تعيش الأيام الحالية جماهير نادي الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية للنادي حالة من الترقب والتوتر، حيث تقترب موعد انتخاب مجلس إدارة جديد للفترة 2023-2027.

ويأتي ذلك في ظل الأزمات المالية والإدارية التي يعاني منها النادي، والتي تتطلب إدارة محترفة ورؤية استراتيجية للتغلب على هذه التحديات وإعادة النادي إلى مسار النجاح والبطولات.

 

 

الأزمات الإدارية والمالية

تعيش إدارة نادي الزمالك فترة صعبة، حيث تتفاقم الأزمات الإدارية والمالية باستمرار. ومن بين هذه الأزمات، شكاوى مالية رُفعت ضد النادي من قبل نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي بسبب مسائل تعاقدية. وليس هذا فقط، بل يشمل ذلك أيضًا مشكلة اللاعبين السابقين مثل "بنجامين أتشيمبونج" و"خالد بوطيب"، اللذين يطالبان بمستحقاتهما المالية، مما يضيف عبءًا إضافيًا على خزينة النادي.

 

الترشحات والمنافسة

ومع اقتراب موعد الانتخابات، بدأت الترشحات في الظهور وتقديم قوائم المرشحين. فقد شهدنا تقديم قائمة حسين لبيب برئاسة وشهد تقديم فاروق جعفر وخالد لطيف لمناصب مهمة أيضًا. وعلى الرغم من عدم وجود قوائم رسمية حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن تكون المنافسة شرسة على مناصب النائب وأمين الصندوق ومقاعد العضوية.

 

قائمة حسين لبيب

وتضم قائمة حسين لبيب عددًا من الشخصيات البارزة في النادي، بما في ذلك هشام نصر وحسام المندوه وأحمد سليمان وهاني شكري وهاني برزي وعمرو أدهم وحسين السيد للعضوية فوق السن، بالإضافة إلى نيرة الأحمر ورامي نصوحى وأحمد خالد حسانين للأعضاء تحت السن.

 

الدعوى القضائية

ولاحظنا مؤخرًا تقديم ماجد الحنبلي دعوى قضائية ضد عدد من الشخصيات في النادي، بما في ذلك وزير الشباب والرياضة والمدير التنفيذي للنادي وحسين لبيب وفاروق جعفر. وتهدف هذه الدعوى إلى استبعاد حسين لبيب وفاروق جعفر من المنافسة على منصب الرئيس.

 

 

وتظل منافسات انتخابات نادي الزمالك مثيرة ومفتوحة للتغيير. فإن النجاح في تولي مناصب الإدارة يعتمد على الرؤية والكفاءة والقدرة على إدارة الأزمات وتحقيق استقرار مالي. وستبقى الآفاق مجهولة حتى إعلان النتائج النهائية، ومن المهم أن نرى كيف سيؤثر ذلك على مستقبل نادي الزمالك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك انتخاب المرشحين الدعوى القضائية نادی الزمالک حسین لبیب

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة.. أعذار واهية وسقوط مدوٍ!

بقلم : جعفر العلوجي ..

يتمنى اتحاد الكرة أن يختزل الزمن نفسه ويمضي الشهر بسرعة البرق بجميع تفاصيله، وتبرد الأنفس، وتمر عاصفة فلسطين وملعب عمان الدولي (يوم العار الكروي) إلى غير رجعة، ويتقبل الجمهور تبريرات السيد رئيس الاتحاد وحرصه على نجاح الليغا لأنه الأهم في الوقت الراهن، وأن مونديال العالم مجرد بطولة شرفية تُشارك فيها المنتخبات في دور المجموعات الأول وتغادرها بسلام. أما الأهم والأضمن فهو بطولات غرب آسيا للشباب والناشئين وكأس الخليج.

في جعبة رئيس الاتحاد وأمين السر وأعضاء المكتب التنفيذي الكثير من الخطط الجهنمية المقبلة التي ستنهض بواقع كرة القدم العراقية ومنتخبها الأول، سواء كان بقيادة المدرب الإسباني كاساس أو غيره من أبناء عمومته، فهناك دائمًا الأفضل والأثمن!

