مناسبة تعكس التزامنا بتحقيق مستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رفع محمد عبدالله أبو نيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكوا باور، باسمه ونيابة عن منسوبي الشركة، خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ93، داعيًا المولى -عز وجل- أن يديم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا عزها ومجدها، وأن تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء.
وقال أبو نيان: “نفخر في أكوا باور بكوننا شركة وطنية بوجود عالمي، تلتزم بدعم أهداف رؤية 2030 عن طريق تنمية قطاع الطاقة المتجددة وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر، والخدمات المصاحبة، من خلال استثماراتنا المحلية والعالمية، وتوطين التقنية، والتنوع في مشاريعنا مع الشركاء على الصعيدَين المحلي والعالمي، والعمل على مشاريع نوعية عملاقة، تساعد في خلق فرص وظيفية، والمساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل فيها اقتصاديًّا واجتماعيًّا”.
وأضاف أبو نيان: “في الوقت الذي نستعد فيه للاحتفال باليوم الوطني الثالث والتسعين تشهد مملكتنا الحبيبة تقدمًا ملموسًا في المجالات كافة. وبتوجيهات وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، أصبحت المملكة خلال فترة قصيرة في مصاف الدول المتقدمة”.
وتابع: “يبقى تنويع اقتصادنا الوطني أحد الأهداف الرئيسية التي نسعى إلى المساهمة بتحقيقها في شركة أكوا باور السعودية؛ إذ نعمل على تخفيض تكاليف إنتاج الكهرباء وتحلية المياه والهيدروجين الأخضر؛ لتحقيق أهداف هذا التحول، والمساهمة في جعل المملكة العربية السعودية لاعبًا رئيسيًّا في خريطة الطاقة المتجددة عالميًّا؛ الأمر الذي يمكِّننا من الاستفادة من هذه الإمكانات الهائلة؛ للعمل على خفض اعتمادنا على الوقود الأحفوري، وإنتاج وقود متجدد من خلال الهيدروجين الأخضر؛ وبالتالي تحقيق أهدافنا”.
وأكد أبو نيان التزام “أكوا باور” بضمان تحسين جودة حياة المجتمعات التي توجَد بها في المملكة العربية السعودية وخارجها. مشددًا على دور الشركة في تمهيد الطريق للأجيال القادمة، وتأهيلهم ليكونوا قادة في ريادة الطاقة بالعالم، مستلهمة مقولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: “الشباب القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية”.
ووجّه أبو نيان رسالة إلى الشباب السعودي الطموح قائلاً: “ندرك أن هذا الجيل الشاب سيُعزِّز تنمية مملكتنا ونهضتها، ونعمل يومًا بعد يوم على تزويدهم بالمهارات اللازمة التي ستُمكّنهم من حَمل رايتنا نحو مستقبل أكثر استدامة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکوا باور
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان… القائد الملهم
عندما نقول (السعودية العظمى)، فإن ذلك لايأتي من باب العاطفة والمبالغة في الوصف. لكننا في الواقع نستند إلى جملة من المعطيات السياسية والاقتصادية والتنموية جعلت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”
في مصاف الدول العظمى بدليل الدور القيادي للسعودية ضمن إطار دول العشرين G20 ، وعلى هذا الأساس نحن نتحدث عن حقائق تؤكد الثقل والدور السياسي والاقتصادي والمحوري الذي تقوبه به السعودية على المستوى العالمي.
ولاشك أن هذا الدور المؤثر عالمياً يتكىء على قيادة السعودية للعالم الإسلامي؛ ولكونها دولةً عظمى لايمكن تجاوز دورها القيادي في الشرق الأوسط والعالم؛ وهذا أمر محسوم ومفروغ منه.
وبما أننا نعيش هذه المرحلة المزدهرة تنموياً واقتصادياً وعالمياً، يجب أن ننوه إلى أن رؤية الأمير محمد بن سلمان، ذلك القيادي البارز قد غيرت الكثير من المفاهيم على كافة المستويات. بل وضعت السعودية في مكانتها العالمية المستحقة، وندلل على ذلك بمنجزات عظيمة تفاخر بها الشعب السعودي واحتفل بها ويحق له الفرح، حيث حقق الطلاب السعوديون المراكز الأولى عالمياً في مسابقات علمية متعددة.
كما فازت المملكة باستضافة معرض ( إكسبو 2030م)، وحققت انتصاراً مذهلاً وتاريخياً كأول دولة تفوز منفردةً
باستضافة كأس العالم لكرة القدم
2034م،بمشاركة (48) منتخبًا وطنيًا في (5) مدن وهي:
الرياض ، جدة ، نيوم ، الخبروأبها.
وقبل ذلك الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027م. ومؤخراً افتتاح مشروع ( مترو الرياض) الذي أذهل العالم بتقنياته عالمية المستوى، وقد تم إنجازه في وقت قياسي ومدهش.
ويتميز الأمير محمد بن سلمان بالذكاء الاجتماعي والشخصية القيادية بدليل حضوره القوي،وشخصيته المؤثرة في جميع المحافل المحلية والدولية، وهذا ما جعل الجميع يلتف حول الاستراتيجيات التي يتبناها لصالح مستقبل المملكة وحاضرها،وهو بلاشك قائد المرحلة وصانع التغيير.
ولا ننسى الدعم الذي حظيت به المرأة السعودية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واتخاذه للعديد من القرارات الجريئة لصالح المرأة.
ولقد استطاع سموه أن ينتصر لها في الحصول على حقها إيماناً منه بأن المرأة هي نصف المجتمع .
وبحق، يحق لكل السعوديين الافتخار بالأمير الملهم محمد بن سلمان الذي تمكَّن برؤيته من إحداث نقلة كبيرة على كافة المستويات المدنية والتقنية، ممّا عزَّز من دور الشباب والمرأة السعودية في حراك وطني منظم ورائع سبقنا بهم الكثير من الدول .