إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

"البشت" على ظهره والسيف بيده والثوب يغطي جسمه، إنه "الدون" كريسستيانو رونالدو الذي أدى رقص العرضة بمناسبة اليوم الوطني السعودي، بعدما أشعل، رفقة البرازيلي أندرسون تاليسكا، ملعب الأوّل بارك أمام 24 ألف متفرّج، حيث وقعا على هدفين قادا من خلالهما النصر إلى حسم المواجهة أمام زملاء البرازيلي روبرتو فيرمينو والجزائري رياض محرز والحارس السنغالي إدوار مندي، الذي استقبلت شباكه رباعية جديدة ضاعفت الشكوك حيال مستواه.

وقد كان لرونالدو (38 عاما) مفتاح المباراة، عندما مانح التقدم للنصر باكرا جدًا، ولاقاه تاليسكا معانقا الشباك مرتين، قبل أن يختتم أفضل لاعب في العالم 5 مرات الرباعية، محتفلا برقص العرضة.

وقال البرتغالي "لا زلت أعشق كرة القدم، وأعشق اللعب وتسجيل الأهداف والفوز بالمباريات. سأواصل حتى تقول لي ساقي توقف".

وأضاف متصدر ترتيب الهدافين بـ 9 أهدف "أشعر بالراحة، وأساعد فريقي، والأهم بالنسبة لي أننا فزنا بالمباراة" .

Very happy to score 2 more goals and specially to have helped the team in this important win!????????⚽️⚽️
Our fans have been amazing in our home with their fantastic support!???????????????? pic.twitter.com/qbUUdL64eY

— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) September 22, 2023

أما حارس تشلسي السابق فيعزو تلقي شباكه 13 هدفا منذ بداية الدوري، إلى الأخطاء بشكل عام، "لا أكون سعيدًا عندما أتلقى هذا الكم من الأهداف، علينا أن نتحسن، وسنواصل العمل".

لكن أفضل حارس في العالم للعام 2021 ، هاجم حكم المباراة البرازيلي أندرسون دارونكو، قائلا "تغاضى عن خطأ قبل الهدف الأول للنصر، الذي سُجِل أثناء حجب أدخنة الألعاب النارية للرؤية!"، بينما سأل مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله الحكم عن رضى ضميره على أدائه في المباراة.

   كانتي يتألق والقائد شراحيلي يصاب

ومقابل لمعان رونالدو، انتظر كانتي، بطل العالم 2018، إلى غاية الجولة السابعة ليوقع على اعتماد تألقه مع الاتحاد، بعدما أسقط مساهماته الدفاعية، افتكاكا، تمريرا وتسجيلا، ليقلب تأخر العميد أمام الفتح إلى فوز (2-1).

واستطاع كانتي تعويض غياب مواطنه كريم بنزيمة والمغربي عبد الرزاق حمد الله، إذ حظي نجم تشلسي السابق، المعروف بالجري والمطاردة أثناء عدم امتلاك فريقه للكرة، بإشادة خاصة من مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، قائلا "سجّل كانتي هدفًا رائعًا".

كما نوّه سانتو برد فعل لاعبيه بعد استقبال هدف الفتح، "روح الفريق كانت رائعة، في الشوط الثاني لم نمنحهم أي فرصة للتسجيل".

ولكن فرحة العميد نغّصتها إصابة القائد أحمد شراحيلي بقطع في الرباط الصليبي، وفق النادي، الذي أكد أنه سيُنهي إجراءات العملية الجراحية للاعب في الفترة المقبلة.

نيمار في الحضيض...

أما في ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، لم تشفع مشاركة نيمار أساسيًا مع الهلال، في تجاوز ضمك الذي فرض على النادي العاصمي تعادلا بطعم الهزيمة (1-1)، مضاعفًا مرارة جماهيره التي عانت تعادلا مخيبا آخر أمام نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.

هذ، ورغم توهجه في الجولة السابقة أمام الرياض، أخفق نيمار في هز الشباك مجددا في ثالث مبارياته بقميص فريقه الجديد، في سابقة تاريخية لم يعهدها اللاعب في مسيرته مع باريس سان جرمان الفرنسي، برشلونة الإسباني وسانتوس البرازيلي.

وإلى ذلك، عكَسَ التعادل المفاجئ مع ضمك الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، مجريات المباراة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب من "الزعيم"، بل أكثر من ذلك، فقد لعب الحارس المغربي الدولي ياسين بونو دورا في إنقاذ فريقه من خسارة محققة.

واعترف بونو بأفضلية المضيف قائلا إن "ضمك فريق قوي تكتيكيا ويمتلك عناصر ذكية عرفت كيف تتحكم في بعض المجريات، خصوصا بعدما ظهر التعب على فريقنا".

ومن جهته، رأى لاعب ضمك المصري طارق حامد أن الأسماء الكبيرة لا تكفي في كرة القدم، وأشار زميله أحمد الزين، إلى أن ضمك كان الأقرب إلى تحقيق الفوز، "لعبنا 11 ضد 11، والمدرب (الروماني كوزمين كونترا) قال لنا إنه يريد رجالا في الملعب".

أما كوزمين فرفض تبريرات مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيزوس، التي ساقها خلال المؤتمر الصحافي، بأن الإرهاق كان سببا في تعادل فريقه "لا أتفق معه في ظل وجود دكة بدلاء قوية، ويستطيع اللعب بأكثر من تشكيلة".

