يمن مونيتور/إفتخار عبده

تسعة أعوام مضت منذ انقلاب جماعة الحوثي على الدولة وإسقاطها للعاصمة صنعاء، كانت هذه الأعوام حافلة بالموت والعذاب والقهر والحرمان وتجريف الهوية.

وخلال تلك السنوات غدا الشعب هالكًا متعبا، أمام جماعة أهلكت الحرث والنسل، لتنعم بعيش رغيد، لتكون نتيجة بعد ذلك أن اليمن تعاني من “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

ومع حلول الذكرى التاسعة التي صادفت أول أمس الخميس لانقلابها على الدولة، استعرضت الجماعة المسلحة قوتها وكأن شيئًا لم يكن، متباهين بما تبقى من أطفال تم تجنيدهم إجباريًا.

وفي الوقت الذي يشهد الواقع اليمني موجة غضب عارمة ضد الحوثي الذي مارس كل أصناف التعذيب والقمع والإذلال لهذا الشعب، تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع هذه الذكرى بالكثير بالتذمر واعتبروها نكبة أيلول، واستعرضوا مجموعة من الجرائم التي لا حصر لها، مؤكدين أن أبناء اليمن خلال هذه السنوات تحولوا مابين مقتول أو سجين أو نازح يصارع الحياة لأجل البقاء على قيدها.

وعن حصاد تسع سنوات من الانقلاب يقول عبد الواسع الفاتكي (محلل سياسي)” حصاد مرير حصيلة تسع سنوات من انقلاب المليشيات الحوثية على الجمهورية والدولة اليمنية جعل اليمن في أدنى درجات التنمية والأمن والاستقرار وأعلى   درجات العنف والفساد والتطرف”.

وأضاف الفاتكي لـ ” يمن مونيتور” على المستوى السياسي منذ نكبة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ م تجمد العمل السياسي وتوقف الانتقال الديمقراطي وأسدل الستار على المرحلة التوافقية الانتقالية لتدخل اليمن مرحلة العنف والحرب الأهلية خدمة لأجندة خارجية إيرانية يسعى الحوثيون لفرضها على الشعب اليمني لصالح مشروع طهران التوسعي المعادي لليمن والأمة العربية”.

وأردف” اقتصاديًا: قدرت بعض التقارير المهتمة بالشأن الاقتصادي خسائر الاقتصاد اليمني جراء انقلاب الحوثيين حوالي مائة مليار دولار إذ تم تدمير الاقتصاد الوطني وتوقفت عجلة التنمية دمرت البنية التحتية استولى الحوثيون على مؤسسات الدولة الاقتصادية وسخروها لصالح مجهودها الحربي”.

وتابع” كما بسطوا أيديهم على القطاع الخاص الذي بقي في مناطق سيطرتهم وأرهقوه بالضرائب والجبايات الفادحة مارسوا سياسات مالية وأساليب سطو متعددة على رأس المال الخاص والأنشطة التجارية المختلفة ما اضطر كثير من رجال الأعمال للهجرة خارج الوطن بأموالهم ما جعل القطاع التجاري والاقتصادي يدخل مرحلة الغيبوبة إن لم يكن الموت السريري”.

وبيّن” ناهيك عن تأسيس الحوثيين لقطاع مالي مصرفي مستقل عن مناطق الشرعية من خلال رفضهم التعامل بالعملة الجديدة الأمر الذي خلق مجالا للمضاربة بالعملة في السوق السوداء الذي أضعف من قيمتها وزاد من تدهورها بشكل سريع كل ذلك وسع رقعة الفقر والبطالة بشكل غير مسبوق وصورة مخيفة انعدم معها سبل العيش الكريم لملايين اليمنيين”.

وأكد” تدهور الوضع الإنساني فأصبح ملايين اليمنيين معتمدين على ما تقدمه لهم المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية وارتكب الحوثيون جرائم وانتهاكات جسيمة تنوعت بين القتل ومصادرة الأموال والإخفاء القسري والاختطاف والاعتداء بالضرب المبرح والتعذيب في السجون والمعتقلات وغير ذلك من أصناف الانتهاكات المنافية للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان فضلا عن الدستور والقانون اليمني ناهيك عن القيم الدينية السمحة والتقاليد والأعراف اليمنية الأصيلة”.

تمزق النسيج الاجتماعي

ولفت إلى أنه” بفعل الانقلاب تمزق النسيج الاجتماعي وتشتت الأسر وأصيب العلاقات والوشائج بين الأسر والقرى والمناطق اليمنية بالتمزق وكثرة الثارات وتنامى الاحتقان الاجتماعي والكراهية وزادت نسبة الجريمة بل ظهرت جرائم غريبة على اليمنيين كجرائم قتل الأقارب”.

تجريف الهوية

وأشار الفاتكي في حديثه لـ” يمن مونيتور” أن الهوية الوطنية” تعرضت على يد الحوثيين للمسخ والتجريف بهوية سلالية تقدس الفرد والسلالة وتجعلهما بديلا للوطن والهوية اليمنية وشاعت ثقافة الولاية مكان ثقافة الشورى والديمقراطية حتى التاريخ اليمني تعرض للسطو عبر تغيير المناهج وإلغاء الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية كثورة ٢٦ سبتمبر وإحلال محلها الاحتفال بمتناسيات طائفية تخص الحوثيين”.

