صحيفة إسرائيلية تستعرض مكاسب التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه حال إتمام التطبيع مع السعودية فإن البورصة سترتفع بنسب واضحة، والشيكل الإسرائيلي سيتحسن، بعدما أصبح في الأشهر الأخيرة "العملة الأضعف من بين عملات الدول المتطورة على خلفية تشريع الإصلاح القضائي".
وقالت الصحيفة: إن هذه ستكون "نتائج إيجابية مؤكدة إذا ما وقع اتفاق حقيقي بين إسرائيل والسعودية حقا"، مضيفة "لا شك أبدا في أن مثل هذا الاتفاق سيؤدي إلى سلسلة إنجازات اقتصادية".
وذكرت أن سعر النفط الذي ستشتريه دولة الاحتلال من السعودية المجاورة سيكون أدنى بكثير؛ وشرق أوسط جديد سيجلب استثمارات كثيرة جدا ومشتركة، كما أن التجارة الإسرائيلية مع الدول
العربية ستتعاظم وسيكون ممكنا تصدير الكثير من البضائع إلى الرياض، بحسب الصحيفة.
وأوضحت أن التطبيع قد يأتي بتعاون مثمر على نحو خاص سيكون في مجال التكنولوجيا الفائقة، وهو ما اعتبرته الفرع الذي يشجع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على نحو خاص في السنوات الأخيرة.
وذكرت أنه "يمكن تحقيق فكرة خط القطار بين إسرائيل والإمارات عبر السعودية، وفقا لخطة وزير المواصلات الأسبق، إسرائيل كاتس، والرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا".
واعتبرت أن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع هائل في التصدير والاستيراد من وإلى بلدان إسلامية والشرق الأقصى، قائلة "إذا ما تحقق كل هذا فان نمو دولة إسرائيل سيرتفع ارتفاعا شاهقا، وسيرتفع التصنيف الائتماني ما يؤدي إلى انخفاض في الفائدة التي تدفعها تل أبيب على ديونها وتفريغ أموال للاستثمار في التعليم، الثقافة، الصحة والرفاه".
ويذكر أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، علق للمرة الأولى على مساعي التطبيع مع الاحتلال، بالقول "كل يوم نقترب من التطبيع مع إسرائيل".
وأكد ابن سلمان في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن "المملكة تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات".
وأضاف في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين: "كل يوم نقترب أكثر".
في سياق متصل، تبادل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المزاح مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالحديث عن "الويسكي الإيرلندي" واحتمالية التطبيع مع السعودية، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بايدن مازحا: "إذا كنا نتحدث قبل عشر سنوات عن التطبيع مع السعودية، أعتقد أننا كنا سننظر بعضنا إلى بعض باستغراب"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة التطبيع السعودية الاحتلال ولي العهد بايدن السعودية الاحتلال التطبيع بايدن ولي العهد صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التطبیع مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مقطع فيديو موثوق، حصلت عليه من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية ويدين بشدة جيش الاحتلال، وذلك على خلفية اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث مسعفين وعمال إغاثة في قطاع غزة.
التسجيل المرئي، يُعد دليلاً دامغًا، يسلط الضوء على ممارسات ارتكبتها القوات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
في تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في 1 أبريل 2025، أفادت بأن 15 من المسعفين وعمال الإغاثة الفلسطينيين قد أُعدموا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة أثناء محاولتهم مساعدة ضحايا غارة جوية. ووفقًا لشهود عيان ومسؤولين طبيين، عُثر على بعض الجثث في مقبرة جماعية تظهر عليها علامات إعدام، بما في ذلك إصابات بالرصاص في الرأس والصدر، وكان بعضهم مقيد الأيدي أو الأرجل.
العثور على مقابر جماعية وفردية من العصور اليونانية والرومانية بالإسماعيلية
من جانبها، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمون سيارات الإسعاف كغطاء، لكنها لم تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء. في المقابل، نفت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجود أي دليل على وجود مسلحين بين القتلى، وطالبتا بتحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الحادثة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير لوكالة "رويترز" إلى أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه سهل عملية إجلاء الجثث من منطقة القتال، لكنه لم يوضح سبب دفن الجثث في الرمال. هذا الحادث رفع عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة إلى 408 منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث أصدرت إسرائيل أوامر إجلاء واسعة النطاق وخططت لإنشاء ممر أمني عبر غزة، مما أدى إلى نزوح حوالي 280,000 فلسطيني وتسبب في نقص حاد في المساعدات بسبب الحصار المفروض. تواجه إسرائيل انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب تكتيكاتها، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التقارير تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيقات دولية مستقلة لضمان المساءلة والعدالة للضحايا وعائلاتهم.