شمسان بوست:
2025-03-10@18:47:37 GMT

مخاوف عالمية من اختراع صيني ما القصة؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

اخترعت الصين مختبرا محمولا يسمى “Fire-Eye”، لاكتشاف كورونا في الأجزاء الجينية الصغيرة التي يتركها الفيروس، وسط مخاوف غربية وأمريكية.


وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن الجهود العالمية التي تبذلها الصين تهدف إلى التغلب على الغرب اقتصاديا وعسكريًا.



ولفتت الصحيفة إلى أنه “لا يوجد دليل حتى الآن على أن الشركات الصينية استخدمت الحمض النووي الأجنبي لأغراض خارج البحث العلمي”، ويقول مسؤولون أمريكيون وغربيون إن الصين تسعى في هذه الجهود منذ أكثر من 10 سنوات.




وأضاف المسؤولون، بحسب “واشنطن بوست”، أن هذه الجهود شملت “الاستحواذ على شركات علم الوراثة الأمريكية، وعمليات قرصنة متطورة”، لكن في الآونة الأخيرة، تلقت هذه الجهود دفعة غير متوقعة بفضل جائحة فيروس كورونا.





ويرى المسؤولون الغربيون أن الجائحة منحت فرصا للشركات الصينية لتوزيع آلات التسلسلات الجينية، فضلًا عن بناء شراكات للبحث الجيني، مشيرين إلى أن “مختبرات فاير آي تتكاثر بسرعة، وانتشرت خلال فترة كورونا في 4 قارات ودخلت أكثر من 20 دولة”.


ويعمل العديد من هذه المختبرات كمراكز دائمة للاختبارات الجينية، فيما يقول أحد كبار المحللين في الاستخبارات الأمريكية ومتخصص في قطاع التكنولوجيا الحيوية في الصين إن “الجائحة كانت بمثابة الباب الذي ولجت منه الصين” إلى هذه النجاحات.

وتثير الجهود الصينية لجمع الحمض النووي قلق ومخاوف الغرب وأمريكا حول نوايا بكين، ووفقا للمخترعين الصينيين فإن المختبر الجديد قادر على “فك الشفرة الجينية داخل خلايا البشر حول العالم”.



وفي أواخر 2021، أعلن مسؤولون في صربيا أنهم يعملون مع شركة صينية لتحويل المختبر إلى “منشأة دائمة”، بهدف “رعاية الجينومات الكاملة للمواطنين”، وحينها كان الصرب سعداء، كما أشادت رئيسة وزراء البلاد ببكين على “تلك المنحة”.



قريبا ستكون أبل قادرة على تزويد ساعتها الذكية بخاصية التلون التلقائي، لتكتسب ألوان ملابس المستخدم وتحقق التوافق معها.


هذه الميزة التي تجعل ساعة أبل أقرب لحيوان الحرباء، كشفت عنها مصادر تقول إن أبل قامت بتسجيل براءة اختراع، لمستشعرات تعمل على مطابقة لون وجه الساعة الذكية مع لون سوارها أو مع ألوان ملابس المستخدم.


ووفق تقرير نشره موقع “أبل إنسايدر”، الاختراع الجديد لهذه المستشعرات وثقته شركة أبل، في مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان رسمي هو الأجهزة الإلكترونية المزودة بمستشعرات لأخذ عينات الألوان.

وما نجح الموقع في الوصول إليه من تفاصيل في ملف براءة الاختراع، يشير إلى أن المستشعرات تأتي مدمجة أسفل الشاشة الرئيسية للساعة، لتدعم استشعار الإضاءة وقياس ألوان الأجسام الخارجية المحيطة بها، وأقربها ملابس المستخدم.



بهذه الطريقة تكون المستشعرات قادرة على مطابقة لون واجهة الشاشة الخاصة بساعة أبل، مع الجسم المحيط، بما يشمل الملابس التي يرتديها المستخدم، أو لون سوار الساعة حول معصم المستخدم.


وكون أن الميزة الجديدة أعلن عنها كاختراع جديد وثق حديثا، ذلك يعني أن ظهورها الفعلي ضمن ميزات ساعات أبل لن يكون قريبا، ومن الممكن أن يتطلب الأمر سنوات قبل أن يتم تطبيق الميزة بشكل فعلي وطرحها رسميا ضمن مميزات ساعات أبل الذكية.



ويوضح “أبل إنسايدر” أن ملف براءة الاختراع الخاص بهذه الميزة الجديدة ظهر من خلاله أيضا أن مستشعرا بصريا يحاكي الكاميرا، مع مستشعر للقرب، ومستشعر للإضاءة المحيطة ومستشعر للبصمة، ومستشعر أسفل الشاشة مهمته جمع عينات الألوان، هي تمثل معاً حزمة المستشعرات التي ستساعد بعضها البعض، في تحديد هوية لون الجسم الخارجي الأقرب الذي يرغب المستخدم في مطابقة وجه الشاشة معه.


وسيرتكز عمل هذه الحزمة من المستشعرات على خوارزمية تعمل عبر مطابقة عينات الألوان مع قائمة محددة مسبقا من الألوان، ومن ثم محاكاة ألوان الملابس أو أحزمة الساعة الذكية، بغض النظر عن التصميم الذي ستطرح به الساعة في الوقت الذي ستقدم به شركة أبل هذا الابتكار الجديد للمرة الأولى ضمن إصدارات ساعاتها الذكية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها

قال موقع أفريكا انتليجنس إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبلغت شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا ومن بينهم ليبيا عبر رسائل رسمية بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها حتى الآن .

الموقع أشار إلى أن واشنطن ونتيجة لتفكيك الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية علقت مساهمة جديدة في المساعدات بقيمة 50 مليون دولار لليبيا، تمت الموافقة عليها في 25 أكتوبر من العام الماضي.

هذه الأموال كان من المقرر استخدامها لتنفيذ ثلاثة برامج: الشراكة الليبية الموسعة من أجل القدرات المؤسسيةL-EPIC التي تهدف إلى تعزيز الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد؛ والمشاركة مع الناخبين من أجل التمثيل العادل EVER، والتي صممت لتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية؛ ونزاهة وسائل الإعلام وقدرتها على الصمود ودعم الجماهير في ليبيا MIRSAL، والتي تهدف إلى مواجهة حملات التضليل الشائعة في البلاد.

وأضاف الموقع أن شركة “كيمونيكس انترناشيونال” Chemonics International ، وهي المقاول الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد اضطرت إلى وقف عملياتها بعد توقف المدفوعات في نوفمبر الماضي، كما تم توجيه المنظمة غير الحكومية الفرنسية “سوبر نوفي” Super-Novae بتعليق عملها في مشروع تسريع الاقتصاد الليبي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية LEAP، والذي يهدف إلى تحسين الاستقرار في فزان في الجنوب من خلال دعم رواد الأعمال الشباب مالياً.

وعلى صعيد التعاون الأمني أورد موقع “أفريكا انتيلجينس” أن التعاون مستمر في هذا المجال ، حيث ركزت وزارة الدفاع “البنتاغون” بالتعاون مع الوكالة الإنمائية على أولويتين: إعادة توحيد الجيش ودمج القوات المسلحة في جهاز الأمن.

يشار إلى أن قيمة المساعدات الأمريكية لليبيا عبر وكالة التنمية الدولية بلغت مليار دولار وذلك منذ عام 2011 .

المصدر: موقع أفريكا انتليجنس

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
  • جامعات سعودية ضمن الأفضل عالميًا وفق تصنيف الأكاديمية الأمريكية للمخترعين
  • في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرارا عسكرية
  • الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرار عسكرية
  • البديوي: دول مجلس التعاون تقف مع جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها سوريا لحفظ أمن واستقرار شعبها
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الصين ترفض الرسوم الجمركية الأمريكية وتتهم واشنطن بـ"الحمائية والتنمر"