في مئويته.. فريدة الشوباشي تكشف أسرار علاقتها مع هيكل وسبب بكاءها مع الأستاذ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
علاقة صداقة ومحبة، جمعت بين محمد حسنين هيكل الذي نحتفل بمئوية ميلاده، والكاتبة الكبيرة فريدة الشوباشي، بدأت تلك العلاقة عندما عرفها الراحل الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والروائي يوسف القعيد، بالاستاذ في أحد اللقاءات، وخلاله أكد لها «هيكل» أنه يتابعها في الإذاعة، وأشاد بطريقتها وأدائها المتميز وبفكرها الناصري.
وكشفت الشوباشي، في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد» عن تفاصيل علاقتها بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مؤكده أنها كانت متابعة جيدة له، وكانت تحرص كل يوم جمعة على قراءة مقاله «بصراحة»، لأنها كانت تعتبره أصدق تعبير لحالتنا، وارتبط به بالتوافق، لشعورها بأنه يعبر عنها، وبعدها ذهبت للعمل خارج البلاد، وعندما عادت طلبت إجراء حوار معه، وقدمها له الراحل جمال الغيطاني، والروائي يوسف القعيد، متابعة: «عندما التقيت به، فرحت جدا لما قاله لي "بأنه متابع لبرنامجي"، وسعد بأنني ناصرية، وأنني لن أحيد عن هذا الطريق خاصة وأنه ناصري أيضا».
وقالت الشوباشي: «من بعد ذلك الحوار صرنا أصدقاء وكنت دائمة الحضور في كافة الندوات والفعاليات التي يشارك فيها الاستاذ سواء بدعوة من منظمي الفعاليات أو بطلب منه هو شخصيا، وذلك لما رأه في من شجاعة، وكتابتي عن ما أؤمن به دون تخوف أو رجعة».
وتابعت من ضمن ما أثر فيا ما كتبة في المقدمة الخاصة لمجموعتي القصصية "عبارة غزل"، التي ذهبت إليه بها لقراءتها قبل إصدارها، لافته إلى أنه بعد الانتهاء من قراءة المجموعة القصصية تواصل معي تليفونيا، وأشاد بها، وبإسلوب كتابتي، وهو ما اعتبره وسام على صدري، وطلبت منه كتابة مقدمة لها، وعندما وافق بكيت أثناء حديثي معه، لأنني اعتبرها بمثابة وسام على صدري.
وأكملت أن هيكل كتب فى مستهل المقدمة أن شيئان لابد من التسليم بهما للصديقة الكاتبة الصحفية «فريدة الشوباشى» أولهما حماستها الغلابة لما تؤمن به، وثانيهما أن فكرها يمهد لمشاعرها وأن معاركها لا تتوقف دفاعا عما تحبه وتؤمن به.
وأكدت أنها تشربت بأشياء كثيرة من مبادئه أهمها ما صاغه فى عبارة بديعة عندما قال: «لست من أنصار الشجاعة الفائقة أمام القبور والتي يقابلها نقص هائل في الشجاعة أمام القصور».
وأوضحت أن هيكل حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، وأصبح واحداً من أشهر الصحفيين فى تاريخ المهنة، حاور أغلب الرموز السياسية والثقافية والفكرية، وألّف عدداً من الكتب بالعربية والإنجليزية، لافتة إلى أن الأستاذ في أخر أيامه عرفها بزوجته السيدة «هدايت علوى تيمور»، وكانت تشعر بأنه قريب منها جدا، لذا كان يحرص على تواجدي معه في العديد من المحافل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حسنين هيكل
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.