بمساعدة أمريكا.. اليابان والفلبين يبحثان منطقة حرة ومفتوجة لمواجهة الصين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عقد وزراء خارجية الفلبين والولايات المتحدة واليابان اجتماعًا ثلاثيًا لبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي والتصدي للتحديات التي تواجه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأكد الوزراء على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، التزامهم بالعمل من أجل إقليم حر ومفتوح، يضمن حل النزاعات بشكل سلمي، ويحترم القانون الدولي.
كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الاستقرار والأمن والرخاء في الإقليم، من خلال تنسيق الجهود في مجالات مثل الأمن البحري، والتغير المناخي، والصحة العامة. حسبما ذكرت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية.
مواجهة نفوذ بكين
ويعكس هذا الاجتماع رغبة الفلبين والولايات المتحدة واليابان في تعزيز شراكتهم الثلاثية، التي تشكل ركنًا أساسيًا من استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة. حيث تسمح هذه الشراكة لهذه الدول بالتعامل مع التغيرات المتسارعة في الإقليم، خاصة في ظل المنافسة مع الصين، التي تسعى إلى توسيع نفوذها وتأثيرها في المنطقة. كما تسهم هذه الشراكة في دعم دور الفلبين كلاعب إقليمي مهم، يستفيد من علاقات قوية مع حلفائه التاريخيين.
أهداف
إذا استطاعت الفلبين والولايات المتحدة واليابان تطبيق التزاماتها المشتركة، فإن ذلك سيلهم ثقة وتفاؤل في مستقبل إقليم هندي-محيطي. فهذه الدول ستكون قادرة على تعزيز التعاون مع دول أخرى في الإقليم، مثل الهند وأستراليا وإندونيسيا وفيتنام، لتشكيل شبكة من الشراكات القائمة على المصالح المشتركة. كما ستكون قادرة على تحسين الحوار مع الصين، لتقليل التوترات والخلافات، والبحث عن نقاط التوافق والتعاون. وستكون قادرة على المساهمة في حل القضايا الإقليمية والعالمية، مثل الأزمة الإنسانية في ميانمار، والجائحة، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحيطين الهندي والهادئ الولايات المتحدة واليابان اليابان الجمعية العامة للأمم المتحدة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الهند الصين
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.