لمكافحة الاحترار المناخي.. تشارلز الثالث يغرس شجرة بلوط في ختام زيارته لفرنسا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اختتم العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، أمس زيارته الرسمية لفرنسا باطلاق مبادرة خضراء تمثلت في غرسه شجرة بلوط في دار بلدية مدينة بوردو، داعيا إلى تحقيق "تفاهم" جديد بين فرنسا وبريطانيا بشأن مكافحة ظاهرة الاحترار المناخي.
وجاءت هذه الخطوة الرمزية غداة خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ الفرنسي دعا خلاله تشارلز أيضا إلى ضرورة أن تكون هناك استجابة "أكثر فعالية" لـ"حال الطوارئ العالمية في مجال المناخ والتنوع البيولوجي"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
واستعان تشارلز، أمس في بوردو، بمجرفة أعطاه إياها رئيس بلدية المدينة بيير هورميك، وغرس شجرة بلوط "اختيرت لقدرتها على التكيف مع التغير المناخي"، وفقا لقصر باكنجهام.
وصرح رئيس البلدية "أخبرته (الملك تشارلز) أننا نحاول الحد من السيارات في المدينة وأننا نزرع الأشجار بدلا من مواقف السيارات، فرفع إبهاميه علامة على رضاه".
وتوجه الملك وزوجته أمس الى بوردو في اليوم الثالث والأخير من زيارتهما.
وكان مقررا أن تتم زيارة تشارلز الثالث إلى فرنسا في مارس الماضي وأن تكون أول رحلة له إلى الخارج، لكنها أرجئت في اللحظة الأخيرة بسبب تظاهرات عنيفة في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في عشاء أقيم الأربعاء الماضي في قصر فرساي أن هذه الزيارة تشكل "علامة صداقة وثقة" و"تحية لماضينا" و"ضمانا للمستقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا تشارلز الثالث بريطانيا بلوط الفرنسية
إقرأ أيضاً:
رمضان يعني.. "حكاوي القهاوي" تعرض للمنع وكان سيتوقف لولا تدخل الرئاسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رمضان يعنى حكاوى القهاوى، فلا يمكن أن يمر الشهر الكريم دون أن يتذكر المصريون سامية الإتربي وإطلالتها وابتسامتها الساحرة، من خلال برنامجها الشهير الذى أصبح من أهم برامج رمضان والتليفزيون المصرى «حكاوى القهاوى»، والذى كان يظهر للجمهور فى تمام السابعة على شاشة الثانية تقديم الإعلامية الكبيرة سامية الإتربى بجلبابها الجميل وهى تجوب الشوارع لتوثيق قصص وحكايات الغلابة، ومد يد العون إلى البسطاء والبحث عن حلول لمشكلاتهم.
تميز البرنامج بمقدمة موسيقية رائعة، لدرجة أن البعض كان يعيد إذاعتها فى محطات الراديو بشكل منفرد، وكانت من تأليف الموسيقار يحيى خليل.
سامية الإتربى كان لها مقولة مميزة من شدة حبها للجلباب والعباءات وهى «الناس بتورّث لأولادها شقق وأراضى، لكن أنا هورّث لأولادى شوية جلاليب وشوية كرادين بس أنا مبسوطة».
وكشفت الإتربى فى أحد اللقاءات عن أن برنامج «حكاوى القهاوى» لخص تجربتها فى التليفزيون، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى دراسة اجتماعية وفسيولوجية، لأنه يحمل الكثير من قيم الشعب المصرى، وهى قيم كامنة فى الأعماق ولا تظهر للعين المجردة وسردت لقاءها بمجموعة من الفنانات الشعبيات اللاتى يسمونهن باسم «العوالم» ويسمونهن فى القرى والكفور «الغوازى» وكذلك «صبى عالمة» أو الصهبجى وسيرة هؤلاء العوالم وصبى العالمة «ليست فوق مستوى الشبهات، بل إن الناس تضرب بهم المثل فى كل ما هو سوقى وسيئ ولكنها اكتشفت من خلال برنامجها أن لديهن بعدا إنسانيا».
هذا بالإضافة إلى أن البرنامج كان يعرض كل النماذج والحالات الإنسانية، حيث يضم أرشيف التليفزيون المصرى كنزًا من الحلقات المليئة بالحكاية الغريبة والجميلة.
والمدهش أن حكاوى القهاوى الذى ارتبط به الناس كان سيتوقف فى الحلقة الرابعة بقرار من رئيسة التليفزيون فى ذلك الوقت سهير الإتربى وهى شقيقة سامية الإتربى، لعدم رضاها عنه، وكان من المقرر أن يستضيف نجومًا على «القهوة»، ولكن فكرته تغيرت وعرضت الحلقة الأولى عن أول طبيبة مصرية والثانية عن لورد الكرة حسين حجازى والثالثة مع سيد كيلانى مؤرخ الدراما وبعد الحلقة الرابعة أصدرت سهير الإتربى قرارا بإيقاف حكاوى القهاوى إلى أن أتى اتصال هاتفى من الرئاسة أنقذ البرنامج من القرار واستمر ونجح، ليصبح من أهم برامج التليفزيون المصرى.