يمن مونيتور/قسم الأخبار

جددت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن محتجزي الطائفة البهائية.

وقالت في بيان إنه في 25 مايو/أيار، اقتحمت قوات الحوثيين المسلحة تجمعاً سلمياً للبهائيين في صنعاء، باليمن. واحتجزت وأخفت 17 شخصاً قسرياً، من بينهم خمس نساء وعاملون في مجال حقوق الإنسان والإنسانية.

ووفقا للمنظمة: في أعقاب ضغوط دولية، أُطلق سراح ستة أشخاص، وهم رجل وثلاث نساء، في يونيو/حزيران، ورجلين في يوليو/تموز.

وأكدت أنه مع ذلك، لا يزال 11 شخصاً، تسعة رجال وامرأتين، محتجزين لدى الحوثيين ولا يزال مكان وجودهم مجهولاً.

وأضافت: هم معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي السلطات الحوثية، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو حتى الموت. ويجب إطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيين اليمن

إقرأ أيضاً:

رابطة حقوقية يمنية تستنكر المماطلة في إطلاق 979 مختطفا ومخفيا

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أفادت منظمة حقوقية أهلية، بأن هناك 815 مختطفاً، و164 مخفيٌ قسراً في سجون تتوزع في محافظات البلاد، وبشكل أكبر في مناطق الحوثي، وسط صمت دولي مُخجل وعجز عن تحقيق العدالة لهؤلاء الضحايا وعائلاتهم.

وعبّرت رابطة أمهات المختطفين  في بيان لها، عن إدانتها استمرار الاختطافات والإخفاء القسري بحق المدنيين الأبرياء، بما فيهم ناشطون وناشطات حقوقيون ونساء بلا أي مسوغ قانوني أو مبرر شرعي.

واستنكرت الرابطة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي تُشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الوطنية والدولية، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وأكّد البيان أن استمرار احتجاز عشرات النساء دون مبرر قانوني يُعدّ جريمة مضاعفة تنتهك قيم مجتمعنا وتقاليدنا الإنسانية، فضلاً عن المواثيق الدولية التي تجرّم العنف ضد المرأة والاعتداء على حقوقها.

واستنكر التجاهل والصمت الدولي لملف المختطفين دون حلّ جذري وحاسم، ومحاولة تسييس هذا الملف الإنساني والذي بحله تُرسى قواعد السلام في اليمن.

وتابع: “إننا في رابطة أمهات المختطفين نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، ونحمّل جماعة الحوثي بالدرجة الأولى وجميع الجهات المنتهكة كامل المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم”.

ودعت الرابطة المبعوث الأممي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية للسعي معنا والضغط لتحريك ملف المختطفين دولياً، وضمان محاسبة المنتهكين، وإلزام الأطراف المنتهكة بتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية المتعلقة بالإفراج عنهم وجبر الضرر لهم وعائلاتهم.

كما شددت على وقف الانتهاكات بحق النساء والناشطات الحقوقيات، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تهدد كرامة المرأة اليمنية، وجدّدت مواصلة النضال الحقوقي حتى نيل الحرية لكل مختطف ومعتقل ومخفي قسراً وتبييض السجون وإعادة الكرامة لكل ضحية من ضحايا الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • لجنة دولية تطالب بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين بصنعاء
  • العفو الدولية: كابوس الحرب لا ينتهي بإعلان وقف النار في غزة
  • العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين
  • تفاصيل تحرير الأمن طفلا مختطفا في البحيرة
  • العفو الدولية: وقف إطلاق النار في غزة لا يكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين
  • الحكومة اليمنية في مجلس الأمن: غياب الإرادة الدولية للتعامل مع الحوثيين ساهم في الهروب من استحقاقات السلام
  • منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر
  • "العفو الدولية" تدعو الانتقالي إلى سرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر
  • رابطة حقوقية يمنية تستنكر المماطلة في إطلاق 979 مختطفا ومخفيا
  • بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين