وزيرة البيئة تشارك في الجلسة التشاورية بشأن تمويل مواجهة آثار تغير المناخ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في الجلسة الوزارية التشاورية الخاصة بترتيبات التمويل لمواجهة الخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ، التي تعقد ضمن فعاليات الدورة 15 من أسبوع نيويورك للمناخ، خلال الفترة من 17 لـ24 سبتمبر الجاري، تحت شعار "نحن نستطيع.
ويعد أسبوع المناخ فرصة مهمة لتجديد الدعوة إلى زيادة الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات والشركات والمنظمات المختلفة، لدفع جهود العمل المناخي على الصعيد العالمي، حيث يترأس الجلسة سامح شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للتغيرات المناخية، والدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الجلسة ركزت على معالجة الخسائر والأضرار، حيث تهدف المشاورات الوزارية إلى حشد المشاركة السياسية لتعزيز النظر في النتائج المحتملة وفهمها في مؤتمر (COP28) بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت أنه لابد من الاستعداد المبكر لمؤتمر الأطراف cop28 القادم والذي سيعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التركيز في العمل على مضاعفة التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف للتقليل من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية من خلال تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إقراره خلال مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ لمساعدة البلدان الأكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الجلسة التشاورية الوزارية تعتبر خطوة مهمة لسماع الرسائل السياسية من خلال الوزراء قبل الاجتماع الأخير للجنة المسئولة عن إعداد هيكلة صندوق الخسائر والأضرار، وكذلك الترتيبات المؤسسية والمالية والمصادر المرتبطة بالتمويل والذي من المقرر أن تستضيفه مصر الأسبوع القادم بمدينة أسوان.
وأضافت وزيرة البيئة أن جميع الوزراء من الدول المتقدمة والنامية أكدوا أهمية إنشاء وتفعيل هذا الصندوق في مؤتمر المناخ القادم cop28 لما يشهده العالم من تأثيرات دامية لآثار تغير المناخ من حرائق وفيضانات ونوبات جفاف وغيرها، مؤكدة اتفاق كل الأطراف على أهمية أن يكون هذا الصندوق إضافة للتمويل الموجود حاليا لموضوعات المناخ الأخرى ومساعدة الدول الأكثر احتياجا.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الجلسة التشاورية تعد فرصة مهمة خاصة وأنه يضم الرؤساء الحاليين والقادمين لمؤتمر الأطراف لمناقشة عدد من القضايا المثيرة للجدل التي تحاول اللجنة الفنية للتوصل لحل بشأنها في اجتماعها الرابع والأخير، ومن بينها وضع الصندوق وإدارته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومصادر التمويل الجديدة والمبتكرة، وشكل العلاقة مع ترتيبات التمويل الجديدة.
ولفتت الوزيرة إلى أن الجلسة تهدف أيضا إلى الحفاظ على الزخم الكبير الذي تحقق في مؤتمر COP27، لاستكمال مسيرة العمل والتقدم نحو تحقيق الأهداف، حيث يتطلع الوزراء إلى حشد الدعم وتعزيز الثقة في اللجنة الفنية وعملها، باعتبارها الأداة المخصصة لتحقيق التقدم قبل مؤتمر الأطراف القادم COP28.
وخلال الاجتماع التشاوري الخاص بتفعيل صندوق التمويل المعني بالخسائر والأضرار، أشار سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ cop27 إلى أهمية الصندوق للحماية من الأضرار والخسائر التي يواجهها الدول النامية والأكثر تضررًا للتغيرات المناخية، كما دعا رئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتغيرات المناخية الدكتور سلطان الجابر الدول إلى المساهمة السريعة من الدول المتقدمة لحماية الدول الأكثر تضررا للتغيرات المناخية.
كما أكد سيمون ستيل، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، الضرورة الملحة للوقوف على التحديات التي تواجه تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وتعزيز التعاون بين كل الأطراف وذلك للتغلب على تلك التحديات.
وأوضحت المشاورات أن هناك اتفاقا على أهمية إنشاء وتفعيل الصندوق، لكن تظل بعض الموضوعات المعلقة والتي تحتاج دعم سياسي كبير لتخطيها وضمان وصول التمويل للدول الأكثر احتياجا، مع ضرورة خلق هذا الصندوق بشكل مبتكر دون إجراءات بيروقراطية، وتعزيز فعالية آليات التمويل المتاحة منه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة آثار تغير المناخ تغير المناخ للتغیرات المناخیة الخسائر والأضرار مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي منطقة المطرية، حيث تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.
وشارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددًا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب في مصر، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.
.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي بات يمثل تقليدًا سنويا يحرص جموع المواطنين على المشاركة فيه، لأنه تأكيد على روح التكافل الاجتماعي التي يتسم بها الشعب المصري.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة قد أطلقت مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي تستهدف تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث تشمل وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تعمل علي إعلاء قيمة التكافل بين المصريين وتشجيع الجميع علي لعب دور إيجابي في المجتمع، كما يتم التنسيق خلالها بين مؤسسات المجتمع المدني.
ويحرص أهالي المطرية على تنظيم مائدة إفطار رمضانية منذ عام 2013، بتمويل يعتمد على الجهود الذاتية لأهالي المطرية، لتصبح المائدة الرمضانية الأشهر في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويُقام إفطار المطرية يوم 15 رمضان من كل عام، وسط أجواء تجمع أهالي الحي وتدعم روح التكافل والمودة بينهم، ولم يتوقف هذا التقليد، منذ تنظيمه، إلا في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا