السبت, 23 سبتمبر 2023 10:41 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني 


أكد رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني، اللواء محمد باقري، أن العراق اكتفى بإبعاد التنظيمات الانفصالية عن الحدود الإيرانية.

وقال باقري، إن “العراق لم ينفذ الاتفاق المبرم بين الجانبين بنزع سلاح الفصائل الانفصالية”، مشيرا إلى أنه “كان من المفترض وبحسب الاتفاق مع الجانب العراقي أن يتم نزع سلاح الفصائل الإرهابية الانفصالية بحلول الـ 19 من سبتمبر/ أيلول الجاري”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وثمّن في الوقت ذاته “ما تقوم به الحكومة العراقية من جهود”، لافتا إلى أن “نص الاتفاق الأمني الذي توصلت إليه إيران مع العراق يشير بصراحة إلى ضرورة نزع سلاح وطرد هذه التنظيمات الإرهابية الانفصالية من إقليم كردستان ومن كافة أرجاء العراق”.


وتابع: “أوعز الرئيس إبراهيم رئيسي، إلينا بالانتظار والصبر بضعة أيام إضافية قبل أن نوفد بعض اللجان للتأكد من نزع سلاح هذه الجماعات المسلحة بالكامل، وحينها سنتخذ القرار اللازم”.


وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي، “نقل الجماعات المسلحة في إقليم كردستان شمال العراق، من الحدود الإيرانية”، مؤكدا أنه “عقد اجتماعًا مع نظيره العراقي فؤاد حسين في نيويورك”، مضيفا أنه “تم الآن نقل جميع المجموعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إلى خمسة معسكرات ونزع سلاحها وفق الاتفاق الأمني بن البلدين”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.

فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.

وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."

وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات.   وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.

وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".

وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.

وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".

وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران.   وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.

وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".

وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية) 

مقالات مشابهة

  • رئاسة إقليم كردستان: سنصدر أمراً إقليمياً بتحديد الجلسة الأولى للبرلمان
  • قرار المفوضية بالمصادقة على نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان (وثيقة)
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • ‏الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
  • إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل
  • المخابرات الإيرانية تفرض 26 شخصية لإدارة الملف الأمني في أهم محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية
  • الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
  • لقجع: الحكومة خصصت 20 مليار درهم إضافية للحوار الإجتماعي السنة المقبلة