تحديث "ويندوز 11" المرتقب يتيح إمكانية التخلص من كلمات المرور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تعتزم شركة "مايكروسوفت" في التحديث المرتقب لـ"ويندوز 1" توفير دعم عام لمفاتيح المرور، وهي تقنية تتيح تسجيل الدخول دون كلمة المرور.
وتوفر هذه التقنية إمكانية استخدام الوجه أو بصمة الإصبع أو رمز PIN الخاص بالجهاز لتسجيل الدخول إلى الحسابات.
وأفادت مايكروسوفت في بيان لها، بأن تحديث ويندوز 11 سيكون في الـ 26 من سبتمبر الجاري، حيث يسمح للمستخدمين بإنشاء مفاتيح المرور وإدارتها وتخزينها واستخدامها للوصول إلى مواقع الويب والخدمات المدعومة باستخدام أنظمة المصادقة الخاصة بأجهزتهم.
وبدأت مايكروسوفت في شهر يونيو الماضي اختبار إدارة مفاتيح المرور في قناة مطوري ويندوز إنسايدر، لذا فإن تحديث ويندوز 11 هذا يجعل التكنولوجيا متاحة للعامة.
وتنتج ميزة Windows Hello مفاتيح مرور ويندوز 11، ويمكن الوصول إلى مفاتيح المرور عبر كل من نظام سطح مكتب والجهاز المحمول المستخدم لمصادقة هوية المستخدم.
وقالت مايكروسوفت: "كنا ملتزمين على مدى السنوات العديدة الماضية بالعمل مع شركائنا في الصناعة وتحالف FIDO لتعزيز مستقبل دون كلمات المرور باستخدام مفاتيح المرور".
وأضافت: "مفاتيح المرور هي المستقبل عبر المنصات والأنظمة البيئية للوصول إلى مواقع الويب والتطبيقات".
ومن المتوقع أن تحل مفاتيح المرور محل كلمات المرور بالكامل بصفتها معيارا جديدا لتقنية تسجيل الدخول، مع أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تدعم على نطاق واسع.
وتعد مايكروسوفت من الداعمين الأوائل لهذه التكنولوجيا، حيث أعلنت خططها لاعتماد مفاتيح المرور في اليوم العالمي لكلمة المرور في عام 2022 إلى جانب عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مثل آبل وجوجل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ويندوز شركة مايكروسوفت مفاتیح المرور
إقرأ أيضاً:
5 مفاتيح قد تقود كامالا هاريس إلى البيت الأبيض
يتنافس المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، بالأساس في 7 ولايات حاسمة، من المرجح أن تقرر النتيجة النهائية.
وقال موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي إن أمام هاريس 5 مفاتيح لتصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص أميركي من أصل هندي يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة:
ملف الإجهاضتشير الأرقام الحالية إلى فجوة متزايدة بين النساء والرجال في هذه الانتخابات، مع تحرك النساء بشكل أكبر نحو الديمقراطيين والرجال - بما في ذلك الرجال غير البيض الذين يصوتون تاريخيا للحزب الديمقراطي - يتجهون نحو الجمهوريين.
وقد تسفر الانتخابات عن واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في التاريخ الحديث.
وركزت هاريس كثيرا خلال حملتها على ملف الإجهاض والاستقلالية الإنجابية لمحاولة جذب الناخبات. من ناحية أخرى، ضاعف ترامب جهوده لجذب الرجال، بما في ذلك شباب الجيل Z الذين يشعرون بخيبة أمل تجاه الديمقراطيين.
الضواحيذكر "إن بي سي نيوز" أن هاريس تعمل على تعزيز أرقامها في الضواحي، والتأثير على الجمهوريين المستقلين من يمين الوسط، والمعتدلين الذين ينفرون من ترامب.
وتقول الاستطلاعات إن من المقرر أن يهيمن ترامب على المناطق الريفية والأقل تعليما في البلاد.
الاقتصادكانت الأولوية القصوى لهاريس في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية هي تقليص "فجوة الثقة" التي يتمتع بها ترامب مع الناخبين في التعامل مع الاقتصاد، على اعتبار أن تكلفة المعيشة تعتبر قضية ذات أولوية للناخبين في الولايات المتأرجحة.
ومن خلال وضع "خفض تكاليف المعيشة" في مركز أجندتها، اكتسبت هاريس بعض الشعبية، مقارنة بما كان عليه جو بايدن قبل انسحابه في يوليو. والسؤال حاليا: هل سيكون ذلك كافيا؟
الهجرةفي المقابل، خاض ترامب حملة مكثفة حول مخاوف الهجرة وألقى باللوم على هاريس في الفوضى على الحدود الجنوبية. إنها "نقطة ضعف كبيرة" لنائبة الرئيس، وفق "إن بي سي نيوز".
الناخبون السود واللاتينيونإحدى الأسئلة البارزة التي تواجه الديمقراطيين في هذه الانتخابات هي ما إذا كانوا سيحافظون على "الدعم الساحق" من الناخبين السود واللاتينيين.
في عام 2020، حصل جو بايدن على 92 بالمئة من أصوات الناخبين السود و59 بالمئة من أصوات اللاتينيين.
وتُظهر الاستطلاعات أن شريحة كبيرة من الناخبين السود واللاتينيين يمليون هذا العام إلى ترامب.