بوابة الوفد:
2025-03-10@15:04:18 GMT

علام يعقد مباحثات مع مفتي روسيا الاتحادية

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

 

عقد  الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- جلسةَ مباحثات مع سماحة الشيخ راوي عين الدين -مفتي روسيا الاتحادية ورئيس الإدارة الدينية- لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك بحضور سعادة السفير نزيه النجاري، سفير مصر في روسيا.

وأشاد الشيخ راوي عين الدين بالمجهودات التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية بقيادة فضيلة المفتي لضبط بوصلة الإفتاء في الداخل والخارج، وتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، فضلًا عن تقديم برامج تدريبية وتأهيلية لإعداد علماء ومفتين قادرين على مواجهة تحديات الواقع المعاصر.

وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تُعَدُّ أهمَّ مؤسسة إفتائية في العالم وبوصلة ترشد مؤسسات الفتوى في العالم؛ لذا فإن الجميع يتطلع إلى التعاون معها للاستفادة من خبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة في المجال الإفتائي.

وأبدى مفتي روسيا اعتزازه باتفاقية التعاون التي وقَّعتها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا مع دار الإفتاء المصرية والمشاركة في كافة الفعاليات التي تنظِّمها دارُ الإفتاء والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأكَّد على أهمية الدَّور الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في بناء قدرات المفتين وتأهيلهم بالعلوم والخبرات اللازمة التي تصنع مفتيًا قادرًا على إدراك الواقع وإصدار الفتاوى المنضبطة الرشيدة، مطالبًا فضيلة مفتي الجمهورية بالإشراف على تدريب وتأهيل أئمة روسيا الاتحادية.

 

نهضة روسيا

 

كما أشاد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر في كافة المجالات في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من جانبه أكَّد فضيلةُ مفتي الجمهورية اهتمام دار الإفتاء المصرية بتدريب وتأهيل المفتين، وأن الدار لديها إدارة متخصصة في ذلك يتلقَّى فيها المتدربون من مختلف دول العالم على الفتوى برامجَ متخصصة في التدريب على الفتوى مدَّتها تصل إلى 3 سنوات، وتخرَّج فيها عشرات المفتين من دول متعددة، وذلك لخلق جيل جديد من المفتين، قادر على إدراك الواقع وفهم النصوص الشرعية فهمًا رشيدًا ومستنيرًا لإصدار الحكم الشرعي الصحيح.

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء بذلت الكثير من الجهود في مواجهة الفكر المتطرف وبيان صحيح الدين، فأنشأت مرصد الفتاوى التكفيرية عام 2014، الذي تطور وأصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، منبثق عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي المظلة الوحيدة والجامعة لكل دُور وهيئات الفتوى في العالم، وجاء تأسيسه كثمرة لجهود متوالية وخبرات طويلة وعمل دءوب لدار الإفتاء المصرية وللأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى المحلي والعالمي.

وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء دائمًا ما تشتبك مع القضايا المعاصرة، وتبحث العديد من القضايا التي تشغل أذهان الناس وتحتاج إلى حلول ناجعة، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية ستعقد مؤتمرها العالميَّ الثامن تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في منتصف أكتوبر المقبل تحت عنوان: "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، حيث يجتمع مفتو العالم لطرح رؤاهم وأفكارهم لمواجهة هذه التحديات التي يعاني منها العالم أجمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الإفتاء روسيا الاتحادية سفير مصر في روسيا

إقرأ أيضاً:

«أمينة الفتوى»: المرأة المصرية رمزًا للصمود والتضحية في الدفاع عن الوطن

أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة المصرية كانت دائمًا رمزًا للصمود والتضحية، خصوصًا خلال فترات الحرب والنصر، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم أسرتها وتشجيع أبنائها وزوجها على التضحية في سبيل الوطن.

وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن هذا الشعور الوطني نابع من الفطرة الإنسانية التي غرسها الله في البشر.

وشددت على أن الإسلام جعل الدفاع عن الوطن من أعظم الواجبات الشرعية، مستدلة بقول الله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، مؤكدة على أهمية الاستعداد الدائم لحماية البلاد.

كما استشهدت بموقف النبي ﷺ عند خروجه من مكة مهاجرًا إلى المدينة، حيث نظر إليها بحنين وقال: (واللهِ إنكِ لأحبُّ أرضِ اللهِ إليَّ، ولولا أنَّ أهلَكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ) (رواه الترمذي)، مما يؤكد أن حب الأوطان متأصل في النفوس، ويتجلى بوضوح في المرأة بحكم طبيعتها العاطفية.

وأشادت الخولي بفضل الجنود الذين يحمون الوطن، مستدلة بحديث النبي ﷺ: «عينانِ لا تمسُّهما النارُ: عينٌ بكتْ من خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ اللهِ»، مؤكدة أن المرأة المصرية لم تكن مجرد داعمة، بل شريكة أساسية في النضال الوطني، تقف صامدة رغم التضحيات، وتظل تحفّز الرجال على حماية الوطن.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن تفاني المرأة المصرية في حب الوطن والتضحية من أجله صفة متأصلة نادرة لا نجدها في كثير من المجتمعات الأخرى.

اقرأ أيضاًيوم المرأة العالمي.. آمال وتحديات

السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية يوم المرأة المصرية «فيديو»

كاف يشيد بحارسة مرمى نادي مسار في احتفاله بيوم المرأة العالمي

مقالات مشابهة

  • «أمينة الفتوى»: المرأة المصرية رمزًا للصمود والتضحية في الدفاع عن الوطن
  • توفي زوجها بعد عقد القران مباشرة.. هل للمرأة حق في الميراث؟| الإفتاء تجيب
  • شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
  • هل تبطل حقن الفيتامينات الصيام؟.. الإفتاء تكشف المعيار الحاسم
  • حكم الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان.. الإفتاء توضح متى يكون جائزا
  • أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام شرعا
  • حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
  • هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى ترد
  • شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
  • شوقي علام: أحكام الشريعة راسخة وتغير فهم المفتي وفقًا لتغير الواقع