مخاوف عالمية من اختراع صيني ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اخترعت الصين مختبرا محمولا يسمى “Fire-Eye”، لاكتشاف كورونا في الأجزاء الجينية الصغيرة التي يتركها الفيروس، وسط مخاوف غربية وأمريكية.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن الجهود العالمية التي تبذلها الصين تهدف إلى التغلب على الغرب اقتصاديا وعسكريًا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “لا يوجد دليل حتى الآن على أن الشركات الصينية استخدمت الحمض النووي الأجنبي لأغراض خارج البحث العلمي”، ويقول مسؤولون أمريكيون وغربيون إن الصين تسعى في هذه الجهود منذ أكثر من 10 سنوات.
وأضاف المسؤولون، بحسب “واشنطن بوست”، أن هذه الجهود شملت “الاستحواذ على شركات علم الوراثة الأمريكية، وعمليات قرصنة متطورة”، لكن في الآونة الأخيرة، تلقت هذه الجهود دفعة غير متوقعة بفضل جائحة فيروس كورونا.
ويرى المسؤولون الغربيون أن الجائحة منحت فرصا للشركات الصينية لتوزيع آلات التسلسلات الجينية، فضلًا عن بناء شراكات للبحث الجيني، مشيرين إلى أن “مختبرات فاير آي تتكاثر بسرعة، وانتشرت خلال فترة كورونا في 4 قارات ودخلت أكثر من 20 دولة”.
ويعمل العديد من هذه المختبرات كمراكز دائمة للاختبارات الجينية، فيما يقول أحد كبار المحللين في الاستخبارات الأمريكية ومتخصص في قطاع التكنولوجيا الحيوية في الصين إن “الجائحة كانت بمثابة الباب الذي ولجت منه الصين” إلى هذه النجاحات.
وتثير الجهود الصينية لجمع الحمض النووي قلق ومخاوف الغرب وأمريكا حول نوايا بكين، ووفقا للمخترعين الصينيين فإن المختبر الجديد قادر على “فك الشفرة الجينية داخل خلايا البشر حول العالم”.
وفي أواخر 2021، أعلن مسؤولون في صربيا أنهم يعملون مع شركة صينية لتحويل المختبر إلى “منشأة دائمة”، بهدف “رعاية الجينومات الكاملة للمواطنين”، وحينها كان الصرب سعداء، كما أشادت رئيسة وزراء البلاد ببكين على “تلك المنحة”.
قريبا ستكون أبل قادرة على تزويد ساعتها الذكية بخاصية التلون التلقائي، لتكتسب ألوان ملابس المستخدم وتحقق التوافق معها.
هذه الميزة التي تجعل ساعة أبل أقرب لحيوان الحرباء، كشفت عنها مصادر تقول إن أبل قامت بتسجيل براءة اختراع، لمستشعرات تعمل على مطابقة لون وجه الساعة الذكية مع لون سوارها أو مع ألوان ملابس المستخدم.
ووفق تقرير نشره موقع “أبل إنسايدر”، الاختراع الجديد لهذه المستشعرات وثقته شركة أبل، في مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان رسمي هو الأجهزة الإلكترونية المزودة بمستشعرات لأخذ عينات الألوان.
وما نجح الموقع في الوصول إليه من تفاصيل في ملف براءة الاختراع، يشير إلى أن المستشعرات تأتي مدمجة أسفل الشاشة الرئيسية للساعة، لتدعم استشعار الإضاءة وقياس ألوان الأجسام الخارجية المحيطة بها، وأقربها ملابس المستخدم.
بهذه الطريقة تكون المستشعرات قادرة على مطابقة لون واجهة الشاشة الخاصة بساعة أبل، مع الجسم المحيط، بما يشمل الملابس التي يرتديها المستخدم، أو لون سوار الساعة حول معصم المستخدم.
وكون أن الميزة الجديدة أعلن عنها كاختراع جديد وثق حديثا، ذلك يعني أن ظهورها الفعلي ضمن ميزات ساعات أبل لن يكون قريبا، ومن الممكن أن يتطلب الأمر سنوات قبل أن يتم تطبيق الميزة بشكل فعلي وطرحها رسميا ضمن مميزات ساعات أبل الذكية.
ويوضح “أبل إنسايدر” أن ملف براءة الاختراع الخاص بهذه الميزة الجديدة ظهر من خلاله أيضا أن مستشعرا بصريا يحاكي الكاميرا، مع مستشعر للقرب، ومستشعر للإضاءة المحيطة ومستشعر للبصمة، ومستشعر أسفل الشاشة مهمته جمع عينات الألوان، هي تمثل معاً حزمة المستشعرات التي ستساعد بعضها البعض، في تحديد هوية لون الجسم الخارجي الأقرب الذي يرغب المستخدم في مطابقة وجه الشاشة معه.
وسيرتكز عمل هذه الحزمة من المستشعرات على خوارزمية تعمل عبر مطابقة عينات الألوان مع قائمة محددة مسبقا من الألوان، ومن ثم محاكاة ألوان الملابس أو أحزمة الساعة الذكية، بغض النظر عن التصميم الذي ستطرح به الساعة في الوقت الذي ستقدم به شركة أبل هذا الابتكار الجديد للمرة الأولى ضمن إصدارات ساعاتها الذكية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تعليم عالي: إيداع أكثر من 1300 طلب براءة اختراع واستحداث 33 مؤسسة ناشئة
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إيداع 1376طلب براءة إختراع،وإستحداث 33 مؤسسة ناشئة،إضافة إلى إنشاء 341 مؤسسة مصغرة،تأسيس 20 مؤسسة إقتصادية فرعية،مع إطلاق 14 مشروع إبتكاري، موجه نحو القطاع الإقتصادي.
كما تم زيادة ميزانية البحث العلمي بنسبة 112بالمائة بين سنتي 2022-2024، لتصل إلى 18مليار دينار،
كما تم تم توجيه برامج البحث العلمي في الجزائر، نحو الاستجابةللرهانات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية في الخمس سنوات الاتية 2024-2029، في مجالات صحة المواطن، الأمن الغذائي، التسيير المتوازن للموارد، الانتقال الطاقوي، الأنظمة العمرانية المستدامة، الإقتصاد الرقمي، التكنولوجيا الفضائية، إعادة التصنيع وتجديد التصنيع الوطني.