الاحتفال بتخريج دفعتين جديدتين من معهدي التربية الدينية والمشورة بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
احتفلت إدارتا معهدي التربية الدينية المسيحية والمشورة بأسيوط، بتخريج دفعتين جديدين من أبناء إيبارشيتي أسيوط والقوصية، وذلك مع إعلان المعهدين نتيجة العام الدراسي 2022 / 2023 الجمعة 22 سبتمبر، بحضورالأنبا دانيال لطفي مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك والأنبا مرقس وليم مطران القوصية للأقباط الكاثوليك، ومشاركة كوكبة من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وطلاب وخريجي المعهدين وعدد كبير من أبناء الإيبارشيتين الشقيقتين.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بمدينة أسيوط، حيث ترأس الصلاة الحبرين الجليلين وعاون نيافتهما فى الصلاة، القمص متاوس اديب مدير مكتب التنمية الإيبارشي، الأب باسيليوس ظريف راعي كنيسة الشهيد مار جرجس بدرنكة ومدير معهد التربية الدينية، الأب يوحنا ماهر راعي كاتدرائية قلب يسوع الأقدس بالقوصية ومدير الدروس، الأب ميشيل زاهر راعي كاتدرائية أم المحبة الإلهية بأسيوط، والأب عمانوئيل عادل راعي كنيسة الشهيد مار جرجس بأبو جبل ومدير مكتب التعليم المسيحي بايبارشية القوصية .
واستهل الأنبا مرقس وليم العظة بتهنئة طلاب المعهدين والخريجين بنتيجة العام الدراسي المنصرم، معرباً عن سعادته بمستوى التكوين لدى أبناء الإيبارشيتين، وتميزهم فى محبة المعرفة، وهو ما يؤهلهم إلى النضج ويقودهم إلى تحقيق النجاح فى حياتهم الخاصة وأعمالهم فضلاً عن حماسهم في الخدمة .
وأثنى الأب المطران على المجهودات الصادقة التى تبذل من إدارة معهدي التربية الدينية والمشورة مشجعاً إياهم على مواصلة المسئولية بفرح ورجاء لخير أبناء الكنيسة وتمجيد اسم الرب .
وطرح الأنبا مرقس على الشباب الحضور التساؤل، لماذا أنت هنا يا إيليا؟ دافعاً كل دارس إلى التفكير الشخصي الجاد فى الإجابة على التساؤل حتى تتضح نوعية المشاركة والجدية فى الدراسة والبحث مؤكداً أن التعليم هو الطريق الحقيقي فى نمو قدرات الإنسان واستثمار مواهبه، واختتم الأب المطران العظة بالتأكيد على أهمية العطاء بسخاء ومجانية فى حياة الإنسان على مثال الرب يسوع الذى كان يجول يصنع خيراً .
عقب القداس الإلهي نظمت إدارتا المعهدين برنامجاً للاحتفال بالخريجين بقاعة السمائيين بمبنى المطرانية، تضمن عددا من الفقرات كان أولها دخول موكب الخريجين إلى قاعة الاحتفالات، كلمة الأب يوساب مهني مدير معهد المشورة، فقرة تسبيح مع كورال كنيسة الشهيد مار جرجس بأبوتيج، كلمة عن الخريجين من المعهدين، فيلم وثائقي للخريجين خلال العام الدراسي، كلمة الأب باسيليوس ظريف مدير معهد التربية الدينية، كلمة القمص متاوس أديب مدير المعهد السابق ومدير مكتب التنمية حالياً حيث قامت إدارة معهد التربية الدينية بتكريم القمص متاوس أديب المدير السابق للمعهد والقمص أنجيلوس شحاتة مدير الدروس السابق عن مجهوداتهما في إدارة معهد التربية الدينية .
في كلمته للطلاب والخريجين تحدث نيافة الأنبا دانيال لطفي، عن تاريخ معهد التربية الدينية بأسيوط مع تأسيس مؤسسة للتعليم المسيحي بالإيبارشية عام 1959عن يد طيب الذكر الأنبا الكسندروس إسكندر حتى أنه أثناء انعقاد دورات المجمع الفاتيكاني الثاني ( 1962 – 1965 ) قدم طيب الذكر الأنبا الكسندروس تجربته بأسيوط في إعداد معلمي الدين المسيحي والتى كانت سبباً فى الدعوة إلى تأسيس معاهد للتربية الدينية بكافة الايبارشيات فى الكنيسة الجامعة .
كما تناول الأب المطران مجهودات مثلث الرحمات الانبا يوحنا نوير، مثلث الرحمات الانبا اغناطيوس يعقوب ، ومثلث الرحمات الانبا كيرلس وليم الذى كان " التكوين والتنمية " جناحيى خدمته الرائدة بايبارشية اسيوط زهاء ( 32 ) عام . كما ذكر الانبا دانيال مجهودات المتنيح الاب جوزيف ماري وخدمته فى النهوض بالمعهد ومن بعده الاب متاوس أديب الذى تولى المسئولية قربة ( 19 ) عام . وهنئ الأب المطران الإدارة الجديدة للمعهد " الاب باسيليوس ظريف مدير المعهد والاب يوحنا ماهر مدير الدروس " داعياً اياهم إلى مواصلة الرسالة فى ثبات ورجاء .
