بعد ساعات من خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة، وما تحدث فيه بخصوص التطبيع مع الدول العربية عموما، والسعودية خصوصا، ظهرت المزيد من ردود الفعل الإسرائيلية بين مؤيد ومعارض، مع العلم أن نتنياهو لم يذكر في خطابه التنازلات المتوقعة للفلسطينيين في الاتفاق مع السعودية، واكتفائه بنظرية "السلام من أجل السلام".



موران أزولاي موفدة صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى نيويورك، ذكر أن نتنياهو دعا لعدم السماح للفلسطينيين أبدا باستخدام حق النقض ضد العملية السياسية الجارية، زاعما أننا على وشك التوصل لاتفاق سلام تاريخي مع السعودية، رغم أنه لم يذكر في خطابه ما هو متوقع من تنازلات للفلسطينيين كجزء من مثل هذا الاتفاق، فيما سارعت حكومته للتوضيح له أن مثل هذه التنازلات لن تمر بسهولة، وكان أقسى المعلقين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم العصبة اليهودية، الذي أوضح أنه لن يسمح بالسلام مقابل الأراضي، أو السلام مقابل المساس بسيادة دولة الاحتلال".

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مقربين بن غفير زعموا أن خطاب نتنياهو اشتمل على تصريحات مهمة، لكن السؤال الحقيقي هو معناه على الأرض، وكيف سيتم التعبير عنه، وإذا بدأ عمليًا بتقديم تنازلات للفلسطينيين، فهذه علامة على أن بيني غانتس سيدخل الحكومة، وسنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل، والاستيطان في كافة مناطقها".

ونقلت عن "كبار وزراء الليكود تأييدهم لنظرية "السلام مقابل السلام"، فقد وصف وزير القضاء ياريف ليفين خطاب رئيسه بأنه "ممتاز، ونحن نعزز تنفيذ رؤية السلام مع العالم العربي، وفي نفس الوقت مستمرون في جعل إسرائيل قوة عظمى"، أما وزير الاتصالات شلومو كاراي فاعتبر أن "الخط الأحمر الذي رسمه نتنياهو عبر خريطته التي رفعها في الأمم المتحدة تصور إسرائيل ممرّا عالمياً للاتصالات، ونحن سندفع رؤية الشرق الأوسط الجديد للسلام من أجل السلام".

وزير الزراعة آفي ديختر هنّأ نتنياهو على خطابه، زاعماً أن "مبدأ السلام مقابل السلام سيعزز مكانة إسرائيل في العالم أجمع، وفي الشرق الأوسط خصوصاً، فيما ردّدت الوزيرة أوريت ستروك رسالة "السلام مقابل السلام، زاعما أن إسرائيل لن تعود لمسار أوسلو، ولن تتنازل عن أرضها بالكامل".

إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة "

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو التطبيع السعودية السعودية نتنياهو الاحتلال تطبيع سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلام مقابل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات للمحاصرين بشمال غزة

أعلنت الأمم المتحدة أنها قامت بـ41 محاولة هذا الشهر للوصول إلى الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي عرقل وصولها جميعا.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إن "السلطات الإسرائيلية رفضت 37 من هذه البعثات الإنسانية، أما البعثات الأربع التي تمت الموافقة عليها فقد قُوبلت بعوائق على الأرض، ولم تحقق سوى جزء من مهامها".

وأضاف أن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار الإسرائيل منذ أكثر من 50 يوما، وأن المدنيين هناك يتعرضون لقصف مكثف وبحاجة ماسة للمساعدة.

وأوضح أن الأسر التي فرت من شمال غزة بحثا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضا شحا بالغا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة.

وأشار إلى أن جميع العاملين في المجال الإنساني يواجهون أوضاعا صعبة للغاية، لذا طلبنا مرارا توفير مزيد من نقاط الدخول إلى قطاع غزة ومزيد من الطرق للتوزيع بأنحاء القطاع.

بدوره، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها.

أزمات الشتاء

ومع حلول فصل الشتاء، تزداد المخاطر على مئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة. وتتراكم مياه الصرف الصحي في مناطق مكتظة بالسكان بما يعرضهم لمخاطر تفشي الأمراض. وتزيد هذه العوامل أيضا مخاطر انهيار المباني المتضررة، والتي تقيم بها أسر نازحة.

وقد تضررت أمس نحو 7 آلاف أسرة تقيم في أماكن إيواء مؤقتة على ساحل غزة بسبب الأمطار الغزيرة، وفقا لتقييمات أولية أجراها مكتب (الأوتشا) وشركاؤه. فقد غمرت المياه آلاف الخيام وأتلفت متعلقات الناس وأماكن إيوائهم.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بأن لديها 2500 قطعة من القماش المشمع ورقائق البلاستيك عند معبر كرم أبو سالم، ولكن التحدي الأساسي أمام إدخالها إلى غزة هو المخاوف الأمنية على طول الطريق.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمالي القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" تعرقل وصول طواقمنا لشمالي القطاع
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين شمالي القطاع
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات للمحاصرين بشمال غزة
  • مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى امتثال كامل لمذكرة اعتقال نتنياهو
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يجلد السفير الجزائري: أنتم في مؤخرة العالم وتتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا فعلتم للفلسطينيين؟ (فيديو)
  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • بعد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.. هل تنتصر العدالة الدولية للفلسطينيين؟
  • بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا