5 خصائص شفائية من الأحجار الكريمة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
البوابة - لقد استخدمت الأحجار الكريمة لعدة قرون لخصائص شفائية وعلاجية مختلفة. يُعتقد أن الأحجار الكريمة المختلفة لها خصائص علاجية مختلفة، بناءً على لونها وتكوينها وطاقتها.
5 خصائص شفائية من الأحجار الكريمةفيما يلي بعض الأمثلة على طاقة الأحجار الكريمة وخصائصها العلاجية المرتبطة بها:
وغالبا ما يستخدم لعلاج القلق والتوتر والأرق. ويعتقد أيضًا أن الجمشت يعزز النمو الروحي والحدس.الكوارتز الوردي: الكوارتز أو المرو حجر كريم وردي اللون يُعتقد أنه حجر الحب والرحمة. وغالبا ما يستخدم لعلاج الجروح العاطفية وتعزيز حب الذات. ويعتقد أيضًا أن الكوارتز الوردي يجذب الحب والعلاقات الجديدة.الكوارتز الشفاف: حجر كريم شفاف يُعتقد أنه معالج رئيسي. وغالبا ما يستخدم لتضخيم الخصائص العلاجية للأحجار الكريمة الأخرى. ويعتقد أيضًا أن الكوارتز الشفاف يعزز الصحة العامة والرفاهية.الأفينتورين الأخضر: (Green Aventurine) من الاحجار الجميلة التي تمتاز باللون الاخضر، تعمل على تهدئة الأعصاب واسترخائها. يُعدّ اللون الأخضر من دلائل العيش، والنضارة. حجر كريم أخضر يُعتقد أنه حجر الرخاء والوفرة. وغالبا ما يستخدم لجذب الثروة والحظ السعيد. ويعتقد أيضًا أن الأفينتورين الأخضر يعزز الإبداع والتفاؤل.التورمالين الأسود: حجر كريم أسود يعتقد أنه حجر وقائي. غالبًا ما يستخدم لصرف الطاقة السلبية وحماية مرتديه من الأذى. ويعتقد أيضًا أن التورمالين الأسود يعزز التأريض والاستقرار.
يمكن استخدام الأحجار الكريمة للشفاء بعدة طرق. يرتدي بعض الأشخاص مجوهرات بها أحجار كريمة ، بينما يضعها آخرون على أجسادهم أو في منازلهم. يمكن أيضًا استخدامها في التأمل والممارسات الروحية الأخرى.
من المهم ملاحظة أنه لا يوجد دليل علمي يدعم الخصائص العلاجية للأحجار الكريمة. ومع ذلك، يعتقد الكثير من الناس أن الأحجار الكريمة يمكن أن تكون فعالة في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الجسدية والعاطفية والروحية.
إذا كنت مهتمًا باستخدام الأحجار الملونة الكريمة في العلاج، فمن المهم إجراء البحث واختيار الأحجار الملونة الكريمة المناسبة لاحتياجاتك. قد ترغب أيضًا في استشارة خبير أو معالج كريستالي.
اقرأ أيضاً:
جميلة البوابة: نصائح الأيورفيدا لعلاج تساقط الشعر
طبيب البوابة: فوائد ومخاطر تناول فاكهة البابايا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأحجار الكريمة مهدئ علاج عاطفي جسدي الأحجار الکریمة ا ما یستخدم
إقرأ أيضاً:
بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!
“إذا كنت تريد إرضاء الجميع، فلا تكن قائدًا، بل بع الآيس كريم.”
“If you want to make everyone happy, don’t be a leader, sell ice cream.”
هكذا قال ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل – آيفون – وصاحب البصمة الفريدة في عالم التكنولوجيا. وربما لا يوجد وصف أدق لطبيعة القيادة من هذه الجملة القصيرة التي تجمع بين الطرافة والعمق.
