ناجلسمان.. 266 يوماً «أشغال شاقة»!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
فرانكفورت (د ب أ)
مع تعيينه مديراً فنياً جديداً للمنتخب الألماني لكرة القدم، سيكون جوليان ناجلسمان على موعد مع «التحدي الصعب» للغاية، والذي يحتاج إلى نجاح كبير فيه، خلال فترة وجيزة، إذا أراد تمديد المهمة مع الفريق لسنوات تالية.
وأسند الاتحاد الألماني للعبة مهمة تدريب المنتخب إلى ناجلسمان «36 عاماً» بصفة مبدئية، حتى نهاية مسيرة الفريق، في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة «يورو 2024» المقررة بألمانيا منتصف العام المقبل.
وبهذا، ستكون المهمة المحددة لناجلسمان حالياً هي إعداد الفريق في غضون 266 يوماً للتحدي الصعب في المعترك الأوروبي على ملعبه، والذي ينطلق في 14 يونيو 2024 وخلال هذه الفترة، سيخوض الفريق 10 مباريات دولية، استعداداً «للقصة الخيالية في الصيف»، حسبما وصفها ناجلسمان خلال تقديمه مدرباً جديداً للفريق.
وقال ناجلسمان المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ: «لا أعاني من أي قلق»، قبل تولي المهمة.
وترصد وكالة الأنباء الألمانية في هذا التقرير أهم المحطات في استعدادات المنتخب الألماني بقيادة ناجلسمان لـ «يورو 2024».
سبتمبر وأكتوبر: يبدأ ناجلسمان العمل مباشرة بمعاونة مساعديه بنيامين جلوك وساندرو فاجنر، وأعلن ناجلسمان أنه سيتابع مباشرة مباراة آينتراخت فرانكفورت وفرايبورج المقررة «الأحد»، في ختام فعاليات المرحلة الخامسة من الدوري الألماني «البوندسليجا». كما يبدأ فاجنر اللاعب الدولي السابق، والمساعد الحالي لناجلسمان، متابعة وملاحظة اللاعبين المرشحين للتواجد في قائمة المنتخب الألماني لرحلته المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأميركية من التاسع إلى 18 أكتوبر المقبل.
ويعلن ناجلسمان بعد نحو أسبوعين عن قائمة الفريق لهذه الرحلة، التي سيلتقي فيها المنتخبان الأميركي والمكسيكي وديا في هارتفورد وفيلادلفيا على الترتيب.
ويظل الشيء الوحيد المؤكد في اختيارات ناجلسمان حالياً حسبما أشار، هو أن إلكاي جيوندوجان سيظل قائداً للفريق في هذه الرحلة.
نوفمبر: في نهاية فترة الروزنامة الخاصة بالمباريات الدولية للمنتخبات هذا العام، من المقرر بشكل مبدئي أن يخوض المنتخب الألماني مباراة دولية أخرى، حيث يلتقي نظيره التركي في العاصمة برلين، ولكن هذه الودية لم تتأكد بعد بشكل رسمي.
وفي 21 نوفمبر، سيكون المنتخب النمساوي بقيادة المدرب رالف رانجنيك هو آخر فريق يلتقيه المنتخب الألماني في 2023، وذلك بالعاصمة النمساوية فيينا.
أخبار ذات صلة «الموهوب» يبحث عن النهوض مع «الجريح»! إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب الاشتباه في تهديدديسمبر: سيكون الثاني من ديسمبر المقبل موعداً مهماً جديداً في مسيرة ناجلسمان مع المنتخب الألماني، حيث ستجرى قرعة دور المجموعات لنهائيات البطولة «يورو 2024» وذلك في هامبورج.
ويتعرف ناجلسمان من خلال القرعة على المنافسين، الذين يتوجب عليه الاستعداد لمواجهتهم في بداية مسيرته بـ «يورو 2024»، ومن ثم يبدأ في وضع استراتيجية واضحة للإعداد.
وقال رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم: «جوليان ناجلسمان هو الرجل المناسب بالضبط لهذه المهمة بأسلوب عمله».
مارس 2024: بعد أربعة أشهر في عطلة الشتاء، وهو ما لم يعتده ناجلسمان خلال عمله مدرباً في الأندية، يعمل ناجلسمان على تجميع المنتخب الألماني مجدداً في 18 مارس 2024 لخوض مباراتين وديتين مجدداً، ولم يتحدد بعد مكان المباراتين أو هوية المنافسين حتى الآن.
