نصائح لتجنّب الأكل عند التوتّر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قد يلجأ كثير من الأشخاص الى الإفراط في تناول الطعام بسبب الإجهاد والملل والتوتر، ما يؤثر سلباً على الصحة، وقد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني. وفي ما يلي، طرق تساعد على الوقاية من الإفراط بالأكل عند الشعور بالتوتر.
إبعاد الأطباق المغرية
يمكن أن يؤدي وضع الأطعمة المغرية في نطاق البصر إلى تناول وجبات خفيفة بشكل متكرر والإفراط في تناول الطعام، حتى في حالة عدم الشعور بالجوع.
عدم الحرمان
من أهم قواعد التغذية التي يجب اتباعها لمنع الإفراط في الأكل، عدم حرمان الجسم من الطعام؛ إذ يؤدي اتباع نظام غذائي شديد التقييد، أو استهلاك عدد قليل جداً من السعرات الحرارية، إلى الإفراط في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية. كما أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي شديد التقييد غير فعال لفقدان الوزن على المدى الطويل، كما أنه يضر أيضاً بالصحة الجسدية والعقلية، ويزيد من مستويات التوتر.
الحفاظ على رطوبة الجسم
الحفاظ على ترطيب الجسم أمر مهم للصحة العامة، وقد يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام المرتبط بالتوتر. وقد وجدت الأبحاث ارتباطاً بين جفاف الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسمنة. كما يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تغيرات في المزاج والانتباه ومستويات الطاقة، والتي يمكن أن تؤثر أيضاً على العادات الغذائية.
النشاط الحركي
لا بد من تخصيص بعض الوقت لممارسة النشاط البدني اليومي، مثل ممارسة التمارين المنزلية، أو القيام بنزهة في الطبيعة، أو مجرد المشي أو الركض في الحي الذي تعيش فيه. وأظهرت الأبحاث أن النشاط البدني يمكن أن يعزز الحالة المزاجية ويقلل من التوتر، ما قد يقلل من فرص تناول الطعام تحت الضغط.
تحديد كمية الطعام المتناولة
من الشائع أن يتناول الأشخاص وجبات خفيفة من العبوات التي تم بيعها فيها، ما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. فتناول الآيس كريم من العبوة مباشرة بدلاً من وضع كمية محددة في الطبق، يؤدي إلى تناول كميات كبيرة أكثر مما ينبغي تناوله.
اختيار الأطعمة المغذية
يساعد تناول الأطعمة المليئة بالمغذيات على تحسين الصحة العامة، فضلاً عن دوره في تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحرارية الفارغة. فعلى سبيل المثال ملء الثلاجة والمخزن بالأطعمة الصحية التي تساعد على الشعور بالشبع – مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والفاصوليا والبيض بدلاً من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة مثل الحلوى ورقائق البطاطس والصودا – تساعد على تجنب الخيارات غير الصحية والإفراط في تناول الطعام.
عدم التشتت
من المهم التركيز وتقليل عوامل التشتيت عند تناول الوجبة الرئيسية أو الوجبة الخفيفة، حيث يؤدي استخدام الهواتف الذكية أو الحاسوب ومشاهدة برامج التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، أثناء تناول الطعام، إلى الإفراط فيه. فالأكل الواعي هو أداة ممتازة للمساعدة في اختيار أنماط الأكل الصحي.
مواعيد الوجبات
يعتبر وضع مواعيد ثابتة لتناول الطعام يومياً من أكثر الطرق فاعلية لوقف الشراهة في تناول الطعام. فإذا كان الشخص معتاداً على تناول وجبتين أو ثلاث وجبات يومياً، فعليه الاستمرار في هذا الجدول، حتى في حال تغير جدوله اليومي المعتاد. وفي حال الرغبة في تناول وجبات خفيفة باستمرار، ينصح بوضع جدول زمني يتضمن وضع وجبتين رئيسيتين وثلاث وجبات خفيفة، ما يعطي الشخص إشباعاً من دون الإفراط في تناول الطعام.
العربي الجديد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السعرات الحراریة وجبات خفیفة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة تضعف جهاز المناعة وتؤثر على صحتك..احذرها
يعتبر جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض والعدوى، ومن أجل الحفاظ على صحته وتعزيزه، من الضروري اختيار الأطعمة التي تدعمه. لكن، بعض العادات الغذائية قد تؤدي إلى إضعاف هذا الجهاز الحيوي. وفيما يلي، نستعرض الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على مناعتنا:
الأطعمة الغنية بالسكر
الإفراط في تناول السكر يمكن أن يضعف فعالية خلايا الدم البيضاء، المسؤولة عن محاربة الالتهابات. وفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي السكر المضاف إلى تثبيط وظيفة جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، لذا يفضل تقليل استهلاك السكريات المضافة والاعتماد على مصادر طبيعية مثل الفواكه.
الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والأطعمة الجاهزة المجمدة تحتوي على دهون متحولة ومواد مضافة، ما يسبب التهابات مزمنة تضر بجهاز المناعة. لذلك، يُفضل تناول الأطعمة الطازجة والغير معالجة لتعزيز المناعة.
المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المعالجة تُعد من المصادر الرئيسية للسكر المضاف. الاستهلاك المستمر لهذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، والالتهابات، وضعف المناعة. من الأفضل استبدالها بالماء أو المنقوعات الطبيعية للفواكه.
الكحول يضعف جهاز المناعة عبر تقليل إنتاج خلايا الدم البيضاء ويؤثر سلبًا على وظائفها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب في تدمير خلايا المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
اللحوم الحمراء والمصنعة تحتوي على دهون مشبعة ومواد كيميائية إضافية مثل النترات. الإفراط في تناول هذه اللحوم يسبب التهابات مزمنة ويقلل من قدرة جهاز المناعة. يُفضل الاعتماد على مصادر بروتين صحية مثل الأسماك والبقوليات.
الأطعمة المقلية، كالبطاطس المقلية، تحتوي على أحماض دهنية متحولة تسبب التهابات وتضعف جهاز المناعة. من الأفضل اختيار طرق الطهي الصحية مثل الطهي بالبخار أو الشوي باستخدام زيت الزيتون.
بعض منتجات الألبان، مثل الحليب والأجبان كاملة الدسم، تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول وهرمونات صناعية. الاستهلاك المفرط لهذه المنتجات يمكن أن يسبب التهابات تؤثر على المناعة. يفضل تناول بدائل نباتية مثل حليب اللوز أو الزبادي النباتي.
الإفراط في تناول الملح يمكن أن يقلل من وظيفة الخلايا المناعية ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لذلك، يُنصح بتقليل استهلاك الملح واختيار الأطعمة الطازجة.