كذلك تحدث نيافة الانبا دانيال لطفى عن خبرته فى تأسيس معهد المشورة ومواصلة الاب يوساب مهني للدور بحماس، مؤكداً الرسالة الفريدة التي يقوم بها معهد المشورة فى تأهيل متخصصين فى مجال الرعاية الروحية والنفسية لخدمة العائلات والشباب بالرعايا، فضلاً عن دور المعهد فى تأهيل المخطوبين لسر الزواج المقدس .
وأنهى الأب المطران كلمته بدعوة الطلاب والخريجين إلى مواصلة الدراسة والبحث للتعمق فى معرفة الرب يسوع ومحبته حتى يكون الخادم مؤهلاً لحمل بُشرى الخلاص بيقظة للعقل وفرح في القلب، كانت قد قامت بتقديم فقرات الاحتفالية بتميز السيدة مرفت موريس سكرتيره معهد المشورة .
واختتم اليوم الاحتفالي بتكريم الأوائل فى الدفعات وتوزيع شهادات التخرج ، ثم الصلاة والبركة الرسولية من الأبوين المطرانين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
تحذير من إدراج مادة التربية الدينية في مجموع البكالوريا.. مدخل للتمييز (فيديو)
تحدث الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن نظام البكالوريا الجديد الذي اقترحته وزارة التربية والتعليم كبديل لنظام الثانوية العامة.
وفي لقاء مع الإعلامية دينا رامز في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة «صدى البلد»، أشار شوقي إلى أن هذا المشروع لا يزال قيد النقاش المجتمعي، وأن الوزارة تسعى للوصول إلى نظام تعليمي عالمي يساعد الطلاب المصريين في دراستهم في أي مكان بالعالم.
هل تصبح البكالوريا المصرية المقترحة شهادة دولية؟ خبير تربوي يجيب عيوب نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل للثانويةوأوضح أن النظام الجديد يتيح للطلاب إجراء الامتحان الأول مجانًا، بينما يتعين عليهم دفع 500 جنيه عن كل امتحان لاحق، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم تعكس تكاليف توفير المراقبين ولجان الامتحانات وتصحيح الأوراق.
وعن ملاحظاته على النظام الجديد، قال شوقي إنه من غير الصحيح أن يُخيَّر الطالب بين علم النفس واللغة الأجنبية الثانية، حيث يمكن للطالب اختيار لغة واحدة من مجموعة اللغات، ومادة من مجموعة المواد الفلسفية.
كما اعتبر شوقي إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في نظام البكالوريا الجديد «مرفوضًا» تربويًا، موضحًا أنه لا ينبغي تدريس مادتين مختلفتين، مثل التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، للطلاب وفقًا لديانتهم، حيث إن هذا الاختلاف قد يؤدي إلى تمييز طالب على آخر.
وتزايدت التساؤلات خلال الأيام الماضية عن مدى إمكانية أن تصبح البكالوريا المصرية المقترحة كبديل للثانوية العامة شهادة دولية معترف بها في الجامعات العالمية.
ومع تأكيد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيمنح شهادات منتهية معترف بها دوليًا، إلا أن خبراء التربية وجدوا أن المقترح المقدم لا يؤهل لذلك.
يتضمن نظام البكالوريا المصرية المقترح أربعة مسارات تعليمية، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون، يختار الطالب من بينها للدراسة في المرحلة الرئيسية التي تتضمن الصفين الثاني والثالث الثانوي.
البكالوريا المصرية بشكلها الحالي ليست دولة
حسم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الجدل الدائر حول إمكانية تأهيل مقترح نظام البكالوريا المصرية للحصول على شهادة دولية.
وأكد الخبير التربوي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح بشكلها الحالي ليست دولية ولا يمكن أن تكون دولية بمجرد تهميش بعض المواد ودمج البعض الآخر.
وأكد الخبير التربوي أن تأهيل نظام البكالوريا المصرية لأن يمنح شهادة دولية له معايير يحب توفرها في المدارس والمناهج والمعلمين.
وأشار الخبير التربوي إلى أن معظم المدارس المصرية غير حاصلة على الاعتماد المحلي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
ونبه الخبير التربوي بأن البكالوريا المصرية بشكلها الحالي تؤدي إلى تسطيح معلومات الطلاب ووعيهم حيث تم الوصول بالمحتوى العلمي إلى الحد الأدنى مع حذف مواد مهمة كالتربية الوطنية بدلا من تطويرها.
كيفية تحويل البكالوريا إلى نظام دولي
واتفق الذكاء الاصطناعي "شات GPT"، مع ما قال الدكتور عاصم حجازي، إذ أكد أن تحويل نظام البكالوريا المصرية إلى نظام دولي متقدم يتطلب مجموعة من التغييرات الجوهرية التي تركز على تطوير المناهج، وطرق التقييم، والتدريس العملي.
ونبهت أداة الذكاء الاصطناعي أن تغيير مسمى الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية غير كافي لأن تصبح شهادة دولية ولكنه قد يكون تغيير رمزي في حالة إحداث تغييرات حقيقية والالتزام بالضوابط المؤهلة لذلك.
وأوضح أن تلك الضوابط تشمل: اعتماد نظام المواد الاختيارية بدل المواد الإجبارية، والتقييم المستمر بدل الامتحان الواحد، وإضافة الأنشطة العملية والمشاريع البحثية، وتطبيق نظام النقاط "الكريدت"، وتدريب المعلمين وتأهيلهم دوليًا، وتوفير اختبارات عالمية مثل SAT وIB داخل مصر، والشراكة مع مدارس وجامعات دولية، والاعتماد الدولي للمدارس.