دراسة تكشف مفتاح التخلص من رائحة الثوم الكريهة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أظهرت دراسة حديثة أن الزبادي يمكن أن يكون "المفتاح" للتغلب على رائحة الثوم الكريهة.
ويقول باحثون أميركيون، إن "الزبادي المصنوعة من الحليب كامل الدسم تساعد على منع 99 بالمئة من المواد المسؤولة عن روائح الثوم الكريهة من التسرب خارج الفم ".
وأشار الباحثون إلى أن الزبادي اليوناني التي تحتوي على مستويات بروتين أعلى من معظم أنواع الزبادي الأخرى، يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص.
وقالت البروفيسور شيريل بارينغر، من جامعة ولاية أوهايو: "قد تكون إحدى الفوائد الجانبية غير المقصودة لتناول منتجات عالية البروتين إزالة رائحة الفم الكريهة".
وأضافت: "التفاح والنعناع والخس يمكن أن تساعد في تقليل رائحة الثوم أيضا".
ووضع الباحثون شرائح بسمك 1 ملم من الثوم الخام في قوارير زجاجية وأضافوا إليها 100 مل من الزبادي الكامل الدسم لمعرفة مدى تأثيرها على مستويات الرائحة.
واختبروا أيضا كيفية تأثير الماء وبروتين الحليب ودهون الزبدة على مستويات الرائحة.
وتم استخدام آلة خاصة لقياس مستويات المواد الكيميائية المنبعثة في الهواء، والمسؤولة عن رائحة الثوم، ووجدوا أن الزبادي الكامل الدسم يقلل من تلك المركبات بنسبة 99 بالمئة بالنسبة للثوم النيء، وما يصل إلى 94 بالمئة بالنسبة للثوم المقلي.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.