مباشر: تتوجه وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من الأسلحة والأمن الدولي بوني جينكينز إلى النمسا، للمشاركة في الدورة الـ67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولتأكيد التزام الولايات المتحدة بعدم انتشار الأسلحة ومكافحة إرهاب أسلحة الدمار الشامل.

وذكرت الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم السبت - أن جينكينز سوف تسافر غدا إلى فيينا في زيارة تستغرق 4 أيام وترافقها وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم، رئيسة الوفد الأمريكي، ورئيس اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية كريستوفر هانسون ورئيسة الإدارة الوطنية للسلامة النووية بوزارة الطاقة الأمريكية جيل هروبي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأثناء وجودها في فيينا، ستحضر وكيلة الخارجية الأمريكية الاجتماعات الثنائية والفعاليات الجانبية ولقاءات التوعية حول القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بعدم انتشار الأسلحة ومكافحة إرهاب أسلحة الدمار الشامل وتأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا وتعزيز الشراكات المدنية النووية.

كما ستشارك في حدث صحفي للتأمل في التزام الولايات المتحدة على مدار 70 عاما بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، وستلتقي المهنيين الشباب في مجال الطاقة النووية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟

(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.

وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.

وفي السنوات التي تلت ذلك، تفاقمت التوترات الإقليمية وتحولت إلى هجمات في البحر وعلى الأرض. ثم جاءت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي شهدت استهداف إسرائيل لقادة الجماعات المسلحة في ما يُسمى "محور المقاومة" الإيراني. والآن، وبينما تشن الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يبقى خطر العمل العسكري الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني مطروحا على الطاولة.

وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".

ولم يُصدر البيت الأبيض أي رد فعل فوري على تصريحات الرئيس الإيراني.

جاءت رسالة ترامب في الوقت الذي حذّرت فيه كل من إسرائيل والولايات المتحدة من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك السلاح النووي، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية في ظل قيام طهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية- وهو أمر لا تفعله إلا الدول التي تمتلك السلاح النووي.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، حتى في الوقت الذي يهدد فيه مسؤولوها بشكل متزايد بالسعي لامتلاك القنبلة النووية.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، واصلت إدارته القول إنه يجب منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر في فبراير/شباط الماضي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرّعت إنتاجها من اليورانيوم الذي يقترب من مستوى الأسلحة.

وكان ترامب أصدر أمرا بالهجوم الذي أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة بطائرة مسيرة في بغداد في يناير/كانون الثاني عام 2020.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تصف غارات إسرائيل على لبنان: دفاع عن النفس
  • الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لإيران الحصول على سلاح نووي
  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب| فيديو
  • غارات أمريكية مكثفة على مواقع الحوثيين في شمال شرقي صنعاء
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟
  • الداخلية تداهم ورشة تصنيع أسلحة بالدقهلية
  • قواعد عسكرية للمليشيا في الخرطوم ..أسلحة تورطها ومنازل تفضحها
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة