آخر تحديث: 23 شتنبر 2023 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة النفط، السبت، أن الطاقة التكريرية لمصافي العراق تبلغ 700 – 750 ألف برميل يومياً، وفيما أشارت إلى وجود مساع لزيادة الإنتاج وإيقاف الاستيراد والانتقال إلى تصدير الفائض، أعلنت تصدير الكميات الفائضة من الغاز السائل إلى الخارج.وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد بحسب الوكالة الرسمية، إن “مصافي الجنوب تشهد مشاريع كبيرة جداً، ونطمح أن يتجاوز إنتاجها 280 ألف برميل كطاقة تكريرية، وهناك مشاريع أبرزها مشروع (اف سي سي) بتكنولوجيا حديثة سوف تنعكس على نوعية وجودة المنتجات النفطية”، مردفاً بالقول: “إضافة إلى مشروع بطاقة 30 ألف برميل (مشروع الأزمرة) الذي سيتم افتتاحه خلال الفترة القريبة المقبلة، وبالتالي تلبي مصافي الجنوب احتياجات جزء كبير من العراق”.

وأضاف جهاد، أن “شركة مصافي الوسط تعمل بطاقة 120 إلى 140 ألف برميل يومياً، وتم إنشاؤها في الخمسينيات من القرن الماضي، فضلاً عن مصافي الشمال ومصافي صلاح الدين والتي تعمل بطاقة 300 ألف برميل يومياً كطاقة تكريرية”.ولفت إلى أن “الطاقة الإنتاجية لمصفى بيجي حالياً بحدود أكثر من 120 ألف برميل يومياً بعد تأهيل جزء منه على خلفية تعرضه إلى التخريب واعتداءات العصابات الإرهابية في عام 2014، وتدمير جزء كبير منه”، مؤكداً أن “هناك خططاً لإعادة تأهيل المرافق والمصافي الأخرى”.وأشار إلى أن “هناك أيضاً مصفى كربلاء والذي يعمل بتكنولوجيا حديثة، وتبلغ طاقته 140 ألف برميل يومياً”، موضحاً أن “الطاقة التكريرية لجميع المصافي تتراوح بين 700 إلى 750 ألف برميل يومياً”.وأكد أن “وزارة النفط تطمح إلى زيادة الإنتاج بعد استكمال هذه المشاريع ودخولها بشكل تدريجي، بهدف إيقاف الاستيراد وتحسين نوعية وجودة المنتجات النفطية ومن ثم الانتقال إلى تصدير الفائض”.ونبه إلى أن “الكميات الفائضة عن حاجة العراق من الغاز السائل تصدر حالياً مع النفط”، معرباً عن أمله في “تحول العراق إلى بلد مصدر للمنتجات النفطية بعد إنجاز جميع مشاريع المصافي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية: بين اطراف الماركنتالية الحمراء ودورة الاصول النفطية.

بقلم : د. مظهر محمد صالح ..

هناك بوادر واضحة لدورة اصول نفطية باتجاه الهبوط في اسعار النفط لامحالة تزامنت مع عاملين:

الاول: وهو العامل الجيو سياسي ويتمثل بانكماش جبهات الحرب الروسية الاوكرانية كمنطقة رئيسة منتجة (للطاقة) في العالم ودخول ايران في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشان ملف الطاقة النووية وتاثير ذلك على اسواق النفط وتعاقداتها التي اصابها الانكماش.

الثاني: هي الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على غالبية مناطق التجارة القوية و الضعيفة في العالم و في آن واحد، ذلك بفرض رسوم او تعريفات كمركية مختلفة هنا وهناك (على الرغم من ان النفط والغاز مستثنين منها). وان التصادم بين النقيضين، اي مناخات السلام في الجغرافية السياسية وتصاعد ظروف الحرب التجارية في الجغرافيا الاقتصادية في آن واحد قد يتسببا بصدمة shock على ازدهار النمو الاقتصادي العالمي وتدهوره ومن ثم تدني نمو الطلب على النفط والغاز وغيرهما، فالمعلوم إن انخفاضاً مقداره 1% في النموالاقتصادي العالمي يؤدي الى هبوط في الطلب على النفط الخام بمقدار نصف الواحد بالمئة.

واذا ما اخذنا بالاعتبار عودة بلدان منظمة اوبك + الى الانتاج النفطي الطبيعي دون قيود على حصص الانتاج يعني ان تخمة Glut في المعروض باتت حاصلة بلاشك و ستكسب اسواق النفط المزيد من الخسائر في اسعار العقود المستقبلية.وبالرغم من ذلك , فان معادلة الصراع النفطي الصيني -الامريكي ضمن منطق الحرب التجارية هي راس الحربة التي ستحسم مسالة عودة الاصول النفطية الى الاستقرار لسببين

د.مظهر محمد صالح

مقالات مشابهة

  • موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
  • الحرب التجارية: بين اطراف الماركنتالية الحمراء ودورة الاصول النفطية.
  • وزارة النفط تعتمد منظومات حديثة لمنع سرقة المشتقات النفطية وتهريبها
  • إطلاق مشروع هامّ لضمان أمن واستقرار إمدادات المشتقات النفطية
  • وزارة النفط:انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
  • شركة توزيع المنتجات النفطية: العراق حقق الاكتفاء الذاتي في منتوجي النفط الأبيض وزيت الغاز
  • وزير الكهرباء: 8 آلاف ميكا واط من طاقة المحطات الجديدة ستنتج دون الحاجة إلى وقود
  • حيدر الغراوي: القطاعين العام والخاص شركاء بمعالجة ازمة السكن
  • المنتجات النفطية: انخفاض حجم استيراد البنزين إلى 6 ملايين لتر يومياً
  • انخفاض اسعار المشتقات النفطية في الاسبوع الاول من نيسان