شمسان بوست:
2024-07-03@14:39:18 GMT

مخاوف عالمية من اختراع صيني ما القصة؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

اخترعت الصين مختبرا محمولا يسمى “Fire-Eye”، لاكتشاف كورونا في الأجزاء الجينية الصغيرة التي يتركها الفيروس، وسط مخاوف غربية وأمريكية.


وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن الجهود العالمية التي تبذلها الصين تهدف إلى التغلب على الغرب اقتصاديا وعسكريًا.



ولفتت الصحيفة إلى أنه “لا يوجد دليل حتى الآن على أن الشركات الصينية استخدمت الحمض النووي الأجنبي لأغراض خارج البحث العلمي”، ويقول مسؤولون أمريكيون وغربيون إن الصين تسعى في هذه الجهود منذ أكثر من 10 سنوات.




وأضاف المسؤولون، بحسب “واشنطن بوست”، أن هذه الجهود شملت “الاستحواذ على شركات علم الوراثة الأمريكية، وعمليات قرصنة متطورة”، لكن في الآونة الأخيرة، تلقت هذه الجهود دفعة غير متوقعة بفضل جائحة فيروس كورونا.





ويرى المسؤولون الغربيون أن الجائحة منحت فرصا للشركات الصينية لتوزيع آلات التسلسلات الجينية، فضلًا عن بناء شراكات للبحث الجيني، مشيرين إلى أن “مختبرات فاير آي تتكاثر بسرعة، وانتشرت خلال فترة كورونا في 4 قارات ودخلت أكثر من 20 دولة”.


ويعمل العديد من هذه المختبرات كمراكز دائمة للاختبارات الجينية، فيما يقول أحد كبار المحللين في الاستخبارات الأمريكية ومتخصص في قطاع التكنولوجيا الحيوية في الصين إن “الجائحة كانت بمثابة الباب الذي ولجت منه الصين” إلى هذه النجاحات.

وتثير الجهود الصينية لجمع الحمض النووي قلق ومخاوف الغرب وأمريكا حول نوايا بكين، ووفقا للمخترعين الصينيين فإن المختبر الجديد قادر على “فك الشفرة الجينية داخل خلايا البشر حول العالم”.



وفي أواخر 2021، أعلن مسؤولون في صربيا أنهم يعملون مع شركة صينية لتحويل المختبر إلى “منشأة دائمة”، بهدف “رعاية الجينومات الكاملة للمواطنين”، وحينها كان الصرب سعداء، كما أشادت رئيسة وزراء البلاد ببكين على “تلك المنحة”.



قريبا ستكون أبل قادرة على تزويد ساعتها الذكية بخاصية التلون التلقائي، لتكتسب ألوان ملابس المستخدم وتحقق التوافق معها.


هذه الميزة التي تجعل ساعة أبل أقرب لحيوان الحرباء، كشفت عنها مصادر تقول إن أبل قامت بتسجيل براءة اختراع، لمستشعرات تعمل على مطابقة لون وجه الساعة الذكية مع لون سوارها أو مع ألوان ملابس المستخدم.


ووفق تقرير نشره موقع “أبل إنسايدر”، الاختراع الجديد لهذه المستشعرات وثقته شركة أبل، في مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان رسمي هو الأجهزة الإلكترونية المزودة بمستشعرات لأخذ عينات الألوان.

وما نجح الموقع في الوصول إليه من تفاصيل في ملف براءة الاختراع، يشير إلى أن المستشعرات تأتي مدمجة أسفل الشاشة الرئيسية للساعة، لتدعم استشعار الإضاءة وقياس ألوان الأجسام الخارجية المحيطة بها، وأقربها ملابس المستخدم.



بهذه الطريقة تكون المستشعرات قادرة على مطابقة لون واجهة الشاشة الخاصة بساعة أبل، مع الجسم المحيط، بما يشمل الملابس التي يرتديها المستخدم، أو لون سوار الساعة حول معصم المستخدم.


وكون أن الميزة الجديدة أعلن عنها كاختراع جديد وثق حديثا، ذلك يعني أن ظهورها الفعلي ضمن ميزات ساعات أبل لن يكون قريبا، ومن الممكن أن يتطلب الأمر سنوات قبل أن يتم تطبيق الميزة بشكل فعلي وطرحها رسميا ضمن مميزات ساعات أبل الذكية.



ويوضح “أبل إنسايدر” أن ملف براءة الاختراع الخاص بهذه الميزة الجديدة ظهر من خلاله أيضا أن مستشعرا بصريا يحاكي الكاميرا، مع مستشعر للقرب، ومستشعر للإضاءة المحيطة ومستشعر للبصمة، ومستشعر أسفل الشاشة مهمته جمع عينات الألوان، هي تمثل معاً حزمة المستشعرات التي ستساعد بعضها البعض، في تحديد هوية لون الجسم الخارجي الأقرب الذي يرغب المستخدم في مطابقة وجه الشاشة معه.


وسيرتكز عمل هذه الحزمة من المستشعرات على خوارزمية تعمل عبر مطابقة عينات الألوان مع قائمة محددة مسبقا من الألوان، ومن ثم محاكاة ألوان الملابس أو أحزمة الساعة الذكية، بغض النظر عن التصميم الذي ستطرح به الساعة في الوقت الذي ستقدم به شركة أبل هذا الابتكار الجديد للمرة الأولى ضمن إصدارات ساعاتها الذكية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي لارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.

اعلان

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خايمي ليلو بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عُقد هذا الأسبوع في مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن "تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه".

واقع مؤلم للقطاع برمّته الذي يواجه منذ عامين انخفاضًا في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وبحسب المجلس الوطني للزيتون في إسبانيا، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع.

وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعًا جديدًا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي.

وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021، ما أثار استياء المستهلكين.

وزير المناخ لرئاسة حكومة إستونيا بعد تعيين كالاس على رأس الدبلوماسية الأوروبية تحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب أين يقف اليسار الفرنسي إزاء ظاهرة الهجرة والحرب في أوكرانيا وسياسة المناخ؟

وأكد رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا بيدرو باراتو أن "التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختبارًا دقيقًا للغاية لقطاعنا"، وأوضح: "لم نشهد هذا الوضع من قبل".

وقال: "يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ"، مشبّهًا الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ"الاضطرابات" التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.

وفي الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية، ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط.

ومع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها "نقطة ساخنة" لتغير المناخ، تشهد احترارًا بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.

وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، يُنظر أيضًا في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جدًا، وتطويره في مناطق أخرى.

هذه الظاهرة "بدأت بالفعل"، ولو على نطاق محدود، مع ظهور "مزارع جديدة" في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه "متفائل" بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار في كييف نتيجة قصف روسي السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة شاهد: سلسلة بشرية في كييف بمناسبة يوم الوحدة الأوكراني وسط تصاعد التهديدات الروسية حالة الطوارئ المناخية إسبانيا تغير المناخ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية يعرض الآن Next نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن يعرض الآن Next نتنياهو يتحدث عن قتال مرير في غزة فوق الأرض وتحتها والجيش يؤكد استمرار عملياته في الشجاعية لأسابيع يعرض الآن Next مارك روته يحث الهولنديين على دعم أوكرانيا قبل توليه قيادة الناتو يعرض الآن Next اليمين المتطرف يتصدر بفارق كبير.. إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية الفرنسية اعلانالاكثر قراءة الفرنسيون يصوتون في انتخابات مبكرة استثنائية: رهانات عالية وقلق بالجوار وتوقع تقدم اليمين المتطرف شاهد: مظاهرة حاشدة في كراتشي تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة الانتخابات التشريعية الفرنسية.. فوز لليمين المتطرف وتحالفات مرتقبة للجولة الثانية السياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائق اجتماع حاسم بعد مناظرته الكارثية: بايدن يناقش مع عائلته المضي في الانتخابات أو الانسحاب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 أوكرانيا فرنسا غزة الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 مارين لوبن روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس إيمانويل ماكرون فلسطين بنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • لمكافحة التجسس.. تفتيش الهواتف الذكية في الصين دون أمر قضائي
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • "الخارجية الأمريكية": نواصل الجهود مع مصر وقطر لمحاولة سد الفجوة بشأن وقف إطلاق النار
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • (كركوز – نيهاو صين) عرض مشترك سوري صيني على مسرح القباني بدمشق
  • تحطم صاروخ صيني جراء إطلاقه عن طريق الخطأ
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • كيف تتهرب البضائع الصينية من الرسوم الجمركية الأمريكية؟