لبنان ٢٤:
2024-07-01@16:25:59 GMT

الضغوط الدولية… تحجيم لحزب الله في لبنان!

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

الضغوط الدولية… تحجيم لحزب الله في لبنان!

تتزايد وتيرة الضغوط السياسية التي تمارسها بعض الدول المعنيّة بالملفّ اللبناني على لبنان وذلك بهدف استكمال مسار كان قد بدأ منذ سنوات يهدف الى تحقيق عدّة مطالب مرتبطة بشكل مباشر بوجود "حزب الله" داخل المؤسسات الدستورية.

ولعلّ الأزمة الفعلية بالنسبة للدول الغربية انطلقت شرارتها في العام 2016 حين استطاع "حزب الله" في تلك المرحلة إيصال حليفه العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، ثم تفاقمت الأمور بعدما أحكم "الحزب" سيطرته على المؤسسات الدستورية مع تمكّنه من تحصيل الأكثرية في المجلس النيابي بُعيد انتخابات 2018 وأهمّ هذه المؤسسات وأكثرها حساسية هما رئاسة الجمهورية ومجلس النواب.



مما لا شكّ فيه أنه كان من الصعب على الولايات المتحدة الاميركية تقبّل الأمر الواقع والرضوخ لفكرة أن الحكومة اللبنانية يومها كانت تتمتّع بأكثرية شبه مطلقة للحزب وحلفائه فكان حراك 17 تشرين الذي ساهم بشكل أو بآخر بإخراج "حزب الله" كما سائر القوى السياسية من مجلس الوزراء، ثم حصلت الانتخابات النيابية الاخيرة عام 2022 والتي أدّت إلى خسارة "الحزب" للاكثرية النيابية من دون أن يتمكّن خصومه من الفوز بها.

تعتبر مصادر سياسية مطّلعة أن الهدف الأساسي من كل التصعيد الحاصل يتركّز حول تحجيم "حزب الله" وعدم تمكينه من تكريس فكرة أن يكون رئيس الجمهورية من حصّته، إذ، بعد كل الجهود التي بُذلت عام 2016 لإيصال عون الى سدّة الرئاسة يبدو أن "الحزب" وبحسب المصادر ينوي تكرار التجربة بكلّ السّبل المتاحة ويتمسّك بإيصال حليفه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى "بعبدا" وعندها سيصبح "الحزب" هو صاحب الكلمة الفصل في مختلف الملفات والرأي الأعلى في مسألة انتخاب الرئيس على مدار السنوات المقبلة.

هذا الأمر جعل من خصوم "الحزب" السياسيين وتحديداً المسيحيين يحسبون ألف حساب قبل معاداته، لأنهم باتوا يدركون أن كلّ من يُخفي في نفسه طموحاً رئاسياً عليه أنّ يتجنّب الخصومة مع "حزب الله" لأن "الحزب" هو المقرر الأساسي في الملف الرئاسي الأمر الذي بدأ يشكّل هواجس كبرى لدى الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا لذلك فإنّ الضغوط اليوم تحصل بأكثر من اتجاه ليس من أجل حصول انتخابات رئاسية أو تأجيلها بل لمنع "حزب الله" من إيصال أي حليف مطلق له الى سدّة الرئاسة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابتان في شمال إسرائيل بعد هجوم لحزب الله

أعلنت وسائل إعلام سقوط إصابات في شمال إسرائيل، اليوم الأحد، وذلك بعد أن أعلن حزب الله اللبناني إطلاق صواريخ ومسيرات انتحارية ضد أهداف في الدولة العبرية.

وقالت القناة العبرية 13 إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة، بعد سقوط مسيرة متفجرة في الجولان.

بدوره، أعلن حزب الله أنه نفذ هجومًا جويًا بسرب من المسيرات المفخخة ضد مبنى قيادة مقر المدرعات في ثكنة "راوية" الإسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع النيران ووقوع إصابات.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق للحركة في التاسع من أكتوبر، يجري تبادل إطلاق نار شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل عبر حدود لبنان الجنوبية. 

والأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ الدولة العبرية "لا تريد حربًا" في لبنان، لكنها يمكن أن تعيده إلى "العصر الحجري"، في حال اندلعت حرب.

وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في المواجهات بين الطرفين، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة وفرنسا بشكل خاص من مغبة اندلاع حرب في لبنان.

مقالات مشابهة

  • ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • مالية فرنسا ستتعرض لمزيد من الضغوط أيا كان الفائز في الانتخابات
  • إصابتان في شمال إسرائيل بعد هجوم لحزب الله
  • طيران الاحتلال يهاجم مبنيين عسكريين تابعين لحزب الله
  • من بلدة شقرا.. شهيدٌ جديد لـحزب الله
  • ‏‎إسرائيل تقصف مبنى لحزب الله جنوب لبنان
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • جمال عنايت : حزب الله لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي
  • قتلى وجرحى في هجوم من لبنان.. بيانٌ مهم لـحزب الله!
  • من الجنوب.. شهيدٌ جديد لـحزب الله