صحيفة أثير:
2025-03-17@05:11:59 GMT

إقبال على شراء الأسهم مع تراجع الأسعار

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

إقبال على شراء الأسهم مع تراجع الأسعار

العُمانية- أثير

أقبل المستثمرون العُمانيون الأفراد على الشراء في تداولات الأسبوع الماضي ببورصة مسقط، مستفيدين من الأسعار المتدنية التي هبطت إليها الأسهم التي تشهد تراجعات منذ نحو 3 أسابيع، على خلفية الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز الذي سيبدأ الأسبوع المقبل.

وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أنّ مشتريات المستثمرين العُمانيين الأفراد استحوذت الأسبوع الماضي على 34.

1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، مقابل مبيعاتٍ بنسبة 10.9 بالمائة.

ويأتي هذا الإقبال بعد أن تراجعت أسعار الأسهم إلى مستويات مشجّعة على الشراء في ظل التوقعات المتفائلة بأن تشهد النتائج المالية لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة للربع الثالث من العام الجاري مزيدًا من التحسن.

وشهدت بورصة مسقط خلال الأسبوع الماضي مزيدًا من الضغط على أسعار الأسهم مع اقتراب الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز التي أعلنت الأسبوع الماضي أنّ الاكتتاب في 49 بالمائة من أسهمها المطروحة للاكتتاب العام سيبدأ في 26 سبتمبر الجاري وينتهي في 5 أكتوبر للفئة الثانية التي تشمل صغار المكتتبين وفي 9 أكتوبر للفئة الأولى التي يبدأ اكتتابها من 100 ألف سهم، وتم تحديد سعر السهم بـ 126 بيسة للفئة الثانية وضمن نطاق سعري بين 131 بيسة و140 بيسة للسهم للفئة الأولى.

وأدى الضغط الذي شهدته أسعار الأسهم إلى تراجع أسعار 44 ورقة مالية مقابل 9 أوراق مالية فقط ارتفعت أسعارها و19 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وأدى هذا الضغط إلى تراجع القيمة السوقية لبورصة مسقط إلى 23 مليارا و503 ملايين ريال عُماني مسجلةً خسائر أسبوعية عند 245.8 مليون ريال عُماني.

كما دفعت التراجعات التي شهدتها الأسهم المؤشر الرئيسي للبورصة والمؤشرات القطاعية للهبوط، فقد تراجع المؤشر الرئيسي 49 نقطة وأغلق على 4676 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى التراجعات عند 126 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 90 نقطة، ومؤشر قطاع الخدمات 44 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعا بـ 5 نقاط.

وأدى إقبال المستثمرين الأفراد إلى ارتفاع عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي إلى 2329 صفقة مقابل 1655 صفقة في الأسبوع الذي سبقه مسجلة صعودا بنسبة 40 بالمائة، وارتفعت قيمة التداول من نحو 11.7 مليون ريال عُماني إلى أكثر من 16.4 مليون ريال عُماني.

وجاء سهم النهضة للخدمات في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 5.3 مليون ريال عُماني تمثل 32.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت عمانتل ثانيا بـ 3.5 مليون ريال عُماني، واحتل بنك مسقط المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها مليونين و58 ألف ريال عُماني تمثل 12.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فيما جاءت أوريدو رابعا بتداولات بلغت مليونا و337 ألف ريال عُماني، ثم بنك نزوى في المرتبة الخامسة بـ 866 ألف ريال عُماني تمثل 5.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.

وجاءت أسهم صناعة مواد البناء والعُمانية القطرية للتأمين وتأجير للتمويل وصناعة الكابلات العُمانية والعمانية المتحدة للتأمين – في مقدمة الأسهم الأكثر صعودا، فيما جاءت أسهم المدينة للاستثمار القابضة والسوادي للطاقة والباطنة للطاقة وريسوت للإسمنت وفولتامب للطاقة في مقدمة الأسهم الخاسرة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي

سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.

وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.

وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .

مقالات مشابهة

  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • بورصة مسقط تتراجع 5.5 نقطة .. وارتفاع قيمة التداول 77.4%
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • 7.5 مليار ريال فائضًا تجاريًا.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية
  • انهيار أسعار السيارات| تخفيضات ضخمة من الوكلاء.. و175 ألف جنيه تراجع في قيمة كيا
  • 7.5 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية 2024.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية إلى 6.23 مليار
  • كندا تراجع طلب شراء طائرات "إف-35" وسط خلاف مع أمريكا
  • سوريا التي وقعت في الكمين
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري