السفارة الليبية بأثينا تشارك في تشييع 5 أفراد من فريق الإنقاذ اليوناني
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شارك القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في اثينا – المكلف وعدد من الدبلوماسي الليبين في مراسم التشييع والدفن ، لأفراد فرقة الإنقاذ اليوناني الذين قضو نحبهم في حادث السير الأليم الذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص، أثناء توجه الطاقم إلى مدينة درنة للمساهمة في البحث عن المفقودين جراء الفيضان الذي ضرب المنطقة.
وبحسب صحيفة الساعة 24 الليبية؛ فقد حضر مراسم التشييع والدفن رئيس أركان الجيش اليوناني كونستانتينوس فلوروس، و وزير الدفاع نيكولاس ديندياس وعدد من الوزراء والجنرالات بالجيش اليوناني.
وفي بيان لها؛ ذكرت السفارة الليبية قائلة “عبرنا لهم ولأسر الضحايا عن عميق حزننا ومواساتنا لهذا المصاب الأليم، وأن يشفى الله الجرحى والمصابين”.
واتمت السفارة بيانها قائلة “نقلنا لهم التعازي نيابة عن الحكومة والمجلس الرئاسي، والشعب الليبي، مؤكدين على تقديرنا وامتنانا للدولة اليونانية حكومة وشعبا على وقوفها معنا في هذه المحنة”.
انتشال 180 جثة في مدينة درنة الليبية ليبيا .. انتشال 245 جثة جديدة من شواطئ درنةالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسرار طفولة لم تحكى من قبل.. ماذا قالت أنغام عن والدها
فتحت الفنانة أنغام قلبها خلال لقاء مؤثر مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث تحدثت بصراحة وجرأة عن طفولتها الصعبة وعلاقتها المعقدة بوالدها، إلى جانب الصراعات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياتها.
في هذا اللقاء العاطفي، شاركت أنغام تفاصيل عميقة عن الجراح التي عايشتها منذ صغرها، والتي ما زالت آثارها النفسية ترافقها حتى اليوم.
أنغام تكشف اسرار عن طفولتهااستهلت أنغام حديثها بالتعبير عن الألم الذي شعرت به جراء المواقف التي مرت بها داخل أسرتها، قائلة: طفولتي لم تكن سهلة.
وأوضحت أن الألم الذي عانته لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان نتيجة تجارب صعبة عايشتها، خاصة تجربة انفصال والديها.
وأضافت: الانفصال نفسه ليس المشكلة، بل الطريقة التي سبقت القرار، والأحداث التي قادت إليه.
تلك الفترة كانت الأصعب على نفسيتي كطفلة، لأنها حملت في طياتها الكثير من الألم والصراعات التي لم أكن قادرة على استيعابها.
ما زلت أتذكر وجع الطفولة، فهو شيء لا يمكن نسيانه بسهولة.
وتحدثت أنغام بتفصيل عن علاقتها بوالدها، والتي وصفتها بأنها كانت شديدة التعقيد، قائلة: علاقتي بوالدي تحتاج لتحليل عميق من أطباء نفسيين، لأنني كنت بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق طموحه الشخصي.
شعرت أنه كان يرى فيّ وسيلة للوصول إلى أهدافه، بينما كنت بحاجة إلى أب يرعاني ويقف بجانبي كابنة.
هذا الأمر أثر على شخصيتي بشكل كبير، لأنني كنت أحلم وأطمح لأشياء مختلفة عن طموحه. هنا كان الصدام، لأنني أردت أن أكون نفسي، وليس نسخة من أحلامه.
واستطردت أنغام قائلة: الحياة مع والدي لم تكن سهلة، لم أكن أبحث عن التقدير أو النجاح بقدر ما كنت أحتاج للحب والأمان.
في لحظات كثيرة شعرت أنني كنت أُجبر على التخلي عن أحلامي الخاصة، لكي أحقق ما يريده هو.
هذه المشاعر كانت مرهقة للغاية، خاصة بالنسبة لطفلة لم تكن قادرة على فهم كل ما يجري حولها.
كما أشارت أنغام إلى أن هذه التجارب تركت أثرًا عميقًا على حياتها، مضيفة: "ما حدث في طفولتي شكّل جزءًا كبيرًا من شخصيتي، وجعلني أفهم الكثير عن نفسي وعن الآخرين. قد تكون هذه الجراح ساعدتني على النضوج، لكنها في نفس الوقت أثقلت قلبي بالكثير من الألم.
حديث أنغام الصريح والمؤثر يعكس جانبًا إنسانيًا نادرًا في حياتها الشخصية، حيث سلط الضوء على معاناة كثير من الأشخاص الذين يعيشون تجارب عائلية معقدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الآباء والأبناء، من خلال كلماتها، أوصلت رسالة عميقة عن ضرورة فهم احتياجات الأطفال، والحرص على أن تكون الأسرة مصدر حب وأمان، وليس ساحة لتحقيق الطموحات الشخصية على حساب الأبناء.