وزير الإسكان: 3.901 مليار جنيه استثمارات بمدينة بني سويف الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مستجدات الموقف التنفيذى للمشروعات بمدينة بني سويف الجديدة، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 25135.98 فدان، وتبعد عن مركز ومدينة بنى سويف الأم بحوالي 2 كم وترتبط بها من خلال 2 كوبري على النيل، ويربطها بالقاهرة الكبرى ومحافظات الصعيد شبكة طرق إقليمية (طريق الجيش " الصعيد الحر" – طريق أسيوط الغربي – طريق القاهرة/أسوان الزراعي ).
وأشار وزير الإسكان، إلى أن إجمـالي الاستثمـارات التي تم ضخها بمدينة بني سويف الجديدة حتى 30/6/2023 وصل إلى 3.901 مليار جنيه، وأن خُطة الاستثمار بالعام الحالي 2024/2023 تقدر بقيمة 222.196 مليون جنيه، أغلبها لمشروعات البنية الأساسية.
وأوضح المهندس محمد عصام الدين محمد، رئيس جهاز تنمية مدينة بني سويف الجديدة، أنه بالنسبة لمشروعات البنية الأسـاســية بلغ إجمالي الاستثمارات بقطاع المياه حوالي 463 مليون جنيه، وقطــاع الصــرف الصـــحي بإجمالي استثمارات حوالي 698 مليون جنيه للمشروعات التي تم تنفيذها، و721 مليون جنيه للمشرعات الجاري تنفيذها وطرحها.
وأضاف " عصام الدين " أن إجمالي الاستثمارات بقطاع الطرق حوالي 803 ملايين جنيه، وتشمل الطرق والمحاور الرئيسية ومنها: محور عدلي منصور والذي يربط بين طريق الفيوم الصحراوى الغربي وطريق الجيش المار بالقطاع الشمالي للمدينة، وطريق الجيش (الصعيد الحر) المار بالمدينة، وطريق القاهرة – المنيا الصحراوي الشرقي القديم حول المدينة، وطريق الزعفرانة المار بالمدينة، والوصلة العرضية المؤدية لطريق الجيش والزعفرانة والتـي تمر بمنتصف المدينة.
ولفت رئيس جهاز مديني بني سويف الجديدة، إلى أن قطـاع الكهرباء بإجمالي استثمارات حوالي 702 مليون جنيه، وأهم المشروعات هي محطة محولات كهرباء بني سويف "شرق" لتغذية المدينة بقدرة (2×40 ميجا فولت أمبير) وملحقاتها، وشبكات كهرباء تم وجارٍ تنفيذها وطرحها بعدة مناطق بالمدينة، مشيراً إلى أن قطـاع الاتصالات بإجمالي استثمارات حوالي 87 مليون جنيه، وبالنسبة لقطـــــاع الــزراعة يقدر إجمالي استثماراته بحوالي 60 مليون جنيه.
وقال رئيس جهاز بني سويف الجديدة إن قطاع الإســكان بإجمالي استثمارات حوالي 791 مليون جنيه، ويشمل محور الوحدات السكنية المنفذة بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بحوالي 5 آلاف وحدة سكنية متنوعة بين إسكان شباب ومستقبل وقومي ومطور، و5304 وحدات إسكان اجتماعي، و 3840 وحدة سكنية بمعرفة الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، و 1584 وحدة سكنية بمعرفة بنك التعمير والإسكان، وحوالي 39715 وحدة سكنية تم تنفيذها بمعرفة المواطنين بقطع أراضٍ تم طرحها بالمدينة، بجانب الوحدات المنفذة بالمحاور الأخرى.
ونوه رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة عن أن قطاع الخـدمات بإجمالي استثمارات حوالي 274 مليون جنيه، حيث تم تنفيذ 113 مبنـى خدميا وجارٍ حالياً تنفيذ 5 أنشطة متنوعة (تعليمي – صحي - ثقافي – تجاري – أمني..) بجانب الخدمات التي تم تنفيذها بمعرفة القطاع الخاص، لافتاً إلى أن أهم معالم المدينة هي جامعة بني سويف، والجامعة التكنولوجية، والقرية التكنولوجية، وجامعة النهضة، والحديقة المركزية، والمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين.
وقال إن قطـاع الصـناعة بالمدينة يتكون من منطقتين، وهما منطقة الصناعات الخفيفة، ومنطقة الصناعات المتوسطة، كما تم اعتماد التخطيط التفصيلي لـ 3 مناطق صناعية وجارٍ تصميم المرافق بها وهى: المنطقة الصناعية الأولى بإجمالي 329 قطعة، والمنطقة الصناعية الثانية بإجمالي 209 قطع، والحي التاسع صناعي بإجمالي 281 قطعة.
وأعلن رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة، عن أن القطع المتاحة للاستثمار كعمراني متكامل ( كمبوند سكني) هي 4 قطع بمساحة إجمالية 268 فدانا، والقطع المتاحة للاستثمار بنشاط سكني تجاري – خدمي – صناعي، هي كالتالي: 282 قطعة خدمي بمساحة 352.4 فدان، و430 قطعة صناعي، و343 قطعة سكني تجاري.
تجدر الإشارة إلى أنه فيما يتعلق بنشأة مدينة بني سويف الجديدة فقد صدر قـرار رقم 643 لسنة 1986 بإنشاء مدينة بني سويف الجديدة على مساحة 5386 فدانا، وبالنسبة للتوسعات والامتداد فقد صدر قـــرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 161 لسنة 2016 بتعديل كردون المدينة لتكون بمساحة إجمالية 25.135 ألف فدان بالإضافة إلى مساحة 5 آلاف فدان غابة شجرية.
وتعتبر مدينة بنى سويف الجديدة من أقرب المدن الجديدة للمدينة الأم، حيث تبعد عن مركز ومدينة بنى سويف حوالي 2 كم وترتبط بها من خلال عدد 2 كوبري على النيل وتبعد عن محافظة القـاهرة بمسافة (124) كـم، ويبلغ عدد السكان الحالي بالمدينة حوالي 180 ألف نسمة بخلاف المترددين على المدينة بحوالي 30 ألف نسمة، ومن المستهدف أن تستوعب المدينة 600 ألف نسمة عند اكتمال النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طریق الجیش وحدة سکنیة ملیون جنیه رئیس جهاز حوالی 2 إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة بتكلفة مليار جنيه
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورشريف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم الخميس مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الانتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن مبنى زراعة الكبد الجديد بجامعة المنصورة يُعد مشروعًا قوميًّا تم تنفيذه بتوجيهات رئاسية، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري، كأكبر مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الانتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن المركز يعد بمثابة قلعة طبية يدعمها السيد رئيس الجمهورية، ويعكس التطور الصحي في الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر والوطن العربي.
شهد حفل افتتاح المركز الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة.
وأضاف الد كتور أيمن عاشور أن افتتاح مبنى زراعة الكبد اليوم يأتي في إطار ما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تقوم به هذه المستشفيات في التعليم والتدريب، وما تشهده من تطور غير مسبوق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، مؤكدًا أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين، نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة المنصورة، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدًا دور الجامعة الهام بفضل كوادرها المتميزة في كافة التخصصات، خاصة في القطاعات الطبية والعلاجية.
وأشاد الوزير بما حققه برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة من إنجازات متميزة، حيث تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج في مايو 2004، مؤكدًا أن البرنامج أصبح ينافس المراكز العالمية في نفس المجال، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لقطاع الصحة تتجاوز تقديم الخدمة العلاجية إلى تعزيز الوقاية والبحث العلمي، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير بيئة صحية مستدامة، لافتًا إلى أن مركز زراعة الكبد الذي يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين، خطوة على طريق طويل نسعى من خلاله إلى تحقيق نظام صحي متكامل يليق بتطلعات المصريين، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع من فرق العمل والشركاء المحليين والدوليين.
ومن جانبه، وجه الد كتور شريف خاطر رئيس جامعة المصنورة الشكر للقيادة السياسية على تبنيها لمشروع مركز الكبد، لما له من أهمية قومية في تقديم خدمة طبية نوعية متخصصة في زراعة الكبد محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدًا أن المركز يعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد على مدار أكثر من 20 عامًا من الخبرة، موضحًا أن هذا المركز هو الأول في مصر والشرق الأوسط كمركز مستقل متكامل الخدمات، مشيرًا إلى أن برنامج زراعة الكبد بالجامعة بدأ عام 2004 في مرحلته الأولى بالتعاون مع عدة جهات، ثم انتقل إلى المرحلة الثانية في 2008، ليحقق نجاحًا كبيرًا في إجراء أكثر من 1150 عملية زراعة.
وأضاف أن جامعة المنصورة حرصت على استمرارية مشروع زراعة الكبد، حيث وصل عدد الحالات في 2017 إلى 500 حالة، وفي 2023 إلى 1000 حالة، وحاليًا يتجاوز العدد 1150 حالة زراعة كبد، من بينهم 110 حالات لمواطنين من الدول العربية والإفريقية، و50 حالة لأطفال، مشيرًا إلى أنه عام 2016، وبثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة، تم إنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة تقارب 20 مليون جنيه، ومنذ أن تفضلت القيادة السياسية بتبني المشروع في 2021، تم إنجاز المشروع على النحو المنشود، مشيدًا بالدور البارز للبنك المركزي المصري في دعم المشروع كشريك إستراتيجى فيه، بالإضافة إلى ما قدمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودور الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي في توفير احتياجات المشروع الطبية.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى دور القطاع الطبي بالجامعة في تقديم خدمات طبية متخصصة لمحافظات الدلتا وكافة أنحاء مصر، حيث يخدم بمعدل تردد سنوي نحو مليوني مريض من خلال 13 مستشفى ومركزًا طبيًّا، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير البنية التحتية الحديثة، وتدريب الكوادر الطبية، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية وفقًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ودعم الخطة الإستراتيجية للدولة في تطوير القطاع الصحي.
جدير بالذكر أن مركز زراعة الكبد أقيم على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي، وميزانين، بالإضافة إلى 9 طوابق، وغرف خدمات، ويضم المبنى (3 حجرات للعمليات، 14 سريرًا للعناية المركزة، 5 أسرة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى) ويحتوي الدور الأرضي "دور الخدمات" على (مدخل رئيسي، غرفة المبادل الحراري، غرفة السويتش جير، غرفة المحولات، غرفة المولد، غرفة UPS، غرفة اللوحات الكهربائية، غرفة الغازات الطبية، وغرفة المخلفات غير النظيفة)، وأما الميزانين المخصصة للأشعة العادية، فيشمل (الكافتيريا، قسم الأشعة العادية، غرفة تغيير ملابس للرجال والسيدات، وغرفة الزيارة المرئية)، ويشتمل الدور الأول العلوي المخصص للعيادات الخارجية وقسم الأشعة على (غرفة الأشعة المقطعية، غرفة أشعة الرنين، 7 عيادات طبية، غرفة سحب عينات، غرفتين للأشعة التلفزيونية، الصيدلية، الأرشيف، قسم استقبال المرضى، بالإضافة إلى 3 مخازن طبية.
ويشتمل الدور الثاني العلوي "العمليات" على (3 غرف عمليات، غرفة إفاقة، غرفتين تغيير ملابس للرجال والسيدات، ممر نظيف، ممر غير نظيف، غرفة مخلفات)، وأما الدور الثالث العلوي "الإلكتروميكانيك واستراحة الأطباء" فيحتوي على (فراغ الإلكتروميكانيك، 3 غرف استراحة للأطباء، استراحة للأطباء، غرفة ممرضات، غرفة مخلفات)، ويحتوي الدور الرابع العلوي "العناية المركزة" على (غرفة عزل، جناح عناية يضم 4 أسرة، غرف خدمات العناية، غرفة دكاترة، غرفة ممرضات، وغرف تغيير ملابس ونظافة، ومخلفات)، أما الدور الخامس العلوي "الإداري" فيضم (غرفة اجتماعات مكتبة، أرشيفًا طبيًّا، قاعتي تدريس، 6 مكاتب للأطباء، غرفة نظافة، أوفيس).
ويحتوي الدور السادس العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، فيما يشتمل الدور السابع العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، وأما الدور الثامن العلوي "غرف المرضى"، فيحتوي على (7 أجنحة لإقامة المرضى، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، كما يشتمل الدور التاسع العلوي "المعامل والمناظير والعمليات" على (كافتيريا، 4 معامل طبية، غرفة مناظير، غرفة عمليات، مخزن، غرفة مخلفات، غرفة طبيب، غرفة مخلفات)، وأما سطح المخصص للتعقيم والورشة فيحتوي على (ورشة، التعقيم المركزي، المغسلة، غرفة طلمبات الشيلد، مكاتب، غرف تغيير ملابس).
ومن جانبه، أعرب اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد عن سعادته بوجوده في مركز الكبد الذي يعد قلعة طبية تسهم في خدمة محافظات الدلتا ومصر كلها، مشيرًا إلى أن هذا المركز يعد نموذجًا رائعًا على تعاون كافة المؤسسات الحكومية بالتعاون مع المجتمع المدني، لافتا إلى المتابعة المستمرة للمشروع من جانب القيادة السياسية حتى إتمام تنفيذه، وحرص الهيئة على دعم المشروع بأفضل الأجهزة الطبية ذات المواصفات العالمية.
وعلى صعيد متصل.. أشار د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أهمية مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة، مؤكدًا دور المركز الحيوي في القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الفشل الكبدي، والتليف الكبدي، وأورام الكبد الأولية من المرضى المصريين في كافة المحافظات، موضحًا أنه يتم إجراء خمس عمليات زراعة كبد أسبوعيًا، بدلاً من عمليتين في الوضع الحالي، وهو عدد غير مسبوق على مستوى العالم في مراكز زراعة الكبد التي تعتمد على متبرعين أحياء من الأقارب، كما أشار إلى استيعاب عدد أكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة.
وصرح الدكتورعادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن المستشفيات الجامعية تشهد تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث يتم إجراء توسعات مستمرة، ورفع كفاءة المباني والاهتمام بالتجهيزات الطبية الحديثة، ودعم وتطوير قدرات العناصر البشرية بها، للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية يبلغ عددها 125 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، موضحًا أن التطوير يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.