفض تبني مشروع قرار أممي لدعم أوكرانيا
  • روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية دمرت 4 مسيرات أوكرانية فوق أراضي القرم
  • الكرملين: التقارير حول دراسة بريطانيا نشر 30 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا مقلقة
  • أول تعليق من الكرملين على نشر بريطانيا لـ 30 ألف جندي في أوكرانيا
  • الزمالك يرتدي الأسود أمام الأهلي في القمة
  • زيلينسكي:أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات واسعة من بريطانيا وتركيا والولايات المتحدة