القيادة ليست مهمة سهلة، وليست وظيفة مَن يبحث عن التصفيق الدائم والوجوه الراضية من حوله. لأن الحقيقة البسيطة هي: لا أحد يستطيع أن يُرضي الجميع، حتى لو كان نبياً أو عبقرياً. كل من اختبر موقعًا قياديًا، في أي مجال، يعرف جيدًا أن اللحظة التي تحاول فيها أن تُرضي الكل هي اللحظة التي تبدأ فيها بخسارة نفسك، ومبادئك، ومسارك.
في واقعنا، كثيرون يدخلون عالم القيادة معتقدين أنها مجرد توزيع للمهام، أو لعب دور الحكم بين الفرقاء. لكن سرعان ما يصطدمون بالحقيقة: القيادة قرارات. والقرارات، لا سيما الصعبة منها، لا تُرضي الجميع. فأحيانًا يجب أن تختار بين السيئ والأسوأ، أو بين ما هو شعبوي وما هو صحيح.
ستيف جوبز نفسه لم يكن ذلك المدير “المحبوب” في أبل. بل كان حادًا، حاسمًا، يقرر ويواجه العواصف، لأن رؤيته كانت واضحة: بناء شيء مختلف، عبقري، لا يشبه أحدًا. لذلك لم يكن يسعى إلى كسب القلوب بقدر ما كان يسعى لتحقيق الحلم. واليوم، نعرف النتيجة.
رغم أن ستيف جوبز توفي في العام 2011، إلا أنه وحتى أبريل 2025، تُقدّر القيمة السوقية لشركة أبل بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم من حيث رأس المال السوقي.
وذلك بفضل القيادة الملهمة القوية لستيف جوبز الذي أرسى دعائم استقرار ونظام عمل لم يتأثر برحيله، وهذه واحدة من سمات القائد الاستثنائي: خلق جيل يحمل الراية بعده.
القيادة تتطلب جرأة. تحتاج لقلب يتحمّل العزلة حين يصبح الطريق ضبابيًا، ولعقل يرى أبعد مما يراه الآخرون. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن تقول “لا”، حتى حين تكون تلك الكلمة غير محبوبة. في مؤسسات الدولة، في الشركات، في الإدارات، بل حتى داخل الأسرة، هذه الحقيقة لا تتغير.
وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا، نحن في أمسِّ الحاجة إلى وزراء ومسؤولين لا يبحثون عن الأضواء، بل يتحمّلون المسؤولية بشجاعة وصدق. نحتاج إلى من تتجسّد فيهم صفات القيادة الحقيقية: وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف، والاستعداد لتحمّل النقد والضغوط دون أن يتراجعوا عن المبادئ. نريد قادة يصغون للناس لا ليجاملوا، بل ليفهموا ويستجيبوا، يعملون بصمت وإخلاص، ويضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الحزبية. لقد آن الأوان أن يُدار الوطن بعقلية رجال دولة لا موظفي سلطة، بقيادات تصنع المستقبل، لا تُدار بالأزمات.
القيادة ليست تعنتًا ولا قسوة، ولكنها ليست أيضًا طبطبة دائمة. هي توازن دقيق بين الاستماع للجميع، واتخاذ ما تراه صائبًا، ثم تحمّل النتائج. القائد الحقيقي لا يتهرب من المسؤولية، ولا يُغريه رضا الآخرين عن قراراته بقدر ما يشغله أن تكون قراراته عادلة وصحيحة.
إذا كنت تطمح لأن تكون قائدًا، فاستعد أن تُنتقد، أن يُساء فَهمك، أن تُرفض أفكارك أحيانًا. لكن في النهاية، ما سيُذكرك به الناس ليس كم شخصًا أحبك، بل كم أثرًا تركته. أما إن كان همّك أن تسعد الجميع وتسمع كلمات المديح باستمرار، فقد يكون بيع الآيس كريم خيارًا ألطف، وأهدأ، وأقرب للسلام النفسي!
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان