هل ستسجل؟.. شركة تابعة لإيلون ماسك بصدد تجنيد مشاركين لتجربة عمليات دماغية مثيرة للجدل!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تبدأ شركة رقائق الدماغ، التي يملكها إيلون ماسك، قريبا في اختبار غرساتها المثيرة للجدل على أشخاص محددين، بعد حصولها على الموافقة على تجنيد المرضى لإجراء التجارب البشرية الأولى.
وتسعى شركة Neuralink لعلاج حالات مثل الشلل والعمى، عن طريق ربط الأدمغة بأجهزة الكمبيوتر بمساعدة الرقائق الدقيقة.
ومع ذلك، فإن غرسات الدماغ، التي تم اختبارها على القردة، أثارت مخاوف أخلاقية وأثارت الشكوك بين علماء الأعصاب وغيرهم من الخبراء.
ولكن الشركة قالت إن الرقائق حصلت على موافقة من مجلس مراجعة مستقل، وهو بمثابة الختم الأخير لضمان إمكانية المضي قدما في التجربة.
وكجزء من دراسة مدتها ست سنوات، تسعى Neuralink إلى البحث عن أشخاص مصابين بالشلل لاختبار جهازها التجريبي.
وقالت الشركة إن المصابين بالشلل بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري، قد يكونون مؤهلين للدراسة، لكنها لم تكشف عن عدد المشاركين الذين سيتم تسجيلهم في التجربة، وما إذا كانوا سيحصلون على مقابل مادي.
وأضافت Neuralink أن الدراسة ستستخدم روبوتا لوضع واجهة دماغية حاسوبية (BCI) مزروعة جراحيا في منطقة من الدماغ تتحكم في الحركة.
إقرأ المزيدوصُممت الرقائق لتفسير الإشارات المنتجة في الدماغ ونقل المعلومات إلى الأجهزة عبر البلوتوث، بهدف تمكين المشارك من التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكاره فقط.
وتمكن العلماء من تحقيق ذلك بالفعل من خلال أجهزة BCI أخرى، وأشهرها في عام 2012 عندما تناولت امرأة مصابة بالشلل الرباعي، الشوكولاتة باستخدام ذراع روبوتية أثناء تركيبها على قطعة مزروعة.
وسيتم تقييم سلامة التكنولوجيا ووظائفها كجزء من البحث، وفقا لشركة ماسك الناشئة.
وكافحت الشركة للحصول على الموافقات المبكرة، خاصة مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
وشملت المشكلات الرئيسية: بطارية الليثيوم الخاصة بالجهاز، وإمكانية انتقال أسلاك الغرسة داخل الدماغ، والتحدي المتمثل في استخراج الجهاز بأمان دون الإضرار بأنسجة المخ.
ومنحت FDA موافقتها لاحقا في شهر مايو، لكنها لم تكشف عن كيفية حل مخاوفها الأولية.
وقال الملياردير ماسك إن Neuralink ستسهل عمليات الإدخال الجراحي السريع لأجهزتها ذات الرقائق لعلاج حالات مثل السمنة والتوحد والاكتئاب والفصام.
ومع ذلك، حتى لو ثبت أن جهاز BCI آمن للاستخدام البشري، فقد حذر الخبراء من أن حصول Neuralink على تصريح لتسويقه تجاريا قد يستغرق أكثر من عقد من الزمان.
ويقولون إن زرعات الدماغ ستتطلب اختبارات مكثفة للتغلب على التحديات التقنية والأخلاقية إذا أريد لها أن تصبح متاحة على نطاق واسع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك اختراعات بحوث
إقرأ أيضاً:
“لا أرتدي ملابس نسائية”.. أول رد لمحمد رمضان على إطلالته المثيرة للجدل
في أول تعليق له، خرج النجم المصري محمد رمضان عن صمته بشأن الانتقادات الواسعة التي تعرّض لها بسبب إطلالته الأخيرة في حفله بمهرجان كوتشيلا العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وشبّهها البعض بـ”بدلة الرقص الشرقي”.
وظهر رمضان في فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام، قال فيه إن جمهوره يعلم أنه لم يرتدِ قط ملابس نسائية، لا في التمثيل ولا في الواقع، معتبراً الأمر حرية شخصية إن كان بعض الفنانين الآخرين يفعلونه، لكنه أوضح أن موقفه معروف وثابت منذ البداية، قائلاً: “أنا لم ولن أرتدي ملابس نسائية لا في التمثيل ولا في الحقيقة مهما حصل”.
كما سخر الفنان بطريقته الخاصة من بعض الانتقادات الأخرى التي طالته، مضيفاً: “محمد رمضان ارتدى حَلق (قرط) في كليب؟ نعم، لكنه لم يفعل ذلك أبداً في حياته الشخصية ولا في الواقع.. والجمهور يعلم ذلك جيداً”.
وتابع أن ما حدث في مهرجان كوتشيلا ربما يكون بسبب مصممة الملابس فريدة تمرازا، التي لم يكن لديها الكمية الكافية من عملة الجنيه المصري التي صنعت منها الجزء العلوي من الثوب، مضيفاً: “لكن ما يهمني هو أن الجمهور يفتخر أنني كنت موجودا على أهم مسارح العالم، ورفعت اسم مصر هناك”.
وأشار محمد رمضان إلى أنه فضّل تأجيل الرد على هذه الانتقادات والتركيز أولاً على مهمته الأساسية بالغناء في المهرجان، قائلًا: “أنا كنت مركز في حاجة أهم، إني أرفع اسم بلدي في أمريكا.. والحمد لله هذا حدث”.
وكانت الأزمة قد بدأت عقب ظهور رمضان في مهرجان كوتشيلا العالمي بولاية كاليفورنيا الأمريكية بإطلالة اعتبرها كثيرون “مخالفة للذوق العام” و”تخالف القيم المصرية”، مما دفع بعدد من المحامين إلى تقديم بلاغات رسمية إلى النائب العام، يتهمون فيها الفنان بإهانة العلم المصري، بعد أن رفعه خلال الحفل وهو يرتدي زيّاً أقرب إلى ما وصفه الجمهور بـ”بدلة رقص شرقي”.