محلل: شراكة إستراتيجية بين الإمارات والسعودية في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت العلاقات الإماراتية - السعودية تطورات إيجابية في عدد كبير من القطاعات، كان لها أبعاد إستراتيجية وتأثيرات إقليمية وعالمية إيجابية، حيث مثلت علاقات البلدين عاملاً أساسياً في الاستقرار الإقليمي والأمن وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وبمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 93، قال المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي: "في مثل هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا، نحن في دولة الإمارات نستذكر ما يربط البلدين من علاقات ووشائج تتعدى البعد التاريخي والثقافي لتصل التشارك الإستراتيجي، في مواجهة تحديات ومواقف مصيرية تطلبت من قيادة البلدين العمل مع بعضهما لمواجهتها، ما يعني أن العلاقة أعمق من وصفها بتلك النوعية بين الدول".
وأضاف الصوافي: "لو قيّمنا مكانة العلاقة وفق المعطيات الأكاديمية، فهي تحتل موقعاً إستراتيجياً مهماً في فكر قيادتي البلدين، وذلك نتيجة لمجموعة من المبادرات والمواقف السياسية والأمنية والاقتصادية، فرضتها المتغيرات التي مرت على المنطقة أو على المستوى الدولي، آخرها ذلك المشروع العالمي في قمة العشرين الأخيرة في الهند "الممر الاقتصادي".
رؤى إستراتيجيةوتابع حديثه "العلاقات القوية تأتي في ظل الرؤى والتوجهات المشتركة للبلدين نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وهي تعكس التزام الإمارات والسعودية بتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي"، لافتاً إلى أن العلاقات بين الدولتين تعكس مستقبلاً واعداً للتعاون والشراكة بين البلدين، وأنها ستظل عاملًا رئيسياً في تعزيز الاستقرار والأمان في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.