ومن جانبها، كتبت صحيفة ماركا أن الهلال "أنفق 350 مليون يورو، وخرج بتعادلين متتاليين بطعم الهزيمة ما عزز شائعات إقالة المدرب جيزوس".

التعاون يتصالح مع جماهيره

وفي بريدة، صالح التعاون جماهيره بعد خسارته الدراماتيكية أمام الأهلي، بعدما انتصر في ديربي القصيم أمام الرائد، ليستعيد الفريق المجتهد بقيادة مدربه البرازيلي بيريكليس شاموسكا توازنه في الصراع على القمة.

ولكن انعكس الاستقرار الإداري بمفعول فوري على نادي الشباب، إذ لم تمض ساعات على انتخاب محمد المنجم رئيسا جديدا حتى أمطر "الليث" شباك الحارس الدولي التونسي أيمن دحمان برباعية، مكتسحا منافسه الحزم 4-1.

هذا، وفي مباراة ستبقى محفورة طويلا في ذاكرة الاتفاقيين، عزز نواخذة، المدرب الإنكليزي ستيفن جيرارد من مكانتهم التنافسية، بعدما قادهم الفرنسي موسى ديمبيليه والهولندي جورجينيو فينالدوم لاقتناص فوز مثير على الطائي (4-3).

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج نادي الهلال السعودي كرة القدم كريستيانو رونالدو الدوري السعودي لكرة القدم

إقرأ أيضاً:

إقالة مدرب البرازيل بعد الهزيمة من الأرجنتين

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الجمعة، إقالة مدرب المنتخب دوريفال جونيور؛ بعد الخسارة 1-4 الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026.

وتولى المدرب، البالغ عمره 62 عاما، المسؤولية في يناير 2024؛ بعدما تعاقب مدربان مؤقتان على قيادة المنتخب خلال عام واحد، عقب إخفاق الاتحاد في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد.

وقال الاتحاد، في بيان،: "المدرب دوريفال جونيور لم يعد مسؤولا عن المنتخب البرازيلي.

وتابع: "تتوجه الإدارة له بالشكر وتتمنى له التوفيق في مسيرته... سيعمل الاتحاد على إيجاد بديل".

وتولي دوريفال المسؤولية بعد نجاحه مع فلامنجو في 2022 عندما فاز بكأس ليبرتادوريس وكأس البرازيل، وهي البطولة التي فاز بها مجددا في العام التالي مع ساو باولو، لكنه لم يبد أنه ممسك بزمام الأمور في المنتخب ولم يكتسب ثقة الجماهير البرازيلية بعدما حقق سبعة انتصارات فقط في 16 مباراة.

وقالت مصادر لـ"رويترز"، إن الاتحاد البرازيلي لم يكن واثقا في عمل دوريفال واعتبر أنه لم يحقق نجاحا يذكر منذ الخروج من دور الثمانية أمام أوروجواي في كوبا أمريكا العام الماضي.

وكان الاتحاد عازما على انتظار ما تسفر عنه مواجهة الإكوادور وباراجواي في التصفيات في يونيو المقبل؛ لتقييم الوضع بنهاية الموسم في أوروبا وكأس العالم للأندية في أمريكا بين يونيو ويوليو تموز المقبلين.

ولكن بعدما تعرضت البرازيل لأكبر خسارة على الإطلاق في التصفيات، اتخذ إدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد القرار.

وقالت مصادر لرويترز إن أنشيلوتي لا يزال المرشح المثالي، لكن عقده مع ريال يمتد حتى يوليو تموز 2026 ولا يوجد ما يوحي بأنه سيرحل عن النادي الإسباني.

وعلى مدار أكثر من عامين تمر البرازيل بموقف لم تألفه بعد الخروج من دور الثمانية بكأس العالم 2022 بركلات الترجيح أمام كرواتيا ما أدى لرحيل المدرب تيتي.

وكانت الخسارة أمام الأرجنتين استمرارا للنتائج السلبية التي حققتها البرازيل بقيادة المؤقتان رامون مينزيس وفرناندو دينيز ودوريفال. ولم يسبق أن اهتزت شباك البرازيل أربع مرات في مباراة واحدة بتصفيات كأس العالم.

وتمر البرازيل بأسوأ مشوار لها في تصفيات كأس العالم إذ تحتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 21 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام كولومبيا سادسة الترتيب التي تحتل آخر المراكز المؤهلة مباشرة للنهائيات.

مقالات مشابهة

  • بصورة تظهر ارتدائه الثوب السعودي وتعليق.. هكذا هنأ رونالدو متابعيه بمناسبة عيد الفطر
  • بالزي السعودي.. رونالدو يهنئ المسلمين بعيد الفطر
  • جريزمان يتخطى ميسي ويحقق رقمًا أسطوريًا في الليجا
  • الاتحاد البرازيلي يقيل مدرب السيليساو دوريفال بعد الخسارة القاسية أمام الأرجنتين
  • بعد تحرير طرابلس.. البرهان يزور الرياض ويبحث مع ولي العهد السعودي الوضع في السودان
  • إقالة مدرب البرازيل بعد الهزيمة من الأرجنتين
  • رونالدو يعود إلى الرياض استعدادًا للديربي
  • قبل الديربي.. كريستيانو رونالدو يصل الرياض
  • ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم
  • رونالدو ومحرز يتصدران حصاد أجانب الدوري السعودي في «التوقف الدولي»