#سواليف

أثارت #الخريطة التي عرضها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، امس الجمعة، اتهامات له بتشويه الواقع ومحو #فلسطين من الخريطة المزعومة، في وقت يروج فيه للتطبيع مع المملكة العربية #السعودية.

وفي خريطة “الشرق الأوسط الجديد” بدت الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وكأنهما جزء من #إسرائيل.

كما تضمنت خريطة خاطئة عرضها نتنياهو #الأراضي_الفلسطينية كجزء من إسرائيل في عام 1948.

مقالات ذات صلة هيئة الدفاع لديها خياران في قضية الكاتب الزعبي 2023/09/23

وعلق موقع “ميدل إيست آي” البريطاني على ذلك بالقول: “لم تسيطر إسرائيل على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، أو قطاع غزة بعد تأسيسها عام 1948 (80% من فلسطين التاريخية). إنما احتلتها بشكل غير قانوني عام 1967، ولا تزال تفعل ذلك فيما يعرف بأطول احتلال في التاريخ الحديث”.

وأشار إلى أن إدراج الأراضي الفلسطينية (وأحيانا الأراضي التابعة لسوريا ولبنان) في الخرائط الإسرائيلية أمر شائع بين المؤمنين بمفهوم أرض إسرائيل – إسرائيل الكبرى – وهذا الفكر جزء رئيسي من الصهيونية القومية المتطرفة التي تدعي أن كل هذه الأراضي تنتمي إلى دولة صهيونية.

وهنا تجدر الإشارة إلى الحادثة التي سببت عاصفة من الانتقادات في وقت سابق من هذا العام وكان بطلها وزير مالية نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش، الذي أطل من منصة مزينة بخريطة تضم أيضا فلسطين ولبنان وسوريا كجزء من إسرائيل الكبرى. وقال في الحدث الذي حل ضيفا عليه في باريس، إنه “لا يوجد شيء اسمه فلسطينيون”.

ويأتي استخدام المسؤولين الإسرائيليين لمثل هذه الخرائط في وقت اتخذت فيه حكومة نتنياهو القومية المتطرفة خطوات يقول الخبراء إنها ترقى إلى مستوى “الضم القانوني” للضفة الغربية المحتلة.

خريطة نتنياهو الجديدة، التي جاءت في وقت أعلنت فيه #السعودية أنها “تقترب من #السلام مع إسرائيل أكثر كل يوم”، تسببت بموجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت الصحافية الإسرائيلية نوغا ترنوبولسكي: “تشمل الخريطة التي لوح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الأراضي الفلسطينية – بما في ذلك غزة – داخل أرض إسرائيل الكبرى”.

وكتب السفير الفلسطيني لدى ألمانيا ليث عرفة: “ليس هناك إهانة أكبر لكل مبدأ تأسيسي للأمم المتحدة من رؤية نتنياهو يعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “خريطة إسرائيل” التي تمتد على الأرض بأكملها من النهر إلى البحر، مما ينفي فلسطين وشعبها”.

ووصف المحلل الإسرائيلي يوناتان توفال نتنياهو بـ”المحتال” مغردا على منصة إكس “التحريف، الوعود الكاذبة، الوثائق (الخرائط) المزورة، التهديدات الصارخة، عقلية الضحية. لقد بدا تيندر سويندر طفلاً بجوار هذا المحتال المحترف”، في إشارة إلى فيلم Tinder Swindler عن المحتال الإسرائيلي الذي يوقع بالنساء.

ورأى الكاتب والمحلل الفلسطيني يوسف منير “في حال وجود أي شك، فقد أوضح نتنياهو بخريطة صغيرة اليوم ما الذي يسعى إليه التطبيع حقًا: إزالة فلسطين والفلسطينيين من المنطقة وإضفاء الشرعية على إسرائيل الكبرى، وكل ذلك بمباركة الأنظمة العربية”.

وعلق الكاتب ميتشيل بلتنك على “خريطة نتنياهو” بالقول: “مع ذلك، بطريقة ما، سيواصل المدافعون عنه، وخاصة أولئك في البيت الأبيض والكونغرس، الحديث عن الدولتين وشراكتهما غير القابلة للكسر مع إسرائيل”.

مقاعد فارغة

وفي سياق متصل، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأجواء التي رافقت كلمة نتنياهو من على منبر الجمعية العامة الأمم المتحدة حيث ظهرت القاعة “شبه خالية” في التغطية الإعلامية المباشرة.

وعلقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بالقول “في مواجهة المقاعد الفارغة والاحتجاجات الحاشدة، يعد نتنياهو بسلام وشيك مع السعودية”.

