135 مليون دولار من أوروبا لتونس لمكافحة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت المفوضية الأوروبية الجمعة إنها ستدفع 127 مليون يورو (135 مليون دولار) لتونس، في إطار اتفاق معها يهدف لمكافحة الهجرة غير النظامية من أفريقيا إلى أوروبا.
وذكرت المفوضية أنها ستوفر 60 مليون يورو لدعم موازنة تونس، وستدفع حزمة قيمتها 67 مليون يورو تقريبا في الأيام المقبلة، لتعزيز قدرات البلاد على مكافحة مهربي البشر وتشديد الرقابة على الحدود.
وقالت متحدثة باسم المفوضية إن المساعدات مرتبطة باتفاق مع تونس و"ستساعدنا في معالجة الوضع الطارئ الذي نراه في لامبيدوزا"، وهي جزيرة إيطالية صغيرة تعد أول ميناء يصل إليه الكثير من الساعين للدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
ووقعت تونس والاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز الماضي اتفاق "شراكة إستراتيجية" لمكافحة الهجرة غير النظامية مقابل دعم مالي، عندما زاد بشكل حاد عدد القوارب التي تغادر الدولة الواقعة في شمال أفريقيا إلى أوروبا.
–
صراع داخلي
لكن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك انتقدت الاتفاق الأوروبي التونسي بشأن الهجرة غير النظامية، قائلة إن حقوق الإنسان والأخطاء الإجرائية تشيران إلى أنه لا يصلح كخطة للمستقبل.
وقالت بيربوك في رسالة تعود للشهر الماضي وتم تسريبها مؤخرا إنها "لا تفهم" السبب وراء ما قالت إنها مشاورات غير كافية مع الدول الأخرى في التكتل المكون من 27 دولة.
وكتبت "يجب أن نسترشد بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في تعاوننا، وهو أمر لم يحظ بالاعتبار المناسب في الاتفاق مع تونس".
وأضافت "مذكرة التفاهم مع تونس لا يمكن أن تصبح نموذجا لمزيد من الاتفاقات".
وجاءت الرسالة الموجهة إلى المفوضية الأوروبية لتلقي الضوء على الصراع الداخلي في الاتحاد الأوروبي بين فريقين أحدهما ينتهج سياسات أكثر صرامة لوقف الهجرة غير النظامية، والآخر يؤكد ضرورة احترام الاعتبارات الإنسانية والفجوات في سوق العمل.
وفي رسالة تعود لتاريخ 17 أغسطس/ آب الماضي موجهة إلى الاتحاد الأوروبي، تحدث خبراء حقوقيون من مجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المهاجرون على يد السلطات التونسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الهجرة غیر النظامیة
إقرأ أيضاً:
الأكثر تكلفة في تاريخ كرة القدم.. إصابة نوير تكبد البايرن 17.9 مليون يورو
بعد إصابته الخطيرة في ساقه في نهاية عام 2022، لم يترك حارس مرمى بايرن ميونخ، مانويل نوير، فراغاً رياضياً كبيراً فحسب، بل كلف النادي أيضاً مبلغاً كبيراً من المال.
وأثبت غياب مانويل نوير عن بايرن ميونخ بسبب كسر ساقه في ديسمبر (كانون الأول) 2022 أنه كان مكلفاً للنادي البافاري، حيث تشير التقييمات المالية إلى أن تأثير إصابة بطل كأس العالم 2014 أدى إلى خسائر تقدر بحوالي 17.9 مليون يورو.
وتشمل هذه الخسائر راتبه اليومي المقدر، الذي تم احتسابه خلال فترة غيابه، حيث غاب القائد عن الفريق لمدة 311 يوماً ولم يشارك في 44 مباراة.
تعرض نوير لإصابته الخطيرة خلال رحلة تزلج خاصة بعد خروج المنتخب الألماني المخيب من كأس العالم 2022 في قطر، إذ بقي خارج النادي لعدة أشهر، وتمت مناقشة احتمالية اعتزاله المبكر. وبعد غياب دام حوالي عشرة أشهر عن كرة القدم، عاد نوير أخيراً إلى الملعب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
نتيجة لذلك، تم تسجيل إصابة نوير كأغلى إصابة في كرة القدم الدولية منذ بدء جمع البيانات في موسم 2021-22، بينما يأتي في المركزين الثاني والخامس لاعبان سابقان في بايرن ميونخ، وهما ديفيد ألابا (13.1 مليون يورو) وتياغو ألكانتارا (9.5 مليون يورو). بينما اعتزل ألكانتارا كرة القدم الاحترافية في صيف العام الماضي، عاد ألابا مؤخراً إلى الملعب بعد غياب دام 212 يوماً.
ومن المثير للاهتمام أن لاعب بايرن ميونخ السابق لوكاس هيرنانديز يظهر أيضاً في قائمة العشرة الأوائل، إذ تعرض الفرنسي لإصابتين خطيرتين في الركبة على مدى الأربع أعوام الماضية، واحدة أثناء وجوده في بايرن والأخرى حالياً أثناء مشاركته مع باريس سان جيرمان.