استقبال حار.. كواليس زيارة الملك تشارلز وكاميلا لبوردو
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حظي الملك تشارلز بترحيب حار ومهيب من قبل الحشود التي تجمعت في بوردو في اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى فرنسا. بعد قضاء يومين في العاصمة الفرنسية باريس، توجه الملك إلى المدينة الجنوبية الغربية ليتفاعل بشكل أكبر مع الجمهور.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أحد أبرز الأحداث التي تضمنتها جدول زيارة الملك كان حضوره لمهرجان رياضي فيجي، حيث التقى بفريق الرجبي.
تهريب 392 جمجمة قردة من الكاميرون إلى فرنسا بعد إغلاقها الحدود.. الاتحاد الأوروبي ينتقد سياسة فرنسا تجاه المهاجرين
كان الملك محاطًا بالعديد من السمات التي تميز الزيارة الملكية، حيث كانت الهواتف المحمولة ترفع لالتقاط صور الملك ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان هناك تواجد أمني مكثف لحماية سموه.
زيارة الملك تشارلز إلى بوردوشهدت زيارة الملك لفرنسا يومين من الأحداث الرسمية في باريس، بما في ذلك إلقائه خطابًا أمام مجلس الشيوخ الفرنسي حول قضايا أوكرانيا وتغير المناخ، وقد تلقى خطابه ترحيبًا حارًا من الحضور.
وتجمعت الحشود أمام فندق دي فيل التاريخي بالمدينة لمصافحة الملك وتهنئته. كانت هذه اللحظات تعكس تأثير الزيارة الملكية، وتعد زيارات الملوك والملكات إلى الخارج فرصًا لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين البلدان.
شكّلت رحلة الملك تشارلز إلى فرنسا محاولة لبناء العلاقات الثنائية بين فرنسا وبريطانيا، التي ربما توترت بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أُظهرت الرموز الفرنسية والبريطانية بفخر من قِبَل الموظفين الذين قاموا بتوزيع الأعلام الثنائية على الحشود المنتظرة، مما أتاح فرصًا لالتقاط الصور لهذا التبادل الودي، وذلك عندما خرج الملك من سيارته الفاخرة رينو إسباس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الفرنسية باريس الملك تشارلز فرنسا الملک تشارلز زیارة الملک
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.