العام الجاري الأكثر دموية.. ارتفاع معدل جرائم القتل في كوستاريكا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية لجرائم القتل، اليوم السبت، أنَّ أكثر من 656 شخصًا قتلوا حتى الآن في أكثر الأعوام دموية في كوستاريكا على الإطلاق، لكن الحكومة تتوقع أنَّ يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 900 بحلول نهاية العام، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وبحسب "رويترز"، سجلت جرائم القتل في كوستاريكا رقمًا قياسيًا بلغ 654 العام الماضي، وفقا لوكالة التحقيقات القضائية في الدولة الهادئة تاريخيًا والواقعة في أمريكا الوسطى.
وقال راندال زونيجا، مدير مكتب التحقيقات القضائية لمحطة إذاعية محلية، إنَّ العدد مستمر في الزيادة وهذا يضعنا عند نقطة تحول، داعيًا إلى مزيد من الاستثمارات في الأمن العام.
وشهدت كوستاريكا، التي جرى الاعتراف بها على مدى عقود باعتبارها أكثر دول أمريكا الوسطى أمانًا، المزيد من جرائم القتل في ست من مقاطعاتها السبع، وشهدت العاصمة سان خوسيه أعلى زيادة، ضعف تلك المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
ومن المتوقع، أنَّ يرتفع معدل الوفيات المرتبطة بالعنف في أنحاء البلاد إلى 16 لكل 100 ألف شخص هذا العام، من 12.6 في عام 2022، وقد يزيد المعدل على 33 في مقاطعة ليمون بالكاريبي.
أبلغت السُلطات عن جرائم مثل التعذيب والقتل الجماعي والاغتيالات التي نفذها قتلة مأجورون مدربون تدريبًا عاليًا، على غرار الجرائم التي ارتكبتها العصابات المكسيكية.
ويعزو هؤلاء ثلثي عمليات القتل هذه إلى عصابات تخوض حربًا للسيطرة على عمليات تهريب المخدرات في البلاد، وهي موقع استراتيجي بين المنتجين في كولومبيا والمستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال وزير الأمن في كوستاريكا ماريو زامورا لـ"رويترز" إنه لا توجد حلول "سحرية" وقصيرة المدى للتصدي للجريمة في البلاد، وإنها ستحتاج إلى سلسلة من المبادرات الأمنية والوقائية.
وتولى "زامورا"، الذي جرى تعيينه في مايو، هذا المنصب خلال رئاسة، لاورا تشينتشيا، من 2010 إلى 2014، التي اشتهرت بتشددها في مكافحة الجريمة.
وأعلن الرئيس رودريجو تشافيز، في أبريل الماضي عن مجموعة من الإجراءات الأمنية، لمواجهة الجريمة المتزايدة بعد أن حذرت غرفة الأعمال الرئيسية في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى من "حالة طوارئ وطنية" تهدد الاستثمار الأجنبي والسياحة.
وقال "تشافيز" في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الشهر "هناك صراع مستمر على السلطة والموارد"، مُشيرًا إلى أن مكافحة منظمات الجريمة الدولية سوف تستغرق وقتًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوستاريكا جرائم القتل العصابات المكسيكية فی کوستاریکا جرائم القتل
إقرأ أيضاً:
استشهاد 15 صحفيا في قطاع غزة خلال العام الجاري.. الحصيلة وصلت إلى 212
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 15 صحفيا فلسطينيا خلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في الأشهر الأولى من عام 2025، فيما أصيب 11 آخرون، وتعرضت منازل 12 صحفيا للتدمير.
وأوضحت النقابة ضمن تقرير صادر عن "لجنة الحريات" التابعة لها أنها رصدت "سلسلة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المرتكبة من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي، كان أخطرها استشهاد 15 صحفيا".
وأضافت أن "17 من أفراد عائلات الصحفيين استشهدوا إلى جانبهم، فيما دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، في حين أصيب 11 بإصابات دامية".
وأشارت إلى "توثيق 15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات"، كما سجلت النقابة "49 واقعة تهديد بالموت بحق الصحفيين، تحت ذريعة التحذير أو الإبعاد من أماكن التغطية".
وأفادت بأن "نحو 117 صحفيًا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".
وأضافت النقابة أن "نحو 31 صحفيا تعرضوا لاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، فيما تم إبلاغ 13 صحفيًا آخرين بمنعهم من العمل أو تغطية الأحداث ميدانيًا".
وبالإجمال، وثقت النقابة "343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة"، شملت اعتداءات لفظية وتهديدات وتحريض، بالإضافة إلى حذف مواد إعلامية من الكاميرات، وفرض محاكمات وغرامات مالية على صحفيين.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 212 صحفيا منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.