نيويورك-سانا

أكد وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) أن العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية واستمرار وجود التنظيمات الارهابية لاتزال تمثل التحديات الرئيسية التي تواجه سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله بعد اجتماع ضمه إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية النظام التركي هاكان فيدان، ومن ثم انضم إليه غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية في نيويورك: تناولنا آخر الأوضاع والمشاكل التي يواجهها الشعب السوري خلال الاجتماع… وتم التأكيد على أن المشكلة الاقتصادية والعقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية والإرهاب وتنظيم “داعش” الإرهابي المتواجد في أجزاء من سورية، لا تزال تشكل التحديات الرئيسية في هذا البلد.

. وطلبنا من ممثل الأمم المتحدة أن تقدم المنظمة خطة وتوفر الدعم المالي للبنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم.

وأضاف عبد اللهيان: “تم طرح حلول للحد من المشاكل الحدودية بين سورية وتركيا… ونأمل بأن نتمكن من حل هذه المشاكل في المستقبل القريب من استمرار اجتماعات أستانا أو الصيغة الرباعية بين إيران وسورية وروسيا وتركيا”.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إنه “جرى خلال الاجتماع تبادل عميق للآراء حول تطورات الوضع في سورية مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار الراسخ فيها”، مشيرة إلى أنه جرى التأكيد على الدور الرائد لصيغة أستانا وعلى سعي الدول الضامنة الثلاث، لمواصلة الجهود المنسقة للمساعدة في حل الأزمة في سورية على أساس الالتزام الصارم باحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأضافت الوزارة: إنه تم التشديد على أن المطلوب حشد المساعدات لسورية من الخارج من أجل إعادة إعمارها، وتكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين إلى وطنهم.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه في أعقاب الاجتماع الوزاري الثلاثي عقد الوزراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن، وجرت خلال المشاورات مناقشة موضوع تفعيل العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، ومهمة ترتيب نشاط فعال للجنة مناقشة الدستور في سورية.

وأضاف البيان: إنه جرت دراسة المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يحتاجون إليها وفق أعراف ومبادئ القانون الإنساني الدولي ودون أي تمييز أو تسييس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية ترد على بيان “مجموعة السبع” وتستدعي سفيري ألمانيا والنمسا

الجديد برس:

إستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيري ألمانيا والنمسا لدى طهران، وأبلغتهما احتجاجها على استدعاء سفيري إيران في المانيا والنمسا، وذلك على خلفية عملية “الوعد الصادق 2”.

وأبلغت الخارجية الايرانية السفيرين أن عملية القوات المسلحة الإيرانية “تأتي في إطار حق الدفاع المشروع وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبعد التزام إيران بضبط النفس لمدة شهرين انطلاقاً من دعمها للاستقرار والأمن المستدام في المنطقة”.

وفيما أدانت الخارجية الإيرانية موقف بعض الدول الأوروبية “الداعم للكيان الصهيوني”، قالت إنه “لو أوقفت الدول الأوروبية دعمها الشامل للكيان الصهيوني لما شهدنا اليوم مثل هذه الجرائم”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن بلاده “عازمة على صون أمنها القومي ومصالح شعبها في المنطقة”، معتبراً أن عملية “الوعد الصادق 2″، “تأتي في إطار الحق الأصيل لإيران في الدفاع المشروع عن النفس”.

تصريحات المتحدث الإيراني، تأتي تعليقاً على بيان مجموعة الدول السبع، أمس الأربعاء، الذي أدان “بشكل لا لبس فيه هجمات إيران على إسرائيل”، و”تنسيق الرد عليه بفرض عقوبات جديدة” على طهران.

بقائي أدان “التهديد بالعقوبات والضغط على الشعب الإيراني”، معتبراً أن “التدخل غير المسؤول لأطراف غير إقليمية ومنها الولايات المتحدة في شؤون المنطقة، هو السبب في زعزعة أمن منطقة غرب آسيا”.

وأضاف بقائي أن بيان مجموعة الدول السبع حول السلام والأمن الإقليميين “يجب أن يكون سبباً للضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا”، وأن على أعضاء المجموعة، ولا سيما الولايات المتحدة، “تحمّل مسؤولياتهم تجاه تصعيد التوتر في غرب آسيا وزعزعة الأمن بسبب دعمهم الشامل للكيان الصهيوني”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد بحث مع زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية، فرض عقوبات جديدة على إيران بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية وأمنية في “تل أبيب”، أول من أمس الثلاثاء.

وأشار البيان إلى أن “الرئيس بايدن ناقش مع قادة مجموعة السبع هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل، وتنسيق الرد عليه، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة”.

يُذكر أن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشمل كلاً من: الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، كندا، وبريطانيا.

مقالات مشابهة

  • من الضروري أن أقول هذا شخصيا.. أول تصريح لوزير خارجية إيران من لبنان
  • تصريحات "طائفية" لوزير خارجية إيران في بيروت
  • وزارة الخارجية تبرز دور مصر الرائد في منظومة الأمم المتحدة
  • السفير الروسي في واشنطن يؤكد تلقيه تهديدات بالعنف الجسدي خلال تواجده بأمريكا
  • الخارجية الإيرانية ترد على بيان “مجموعة السبع” وتستدعي سفيري ألمانيا والنمسا
  • الخارجية ترحّب ببيان أعضاء الدول العشرة المنتخبين في مجلس الأمن
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية نيبال
  • الخريجي يبحث سبل تعزيز العلاقات مع وزير خارجية ليبيا المكلف - إكس وزارة الخارجية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية ليبيا المكلف