وغرد عماد الحلاني “القاعة تقريبا فارغة أثناء خطاب نتنياهو. فالمقيت وكيانه لا مكانة لهم في العالم”.

ووصف حساب أوبزيرفر على منصة إكس عدد المستمعين بـ”الكارثة” و”الفضيحة”.

وكتب المحلل الفلسطيني الأمريكي سعيد عريقات “قاعة الجمعية العامة فارغة”.

وكتب الكاتب والمحلل محمد شهادة “أجواء الدكتاتور المنبوذ: نتنياهو يلقي خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في غرفة فارغة وأتباعه في الصف الأمامي يصفقون بصوت عالٍ بينما يتظاهر بالإطراء”.

وقارن البعض بين أداء الوفد الإسرائيلي، الذي انسحب خلال كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس، لحظة حديثه عن الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومنها احتجاز 600 من جثامين الفلسطينيين، وأداء الوفد الفلسطيني وبقائه لمتابعة كلمة نتنياهو.

وقال نتنياهو، في خطابه اليوم الجمعة، إنه لا ينبغي أن يكون للفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على أي اتفاقيات سلام بين إسرائيل ودول عربية.

وأضاف “جهودنا الماضية باءت بالفشل لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها أنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإن أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل”.

ورأى “أن المزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية سيزيد من فرص صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.

ووصف #نتنياهو الاتفاقيات الموقعة في 2020 لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، بأنها تمثل “فجرا جديدا من السلام”. وقال: “أعتقد أننا نقترب من تحقيق اختراق هام في مسار السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخريطة فلسطين السعودية إسرائيل الأراضي الفلسطينية السعودية السلام نتنياهو الجمعیة العامة للأمم المتحدة إسرائیل الکبرى فی وقت

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان إدارة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين، مؤكدا أن قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتبرع كان متوقعًا ومتماشيًا مع كل ما تقوم به الشركة من خدمات وطنية واجتماعية، وانطلاقا من دورها الإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين الحبيبة.

القيادة السياسية تبذل جهودا مضنية لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة

وقال أبو العطا، في بيان اليوم الاثنين، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعمل فى إطار وطني وإنساني واضح، لتقدم نموذجًا متكاملا، موضحا أن هذا القرار الصائب وما تقدمه من أدوار اجتماعية متعددة يؤكد إيمان الشركة بالمشاركة الفعالة في القضايا المجتمعية والوطنية بمختلف أشكال الإعلام، وفي هذه المرة من خلال أهم مهرجانات العالم العربي والشرق الأوسط مهرجان العلمين الذي نفتخر به.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن مصر مهمومة بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وتقود حملة الدفاع عن القضية الفلسطينية بكل شرف ووطنية وفق سياساتها القوية المتزنة القادرة على توجيه الرأي العام وفق رؤيتها، مؤكدا أن مصر منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر وهي تمارس دور دبلوماسي وسياسي وإنساني عظيم نابع من دورها البارز والتاريخي في الدفاع عن القضية وإجهاض أي محاولة من نوعها لتصفيتها.

القضية الفلسطينية قضية أمة 

وأشار إلى أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بأنها قضية أمة ولم ولن تتخلى عن دعم شعبنا الشقيق وستظل حائط الصد المتين المدافع عن حقوق الفلسطينيين والمتمسك بالتوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة تضمن إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن الجميع يعلم حجم ما تتعرض له مصر بسبب موقفها القوي والصلب من مؤامرات وحملات تشويه خبيثة من جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد النيل من مصر للتشويش على حجم جرائمه.

ولفت إلى أن موقف الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، ومصر لم ولن تدخر جهدا في سبيل دعم قضية فلسطين، وتبذل جهودًا على جميع المستويات لوقف الحرب في غزة، وتتحرك سياسيًا ودبلوماسيًا وعلى صعيد المساعدات الإنسانية وغيرها للتخفيف من معاناة الفلسطينيين ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني.

ونوه بأن الدولة المصرية تبذل جهودا مضنية في سبيل تخفيف معاناة أهالي غزة، ولم تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية لدعم الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • بمبادرة من المملكة.. ‏اعتماد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للتوائم الملتصقة
  • الأمم المتحدة تعتمد 24 نوفمبر يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة بمبادرة سعودية
  • الأمم المتحدة تعتمد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • تعيين سفير جديد للاحتلال في الأمم المتحدة بعد مغادرة أردان لمنصبه