حظي الملك تشارلز بترحيب حار ومهيب من قبل الحشود التي تجمعت في بوردو في اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى فرنسا. بعد قضاء يومين في العاصمة الفرنسية باريس، توجه الملك إلى المدينة الجنوبية الغربية ليتفاعل بشكل أكبر مع الجمهور.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أحد أبرز الأحداث التي تضمنتها جدول زيارة الملك كان حضوره لمهرجان رياضي فيجي، حيث التقى بفريق الرجبي.

تحوّل هذا الحدث إلى فرصة للمهنئين للتواجد والترحيب بالملك بشكل حماسي.

تهريب 392 جمجمة قردة من الكاميرون إلى فرنسا بعد إغلاقها الحدود.. الاتحاد الأوروبي ينتقد سياسة فرنسا تجاه المهاجرين

كان الملك محاطًا بالعديد من السمات التي تميز الزيارة الملكية، حيث كانت الهواتف المحمولة ترفع لالتقاط صور الملك ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان هناك تواجد أمني مكثف لحماية سموه.

زيارة الملك تشارلز إلى بوردو

شهدت زيارة الملك لفرنسا يومين من الأحداث الرسمية في باريس، بما في ذلك إلقائه خطابًا أمام مجلس الشيوخ الفرنسي حول قضايا أوكرانيا وتغير المناخ، وقد تلقى خطابه ترحيبًا حارًا من الحضور.

وتجمعت الحشود أمام فندق دي فيل التاريخي بالمدينة لمصافحة الملك وتهنئته. كانت هذه اللحظات تعكس تأثير الزيارة الملكية، وتعد زيارات الملوك والملكات إلى الخارج فرصًا لتعزيز العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين البلدان. 

شكّلت رحلة الملك تشارلز إلى فرنسا محاولة لبناء العلاقات الثنائية بين فرنسا وبريطانيا، التي ربما توترت بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أُظهرت الرموز الفرنسية والبريطانية بفخر من قِبَل الموظفين الذين قاموا بتوزيع الأعلام الثنائية على الحشود المنتظرة، مما أتاح فرصًا لالتقاط الصور لهذا التبادل الودي، وذلك عندما خرج الملك من سيارته الفاخرة رينو إسباس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة الفرنسية باريس الملك تشارلز فرنسا الملک تشارلز زیارة الملک

إقرأ أيضاً:

موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا

اهتمت صحف فرنسية عديدة بالتصعيد الجديد في العلاقات المتوترة أصلا بين الجزائر وباريس، بعد استدعاء السفير الفرنسي للتنديد بالمعاملة "المهينة" التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري رواسي وأورلي، وربطت الموضوع باليمين الذي يريد أن يضرم النار في العلاقات بين البلدين.

وقال موقع أوريان 21 إن العلاقات بين فرنسا والجزائر توترت الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن إستراتيجية وزير الداخلية برونو روتايو ترمي إلى صبّ الزيت على النار لإرضاء اليمين الفرنسي المتطرف، مما يجعل البحث عن حلول للمشاكل المطروحة للنقاش أكثر صعوبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرىlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو يستسلم للمتطرفين الذين يخططون لإفراغ غزةend of list

وأوضح الموقع أن الوزير أعلن بوضوح عن نيته في تصفية الحسابات مع الجزائر، خاصة فيمَا يتعلق بمسألة الجوازات القنصلية التي يصعب الحصول عليها وتُعدّ ضرورية لتنفيذ قرارات مغادرة التراب الوطني الصادرة عن السلطات الفرنسية.

وكانت الفرصة التي انتهزها روتايو هي التلاسن باللهجة الجزائرية على منصة تيك توك بين 4 جزائريين أُلقي القبض عليهم واقتيدوا إلى العدالة، ليتجاوز الوزير القضاةَ ويأمر بطرد أكبرهم سنا صحبة، معتبرا أن الخطوة رابحة مهما حدث.

فإما أن تقبل الجزائر بالأمر الواقع في ظل عدم احترام الإجراءات، فتكون باريس قد حصلت على الحل السحري لتكرار العملية وإرضاء زبائنها الانتخابيين -كما يقول الموقع- وإما أن ترفض استقبال في تحدٍ للقواعد، فتكتسب الحملة المعادية للجزائر زخما جديدا في فرنسا.

إعلان

وبالفعل أعادت الجزائر الرجل الخمسيني إلى باريس على متن نفس الطائرة، فانتاب روتايو غضب بالغ، منددا برغبة الجزائر في "إذلال" فرنسا، وعدّد الإجراءات الانتقامية المتاحة، وندّد بالاتفاق بين البلدين سنة 1968 حول الهجرة، وندد بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من طلب تأشيرة الدخول.

وفي انتظار أن تتضح الأمور، أوفدت الرئاسة الفرنسية إلى الجزائر نيكولا ليرنر رئيس مديرية الأمن الخارجي المتخصص في المفاوضات السرية، ونفى وزير الخارجية جان نويل بارو وجود أي "توتر" بين العاصمتين وأشاد بالجوار بين البلدين" قبل أن يتم التطرق إلى زيارته المحتملة إلى الجزائر.

وعزت صحيفة لوباريزيان التصعيد الحالي إلى شعور وزير الداخلية بالإذلال، في حين استعرضت لوموند البيان الذي عبرت فيه الجزائر عن "قلقها العميق من المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرض عدد من المواطنين الجزائريين في معبر رواسي شارل ديغول".

وذكرت لوموند بتدهور العلاقات بين البلدين بعد أن أعلنت باريس نهاية يوليو/تموز أنها ستدعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وقالت إن الأمور تصاعدت مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بالجزائر.

أما صحيفة لوفيغارو فقد استعرضت الإجراءات التي اقترحها الوزير الفرنسي السابق بيير لولوش للتعامل مع الجزائر، حيث دعا إلى إلغاء جميع التأشيرات وتصاريح الإقامة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، ووقف التحويلات المالية إلى الجزائر، وإلغاء مساعدات التنمية العامة (200 مليون دولار سنويا) وإغلاق الحدود، في انتظار أن تطلق الجزائر سراح صنصال، وتلتزم باستعادة رعاياها المطرودين، وتوقف التصريحات المهينة ضد فرنسا وقادتها.

مقالات مشابهة

  • بهجة عارمة في رام الله مع استقبال فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل    
  • بعد ليلة بكى فيها الكوماندوز في زغرب.. استقبال رسمي لأبطال منتخب مصر لكرة اليد بمطار القاهرة
  • زيارة أمير قطر لعُمان.. تعزيز التعاون الثنائي وتأكيد على الأمن الإقليمي
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • مراسم استقبال رسمية لرئيس كينيا بقصر الاتحادية