طفل يُثير الجدل بوفاته في الموصل.. اتهامات تلاحق طبيب التخدير وصحة نينوى توضح
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
اثارت قضية وفاة طفل، في احدى المستشفيات الاهلية، في محافظة نينوى، جدلاً واسعاً؛ نتيجة اختلاف الآراء حول سبب الوفاة الرئيس.
وتناولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات في محافظة نينوى، خبر وفاة طفل عمره 12 عاماً بمستشفى اهلي، في مدينة الموصل؛ نتيجة اهمال الطبيب المخدر وعدم إعطاء الاوكسجين الكافي للطفل خلال اجراء عملية في صالة العمليات.
وأدى هذا الأمر إلى تلف خلايا الدماغ بالكامل ووفاة الطفل، في الوقت التي تحدثت هذه المواقع عن دخول الطفل دخل صالة العمليات بسبب كسر بسيط في يده اليسرى.
هذه الرواية ومحاولة اتهام الطبيب المخدر، بكونه السبب الأساس بوفاة الطفل، لم ترض صحة نينوى، حيث نفت الخبر، وأوضحت تفاصيل الأمر.
ويقول مدير اعلام صحة نينوى بشار الجادر، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "خبر وفاة طفل عمره 12 عاماً في احدى المستشفيات الاهلية في الموصل، بمحافظة نينوى، صحيح"، مستدركاً بالقول: "الاخبار التي نشرت حول اسباب وفاة الطفل وعلاقة طبيب التخدير خالية من الدقة وغير صحيحة".
ويضيف، أن "الدكتور المتخصص بالتخدير يعتبر من الاكفاء، وليس له علاقة بوفاة الطفل"، مبيناً أن "السبب الأساس وراء وفاة الطفل يتمثل بحصول مضاعفات لديه بعد التخدير".
ويوضح مدير اعلام صحة نينوى، أن "طفل ظل أربعة أيام في المستشفى وبالنهاية توفى"، لافتاً الى أن "الدكتور المتخصص لم يفارقه طيلة هذه المدة، لكنه قضى وقدر، وهذا امر الله".
وجدد الجادر تأكيده، أن "الوفاة ليس لها علاقة بالمخدر، باعتبار أن الدكتور المتخصص بالتخدير، يجري يومياً عدة عمليات"، مؤكداً أن "القضية قيد التحقيق لغاية الان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وفاة الطفل
إقرأ أيضاً:
وفاة الأمير فريدريك عن 22 عامًا.. وهذا المرض السبب
كشفت المواقع العالمية المختلفة عن وفاة الأمير فريدريك من لوكسمبورغ، وهو الابن الأصغر للأمير روبرت والأميرة جولي من ناسو، عن عمر يناهز 22 عامًا بسبب مضاعفات مرض وراثي نادر يُعرف باسم مرض الميتوكوندريا
اقرأ ايضاًأُعلن عن وفاة الأمير الشاب عبر موقع مؤسسة POLG، التي أسسها الأمير فريدريك في عام 2022 بهدف زيادة الوعي ودعم الأبحاث حول هذا المرض النادر والتوعية منه ومساندة المصابين به.
وذكر والد الأمير الراحل في بيان مؤثر تم مشاركته، أن فريدريك جمع أفراد عائلته في 28 فبراير، الذي يصادف “يوم الأمراض النادرة”، لوداعهم الأخير حيث ودّع كل فرد من أفراد عائلته بروح مرحة وحس فكاهي حتى في لحظاته الأخيرة.
يشار إلى انه تم تشخيص الأمير فريدريك بمرض POLG عندما كان في الرابعة عشرة من عمره. هذا المرض يؤثر على أنظمة متعددة في الجسم، حيث يُضعف خلايا الجسم من الطاقة، مما يؤدي إلى خلل وظيفي في عدة أعضاء، بما في ذلك الدماغ، الأعصاب، الكبد، الأمعاء، العضلات، ووظائف البلع.
أعربت العائلة عن امتنانها لمجتمع POLG على دعمهم، وأكدت التزامها بمواصلة البحث الذي بدأه فريدريك من خلال مؤسسته، على أمل العثور على علاج لهذا المرض في المستقبل.
واختتم البيان برسالة فخر وحب للأمير الراحل، مشددًا على إرثه المليء بالأمل، التعاطف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن