السفارة الأمريكية تعتزم رصد المحتوى الإعلامي في صربيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في بلغراد أنها تبحث عن متخصصين لرصد محتوى وسائل الإعلام الصربية، حسب وثيقة للسفارة اطلعت عليها RT.
وقالت الوثيقة: "تحتاج سفارة الولايات المتحدة في بلغراد إلى الخدمات المتعلقة برصد وسائل الإعلام والترجمة وجمع المنشورات حسب المواضوع والبحث في قاعدة البيانات".
إقرأ المزيد فوتشيتش: الغرب مهتم فقط بدعم العقوبات ضد روسيا واستقلال كوسوفووتبدي البعثة الدبلوماسية الأمريكية اهتماما بالقصص الأكثر شعبية على شاشات التلفزيون والبوابات الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتهتم السفارة، من بين أمور أخرى، بتغطية المسائل مثل علاقات صربيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وأوكرانيا، بالإضافة إلى مواضيع تتعلق بحلف شمال الأطلسي.
إضافة إلى ذلك، طلبت السفارة تقارير عن البرامج الحوارية على القنوات الصربية، وخاصة موضوعاتها وقوائم الضيوف ومحتوى الحوارات.
تحدد الوثيقة القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية التي يتعين رصدها، ومن بينها بوابة RT Balkan، التي تم إطلاقها العام الماضي.
ويرى الخبير السياسي يوري سفيتوف، أن واشنطن تولي اهتماما خاصا لما يحدث في صربيا بسبب رغبة سلطات بلغراد في الحفاظ على الاستقلالية.
وقال سفيتوف في حديث لـRT: "صربيا تغرد خارج السرب الأوروبي الذي يفترض أن تكون فيه. تؤكد قيادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي أن جميع الدول الأوروبية يجب أن تخضع لقواعد مشتركة. أما صربيا، فمن ناحية، تتحدث عن رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت نفسه تريد الاحتفاظ بالحق في استقلالية معينة في السياسة الخارجية، بما في ذلك في العلاقات مع روسيا".
واعتبر سفيتوف أن الولايات المتحدة تحتاج إلى رصد وسائل الإعلام من أجل تتبع ما إذا كان المزاج العام في البلاد يتغير، لا سيما الموقف من قضية كوسوفو، وما إذا كان السكان قد بدأوا يعتقدون أنه يمكن التخلي عن الإقليم من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق أعربت الولايات المتحدة عن نيتها إجراء حملة إعلامية في صربيا حول قضايا السياسة الخارجية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي مواقع التواصل الإجتماعي وزارة الخارجية الأمريكية وسائل الاعلام الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«صناعة المحتوى» يؤكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات تراثية في خورفكان والمدام ومليحةاختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي - إشكاليات التكامل والتنافس»، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان «رحلة إعداد الخبر»، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية بعنوان «صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي»، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
البيان الختامي
أكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.