مايو 2024: يختتم الدوري الألماني فعالياته للموسم الحالي في 19 مايو2024 وقبلها بفترة قصيرة للغاية، سيكون على ناجلسمان اختيار قائمة فريقه المبدئية لـ «يورو 2024»، وتقام المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا في العاصمة برلين في 26 مايو.
يونيو 2024: تبدأ الفترة المدرجة بأجندة الاتحاد الدولي عقب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، والمقررة في الأول من يونيو 2024 بالعاصمة البريطانية لندن.
والآن، يحتاج ناجلسمان إلى اتخاذ قراره بشأن مكان الاستعدادات الأخيرة لفريقه قبل «يورو 2024» مع إمكانية خوض مباراتين أو ثلاث مباريات ودية في هذه الفترة، ويتعين عليه اختيار أو ترشيح المنافسين الذين يلتقيهم في هذه المباريات.
يوليو 2024: يمتد العقد الذي أبرمه ناجلسمان مع الاتحاد الألماني للعبة حتى نهاية «يورو 2024» في منتصف يوليو.
ومن الواضح أن أهم تاريخ سيدونه في مفكرته سيكون موعد المباراة النهائية للبطولة، والمقرر في 14 يوليو 2024، الذي يأمل في الوصول إليه بفريقه.
وفي حالة الوصول بفريقه إلى النهائي في هذه البطولة، سيكون إنجازاً حقيقياً لناجلسمان بعدما أخفق الفريق في 3 بطولات متتالية، وخرج فيها مبكراً، وهي بطولات كأس العالم 2028 و2022 و«يورو2020»، كما سيكون الوصول بالفريق إلى النهائي إيذاناً بتمديد عقد ناجلسمان مع المنتخب الألماني لخوض تحدٍّ جديد، وهو كأس العالم 2026، والمقرر بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا كأس الأمم الأوروبية جوليان ناجلسمان بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب يُشكل تحديًا لأوروبا
أوضح أولاف شولتس، المستشار الألماني، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيشكل تحديًا لأوروبا.
شولتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة بات قريبا المعارضة الألمانية تخشى من تحسين حظوظ شولتس في الانتخابات بعودة ترامب
وبحسب"روسيا اليوم"، قال شولتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس"مؤخرا، خلال هذا الأسبوع، حصلنا على إدارة جديدة للولايات المتحدة، من الواضح الآن أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا".
كما أضاف أن أوروبا والولايات المتحدة يربطهما تاريخ طويل من الصداقة والشراكة وأنهما تبنيان العلاقات على هذا الأساس المتين".
وقال شولتس إن ترامب قد اتخذ أو أعلن فعلا عددا من القرارات، مؤكدا: "بالطبع، سنقوم بتحليلها بعناية مع شركائنا الأوروبيين".
في الوقت نفسه، شدد شولتس على أن أوروبا تمثل مساحة اقتصادية كبيرة يعيش فيها حوالي 450 مليون شخص، وأوضح قائلا: "لن تختفي أوروبا أو تتقلص، بل ستكون شريكا بناء وواثقا من نفسه. على هذا الأساس، سنتعاون بشكل مثمر مع الولايات المتحدة ومع الرئيس الأمريكي الجديد
"وعلى صعيد آخر، قال شولتس، قبل كل شيء، سيكون انتهاء الحرب في أوكرانيا خبرا سارا. ولكن حتى في هذه الحالة، سيتعين علينا ضمان مستقبل آمن لأوكرانيا".
كما أوضح أن الأمر سيتعلق بضمانات أمنية وكيفية تمكين أوكرانيا من الحفاظ على جيش قوي، و"سنعمل معا على تسليحه".
وذكّر بأن المناقشات بين الحلفاء الأوروبيين حول هذا الموضوع ستجري في المستقبل، مؤكدا مرة أخرى أن مسألة مستقبل أوكرانيا لا يجب أن تحل دون مشاركة أوكرانيا نفسها.
وقبل ذلك، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن ألمانيا باعتبارها واحدة من الدول الأوروبية الرائدة، يجب أن تقود عملية السلام في أوكرانيا، ودعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف القتال.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.