البرهان يكشف طلبه من جيران السودان.. ويتحدث عن السلام
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إنه لم يطلب دعما عسكريا خلال جولة إقليمية قام بها في الآونة الأخيرة وإنه يفضل التوصل إلى حل سلمي للصراع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
وأوضح البرهان، خلال مقابلة أجرتها معه رويترز، أنه طلب من الدول المجاورة التوقف عن إرسال مرتزقة لدعم قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع رسميا في الجيش في إطار عملية انتقال سياسي بعد 4 سنوات من الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الذي حكم البلاد لفترة طويلة، في انتفاضة شعبية.
وقال البرهان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “كل حرب تنتهي بالسلام سواء سلام بالمفاوضات أو بالقوة ونحن نمضي في ذات المسارين والمسار المفضل لنا هو مسار المفاوضات وهناك مسار جدة ونحن متفائلون بأننا قد نصل إلى نتيجة إيجابية”.
وقام البرهان بسلسلة من الزيارات الخارجية في الأسابيع الأخيرة بعد بقائه في السودان خلال الأشهر الأولى من الحرب في ظل تصاعد القتال.
وأضاف أن الغرض من الزيارات كان البحث عن حلول، وليس الدعم العسكري، لكنه طلب من الدول الأخرى وقف الدعم الخارجي الذي يؤكد أن قوات الدعم السريع تتلقاه.
وقال البرهان: “طلبنا من جيراننا مساعدتنا لمراقبة الحدود لوقف تدفق المرتزقة وهناك كثير من المقاتلين الأجانب في هذه القوات أتوا من جميع دول الجوار وسيكونوا في المستقبل خطرا على الدولة السودانية ودول الإقليم”.
كلمة حميدتي
والخميس، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في كلمة بالفيديو تزامنت مع خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه مستعد لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
ولم تنجح المزاعم السابقة للجانبين بأنهما يريدان السلام ومستعدان لوقف إطلاق النار في وقف إراقة الدماء.
ويقول شهود إن عمليات القصف التي يقوم بها الجيش تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين، وإن قوات الدعم السريع مسؤولة عن أعمال النهب والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات على نطاق واسع، فضلا عن المشاركة في الهجمات ذات الأهداف العرقية في دارفور.
نفى البرهان، الجمعة، الاتهامات الموجهة للجيش ووصفها بأنها دعاية من منافسيه، كما نفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن أعمال العنف في دارفور، وقالت إنها ستحاسب رجالها على أي انتهاكات.
وقال البرهان إن انتشار الجيش في الجنينة، التي شهدت أسوأ عمليات القتل الجماعي في دارفور، كان محدودا، مما أعاق قدرتها على الرد.
وبلغ العنف ذروته بعد مقتل والي غرب دارفور في 14 يونيو، وقال البرهان إنه طلب من الوالي الاحتماء بالجيش، لكنه رفض ولم يكن يتوقع الخيانة من المجموعات المتمردة.
وأضاف أن “القوات المسلحة الموجودة في الجنينة ليست بالعدد الكافي للانتشار في كل منطقة الجنينة”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع وقال البرهان
إقرأ أيضاً:
تهريب ذهب السودان الى الإمارات أثناء الحرب ..وزير المعادن يكشف التفاصيل
متابعات – تاق برس – كشف وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو عن ان الإمارات تطمع في الحصول على موارد البلاد والدعم السريع لممارسة التطهير العرقي وعمل عمليات إحلال وتبديل للمواطنين الأصلين بعرب الشتات الذين ينوي الدعم السريع استجلابهم من دول غرب أفريقيا.
وقال أبونمو إن الذهب يتم تهريبه من منطقة البحيرات العظمى بشكل عام سنويا ويتم تسهيل نقله غير القانوني لدولة الإمارات العربية المتحدة لوجود نظام عالمي متساهل يتتبع أصل الذهب من بلده وقت دخوله السوق الدولية بدلا من بلد المصدر.
وكشف أبو نمو، عن جمع قوات الدعم السريع عائدات ضخمة من تهريب ذهب السودان خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى المنعقد في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، إنه منذ 18 شهرا بدأت حربا ضد السودان بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ أجندة مزدوجة.
الإماراتالاماراتالدعم السريع