غزة – تظاهر مئات الشبان الفلسطينيين، امس الجمعة، لليوم السادس على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن مئات الفلسطينيين توافدوا نحو السياج الفاصل للمشاركة في تظاهرات دعا إليها شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية.

وذكر المراسل أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية المستخدمة، وألقوا قنابل الصوت قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وفي الجانب الآخر من السياج، نشر الجيش الإسرائيلي قواته وآلياته، ووحدة القناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع، بحسب المراسل.

وخلال الأيام الماضية، خرجت تظاهرات مماثلة قتل فيها فلسطيني وأصيب عشرات بجراح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الأحد، بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية” مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه.

وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة الماضي، بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیاج الفاصل

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.

وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.

وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.

وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.

ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.

وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل تسقط منشورات على الضفة الغربية ضد حماس
  • مصرع شاب سقط من الدور السادس فى الغربية
  • اشتباكات في نابلس وقوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم لليوم السادس
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية ستثير تحديات له خصوصًا في المنطقة الغربية
  • إقبال كثيف على معرض الكتاب لليوم السادس.. وجناح الطفل الأكثر جذبا للزوار
  • الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية