الصين.. سجن امرأة لديها 16 وظيفة ولا تعمل في أي منها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
اتهمت امرأة صينية بالاحتيال بعد أن تم الكشف عن أنها كانت تعمل في 16 شركة مختلفة في نفس الوقت، لكن دون أن تحضر للعمل في أي منها. وذكرت وسائل إعلام صينية أن المرأة، التي عرفتها باسم مستعار هو غوان تلاعبت بأكثر من اثني عشر من أصحاب العمل وجمعت رواتبهم لمدة ثلاث سنوات على الأقل، دون أن تقدم فعليًا أية خدمة عملية لأي منهم.
ويزعم أنها وزوجها، المشتبه به أيضًا في هذه القضية، احتفظا بسجل دقيق للغاية لأصحاب العمل، ودور المرأة الدقيق في كل شركة، والتاريخ الذي بدأت فيه العمل لكل منهم، وتفاصيل الحساب المصرفي المقدم لها وراتبها الشهري.
وكانت غوان تبحث باستمرار عن فرص عمل جديدة، وعندما كانت تذهب إلى مقابلات عمل جديدة، كانت تلتقط صورًا وترسلها إلى أصحاب العمل الحاليين كدليل على أنها كانت تلتقي بعملاء جدد، وقد نجحت خطتها لدرجة أنها تمكنت من شراء شقة باهظة الثمن في شنغهاي.
ووصل الانشغال بغوان بالوظائف المتجددة إلى أنها كانت تجري عدة مقابلات عمل في نفس الوقت، وفي حال زادت عن حاجتها كانت تنقلها إلى أشخاص آخرين، مقابل عمولات. ومع ذلك، فقد احتفظت بمعظم الوظائف لنفسها، وكانت تجد دائمًا شركات أخرى للعمل بها كلما تم طردها بسبب عدم تحقيق النتائج.
ولسوء حظها، بدأت خططها بالانهيار في كانون الثاني الماضي، عندما عثر أحد أصحاب عملها السابقين على خطاب استقالة من غوان في مجموعة عمل عبر الإنترنت. وكان صاحب شركة تكنلوجيا يدعى ليو جيان قام بتعيين غوان وسبعة زملاء آخرين في مناصب مبيعات، لكنه طردهم بعد فترة اختبار مدتها ثلاثة أشهر لأنهم لم يحققوا أي عملية بيع.
والرجل الذي كان عضوًا في إحدى هذه المجموعات أدرك أن غوان كانت تعمل في شركة أخرى أثناء عملها بدوام كامل في شركته التقنية. وبعد إجراء المزيد من التحقيق، أخبر ليو جيان الشرطة بشأنها.
بدورها اكتشفت الشرطة أن غوان كانت جزءا من عملية احتيال واسعة النطاق تعود إلى ثلاث سنوات على الأقل وتجاوزت أرباحها 50 مليون يوان (أكثر من سبعة مليون دولار). ومن المفارقات أنه تم القبض على غوان أثناء إجراءها لمقابلة للحصول على وظيفة جديدة.
وتبين لاحقا أنه كانت لديها 16 وظيفة وقت اعتقالها، لكنها لم تكن تقدم أي عمل فعلي لأي منها. ومع ذلك، كانت تحصل على رواتب شهرية، بالإضافة إلى عمولات من الزملاء الذين ساعدتهم في الحصول على وظيفة.
وتم القبض على المرأة وزوجها وأكثر من 50 شريكًا متورطين في الاحتيال على الرواتب.
ووفقا لوسائل الإعلام الصينية، فإن هذا النوع من الاحتيال في العمل يمثل مشكلة كبيرة في الصين، حيث يقال إن مئات المجموعات المتخصصة في هذا الأمر تقوم بمساعدة أشخاص مدربين على إجراء المقابلات ولديهم سيرة ذاتية مصقولة بالحصول على وظائف من أصحاب عمل متعددين، مقابل رواتب دون عمل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عمل فی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات؛ الابتكار أصبح المؤثر فى الاقتصاد العالمى.. وأكثر من 180 شركة عالمية تعمل فى مجال التعهيد فى مصر
شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى افتتاح النسخة الثالثة من قمة رأس المال الاستثمارى المصرى Egypt VC Summit 2025 وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، والسيد/ هولجر إيلي، ممثل السفارة الألمانية بالقاهرة؛ والسيد/ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ والسيد ستيفان جيمبير، ممثل البنك الدولي.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت، فى كلمته، عن سعادته بالمشاركة فى هذه القمة التى تسلط الضوء على أهمية الأبتكار التكنولوجى وتأثيره على الاقتصاد، موضحا أن الذكاء الاصطناعى يتصدر المشهد العالمى فى مجال الابتكار والابداع، مشيرا إلى أن الابتكار هو المؤثر فى الاقتصاد العالمى مدللا بما حدث خلال الأسبوع الماضى من إطلاق شركة ناشئة بإمكانيات أقل مثل تطبيق DeepSeek فى مجال الذكاء الاصطناعى والذى نافس بقوه تطبيقات أطلقتها شركات عالمية.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتوسع فى تدريب الكوادر الشابة لخدمة الشركات العالمية والاقليمية التى قامت بتأسيس مراكز تعهيد لها فى مصر، موضحا ان مصر من خلال هذه المراكز أصبحت تصدر التكنولوجيا إلى كل دول العالم.
وأوضح أن مصر تقدمت فى مجال التعهيد حيث كانت تعمل فى عام 2022 نحو 68 شركة ليصل عددهم أكثر من 180 شركة بنهاية عام 2024.
وذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستهدف إنشاء مركز لابداع مصر الرقمية فى كل محافظة، حيث تم إنشاء 23 مركز حاليا ومن المنتظر الوصول إلى 26 مركز خلال العام الحالى، وتحتضن المراكز الحالى أكثر من 150 شركة والتى تدار من خلال شركات القطاع الخاص منهم مركزين ابداع مصر الرقمية بالقاهرة والجيزة اللذين يتم إدارتهما من خلال شركات عالمية.
وأشاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشركات الناشئة المصرية والتى نجحت فى جذب الكثير من الاستثمارات العالمية إلى مصر.
وأشار إلى جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمد كابلات الألياف الضوئية فى نحو 4500 قرية ضمن قرى مشروع حياة كريمة بالاضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات من خلال زيادة اعداد الابراج بهذه القرى.
وأكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتصدر أكثر قطاعات الدولة نموا للعام الخامس على التوالى، وارتفعت نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى من 3.2 % لعام 2019 إلى نحو 6 % فى العام المالى الماضى.
وخلال القمة، قام الوزراء بجولة داخل مركز رواد الأعمال المقام على هامش القمة، واستمعوا إلى شرح حول ما يقدمه المركز من خدمات لرواد الأعمال المشاركين فى القمة، كما شهدوا توقيع اتفاق تعاون بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والشركة المصرية للاستثمارات الخاصة وجمعية رأس مال المخاطر.
ويشارك فى القمة أكثر من 400 مشارك منهم أكثر من 50 مستثمرًا أجنبيًا، وأكثر من 70 شركة رأس مال استثماري إقليمية، وتشهد فعاليات التواصل والتوفيق بين المستثمرين ورواد الأعمال.
جدير بالذكر أن قمة هذا العام تنظمها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، والشركة المصرية للاستثمارات الخاصة وجمعية رأس مال المخاطر (EPEA)، والبنك الدولي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، وبالشراكة مع "Changelabs".