أما في هذه الفترة، فمن الضروري أن تنشغل الوكالات والمواقع والبرامج بمفاوضات المدرب المقبل، والرحلات المكوكية لرئيس الاتحاد ورفيقه (صاحب الابتسامة الدائمة، أبو ضحكة جنان)، الذي سيرافقه في رحلة التعب والمشقة إلى إسبانيا. وبالطبع، ستمهّد لهذه الصفقات وتروّج لها نفس المجموعة المأجورة التي تجيد الرقص والتطبيل وذر الرماد في العيون، على الطريقة الهتلرية.

يُقال إن الزعيم النازي أدولف هتلر، وبعد فناء جيشه في بولندا، أخذ طابوره الخامس يوهم الناس بأن السبب في انكسار معنويات الجيش هو معامل الكعكة، التي صار إنتاجها رديئًا إلى أبعد الحدود، مما تسبب بجوع قاتل للجنود وأمراض معدية في المعدة. كان هذا العذر أحد أسباب انقلاب الشعب الألماني وظهور معارضة سببها غباء الطابور الخامس.

اليوم، أجد أن أعذار نائب رئيس الاتحاد، وتنصله من أي ارتباط بالمنتخب، ورمي الكرة باتجاه رئيس الاتحاد، الذي يعاني حاليًا العتمة والتشويش إلى أبعد الحدود، لن يكون كافيًا. إذ ينتظر هذا الأخير دعاية المأجورين و“الطشّة” لإزاحة الكارثة والنكسة إلى جهة أخرى.

لم يبقَ لنا، إزاء هذه المهازل والكوارث وعصر الانحطاط الذي نعيشه اليوم، مع أسوأ اتحاد مرّ بتاريخ العراق، وأضعف منتخب، وأكثر المدربين بؤسًا، وأتعس منظومة رياضية، سوى مطالبة دولة رئيس الوزراء بالاستماع إلى نبض الشارع العراقي بأجمعه، وليس الجمهور الرياضي فقط، لإنهاء هذه المهزلة التي أكلت من سمعة الرياضة العراقية وأوصلتها إلى الدرك الأسفل. يجب أن يتدخل فورًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الغرق الكامل، وعندها لا منجي ولا مغيث.

همسة:
إلى المطبّلين ومن وكّلوا أنفسهم محامين عن الاتحاد بشق الأنفس: اجلدوا ذاتكم أمام مرآة الخجل مرة واحدة، وانظروا إلى حالة الإحباط والانكسار لدى الجمهور. وإن لم تتمكنوا من حفظ ألسنتكم، فأتمنى منكم الانزواء مؤقتًا تحت ذريعة المرض، فهو عذر مشروع، لأنكم مرضى بالأنفس والضمير.

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة.. أعذار واهية وسقوط مدوٍ!
  • كريم حسن شحاتة يوضح دور جمال جبر داخل النادي الأهلي
  • عادل حسين يعلن تشكيل الزمالك ضد زد في دوري الكرة النسائية
  • العليمي يجتمع بلجنة إدارة الأزمات ويشدد على معالجة انهيار العملة والوصول لموارد الدولة
  • أحمد سليمان: رفضت دولارات قطر حبا في الزمالك.. ورجال الأعمال يبحثون عن الشو
  • مفاجأة بشأن رحيل محمد شريف عن نادي الخليج.. هل ينتقل إلى الزمالك؟
  • تكريم 150 فائزًا في مسابقة نادي العاشر من رمضان للقرآن الكريم
  • كريم حسن شحاتة: الزمالك الأحق بلقب نادي القرن الحقيقي
  • لاعب نادي الزمالك.. تعرف على ضحية اليوم من برنامج "رامز إيلون مصر"
  • تامر عبدالحميد: الوضع في الزمالك سيئ وإدارة لبيب تفرغ الفريق بدلا من تدعيمه