إقبال على شراء الأسهم مع تراجع الأسعار
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
العُمانية- أثير
أقبل المستثمرون العُمانيون الأفراد على الشراء في تداولات الأسبوع الماضي ببورصة مسقط، مستفيدين من الأسعار المتدنية التي هبطت إليها الأسهم التي تشهد تراجعات منذ نحو 3 أسابيع، على خلفية الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز الذي سيبدأ الأسبوع المقبل.
وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أنّ مشتريات المستثمرين العُمانيين الأفراد استحوذت الأسبوع الماضي على 34.
ويأتي هذا الإقبال بعد أن تراجعت أسعار الأسهم إلى مستويات مشجّعة على الشراء في ظل التوقعات المتفائلة بأن تشهد النتائج المالية لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة للربع الثالث من العام الجاري مزيدًا من التحسن.
وشهدت بورصة مسقط خلال الأسبوع الماضي مزيدًا من الضغط على أسعار الأسهم مع اقتراب الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز التي أعلنت الأسبوع الماضي أنّ الاكتتاب في 49 بالمائة من أسهمها المطروحة للاكتتاب العام سيبدأ في 26 سبتمبر الجاري وينتهي في 5 أكتوبر للفئة الثانية التي تشمل صغار المكتتبين وفي 9 أكتوبر للفئة الأولى التي يبدأ اكتتابها من 100 ألف سهم، وتم تحديد سعر السهم بـ 126 بيسة للفئة الثانية وضمن نطاق سعري بين 131 بيسة و140 بيسة للسهم للفئة الأولى.
وأدى الضغط الذي شهدته أسعار الأسهم إلى تراجع أسعار 44 ورقة مالية مقابل 9 أوراق مالية فقط ارتفعت أسعارها و19 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وأدى هذا الضغط إلى تراجع القيمة السوقية لبورصة مسقط إلى 23 مليارا و503 ملايين ريال عُماني مسجلةً خسائر أسبوعية عند 245.8 مليون ريال عُماني.
كما دفعت التراجعات التي شهدتها الأسهم المؤشر الرئيسي للبورصة والمؤشرات القطاعية للهبوط، فقد تراجع المؤشر الرئيسي 49 نقطة وأغلق على 4676 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى التراجعات عند 126 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 90 نقطة، ومؤشر قطاع الخدمات 44 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعا بـ 5 نقاط.
وأدى إقبال المستثمرين الأفراد إلى ارتفاع عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي إلى 2329 صفقة مقابل 1655 صفقة في الأسبوع الذي سبقه مسجلة صعودا بنسبة 40 بالمائة، وارتفعت قيمة التداول من نحو 11.7 مليون ريال عُماني إلى أكثر من 16.4 مليون ريال عُماني.
وجاء سهم النهضة للخدمات في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 5.3 مليون ريال عُماني تمثل 32.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت عمانتل ثانيا بـ 3.5 مليون ريال عُماني، واحتل بنك مسقط المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها مليونين و58 ألف ريال عُماني تمثل 12.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فيما جاءت أوريدو رابعا بتداولات بلغت مليونا و337 ألف ريال عُماني، ثم بنك نزوى في المرتبة الخامسة بـ 866 ألف ريال عُماني تمثل 5.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وجاءت أسهم صناعة مواد البناء والعُمانية القطرية للتأمين وتأجير للتمويل وصناعة الكابلات العُمانية والعمانية المتحدة للتأمين – في مقدمة الأسهم الأكثر صعودا، فيما جاءت أسهم المدينة للاستثمار القابضة والسوادي للطاقة والباطنة للطاقة وريسوت للإسمنت وفولتامب للطاقة في مقدمة الأسهم الخاسرة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
انخفضت أسعار النفط ، بعد أن ألمح مؤشر رئيسي بالسوق إلى وفرة الإمدادات، وتجاهل التجار للتهديدات الأميركية لصادرات الخام الإيرانية.
وعقود خام غرب تكساس الآجلة للشهر المقبل تُتداول بفارق سعري يزيد قليلاً عن سنت واحد للبرميل مقارنة بعقود الشهر التالي، منخفضاً عن علاوة قدرها 1.52 دولار قبل شهر تقريباً.
ويعد هذا أضعف فارق فوري منذ نوفمبر، عندما تحول إلى المنطقة السلبية في هيكل "كونتانغو" الهبوطي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس لتتم تسويتها دون مستوى 71 دولاراً للبرميل.
وفي وقتٍ سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% بعد أن صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لشبكة "فوكس بيزنس" بأن الولايات المتحدة تهدف لخفض صادرات النفط الإيرانية -التي تبلغ حالياً حوالي 1.6 مليون برميل يومياً- إلى 100 ألف برميل يومياً. بعدها انخفض سعر الخام وسط شكوك حول جدوى الخطة واستمرار القلق من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستضر بالطلب.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي بارايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "لا تزال السوق تقلل من قدرة الولايات المتحدة على خفض التدفقات (الإيرانية) إلى 100 ألف برميل يومياً، كما ترى رد فعل محتمل من أوبك"، و"ستستمر أنباء التعريفات الجمركية في التأثير على السوق بينما يحاول المتداولون تقييم آثارها على الطلب".
وشهدت أسواق النفط هذا الأسبوع تراجع العديد من العوامل الداعمة للصعود، بما في ذلك هدوء المخاطر الجيوسياسية نسبياً من أوكرانيا إلى غزة. ومع ذلك، اتخذت وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، في التقارير الصادرة هذا الأسبوع، وجهات نظر متقاربة بشكل متزايد مفادها أن سوق النفط العالمية لن تشهد سوى فائض صغير هذا العام.