إفراغ قطاع التعليم من مضمونه

وأكد “عمل الحوثيون على إفراغ قطاع التعليم من مضمونه ولذلك تم استهدافه بعدد من الممارسات التي أخرجته من الفاعلية فتسرب ملايين الأطفال من المدارس جزء منهم استقطبوا لجبهات القتال وجزء آخر ذهب للبحث عن العمل ليعيل نفسه أو يساعد أسرته”.

واختتم” منذ أن انقلب الحوثيون نحن أمام دمار شامل وكارثة عظمى حلت باليمن نحتاج للتعافي منها وقتا طويلا وجهدا كبيرا”.

في السياق ذاته يقول الناشط الإعلامي حمزة الجبيحي” إن نكبة الواحد والعشرين من سبتمبر جات للشعب بالمصائب والويلات والمصائب، إنها انقلاب متكامل الأركان على كيان الدولة وعلى شرعية البلاد بأكمله”.

وأضاف الجبيحي” هذه النكبة ليست على أشخاص أو على رؤساء ووزراء كأشخاص بعينهم، إنما هي انقلاب على كيان دولة بأكملها على مؤسساتها، على شخصيتها الاعتبارية كدولة”.

وأشار إلى أن الحوثيين” يريدودن العودة إلى ما قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، يريدون العودة إلى نظام الإمامة وهو المستحيل بذاته، لكنهم يعملون ذلك كتجربة إن نجحت كان وبها، وإن لم تنجح فيكونوا قد نهبوا ما نهبوا من واستفادوا ما استفادوا من خيرات الشعب وتدمير البلاد ودماء المواطنين وذهبوا، ليسوا بخسرانين شيئًا يذكر”.

وبيَّن” هذه النكبة أتت للشعب بالأزمات الاقتصادية والحصار للموطنين.. تسببوا بحرب لا نهاية لها لهذا الشعب الذي كان على وشك النهوض والتقدم؛ إلا أنهم أصابوا ما كان يطمح إليه الشعب، أصابوا ذلك الحلم بمقتل وهو ما يزال في مهده”.

وأكد” هذه الجماعة الإرهابية المسماة بالحوثيين، تسببت بشرخ للنسيج الاجتماعي، تسببت بإدخال ثقافة دخليه على المجتمع اليمني ثقافيًا وفكريًا ودينيًا، فقد جاؤوا بثقافة مستوردة من بلاد فارس، من النظام الإيراني الذي لا يمت للشعب اليمني بأي صلة”.

وتابع” هذه التسع السنوات التي مضت، منذ نكبة سبتمبر 2014م جلبت للشعب الويلات والمصائب وباعتقادي أن الشعب لن يشفى من هذه المصائب والويلات إلا بكسر عسكري لهذه المليشيات في ميدان القتال، وهم بعد ذلك سيرضخون للسلام وفق المرجعيات الثلاث، أما غير ذلك فالحديث عن السلام معهم دون هذه المرجعيات الثلاث فهو حديث مضيعة للوقت والجهد والمال، لأنه إذا لم يتم كسر الحوثي عسكريًا في الميدان ستظل نكبة سبتمبر تلاحقنا إلى ما لا نهاية”.

بدوره يقول شعيب الأحمدي” أعادت نكبة أيلول اليمن وشعبها إلى عهد الظلام، عهد المرض والجهل والتخلف وتجريف الهوية”.

وأضاف الأحمدي لـ” يمن مونيتور” منذ تسعة أعوام يعيش الشعب في شتات وتمزيق وقتل ونهب وسلب وجبايات ما أنزل الله بها من سلطان، ناهيك عن الاختطاف الإخفاء القسري والتعذيب الذي يناله المخفيون دونما ذنب ارتكبوه إلا أنهم يعيشون في عهد إمامة جديدة”.

وأردف”21 سبتمبر هو يوم مشؤم على حياة اليمنيين، هذا اليوم الذي قلب أعقاب وموازين حياة اليمنيين ونقلهم من الحرية إلى العبوديّة، من التعليم إلى التجهيل، من الارتقاء إلى الهدم ومن النور إلى الظلمات”.

وتابع” إنها ذكرى اغتيال أحلام أكثر من ثلاثين مليون مواطن يمني، ولذا بإمكان اليمنيين تلخيص يوم 21 سبتمبر بثلاثية الإمامة البغيضة قتلًا، وفقرًا، ومرضًا ورباعية “التجهيل” التي ألحقت بعد الاستعلاء والاستبداد على ممتلكات الشعب”.

وواصل” على اليمنيين أن يظهروا حقيقة هذا اليوم المشؤم بحقيقته المأساوية والدموية التي حولت الحياة إلى جحيم لا يطاق وعذاب لا يحتمل، وقسمت الناس إلى قسمين قسم ينهب ويسلب المواطن قوت يومه وقسم يتلوى جوعا ومرضًا وفاقة”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الانقلاب الحوثيين اليمن یمن مونیتور

إقرأ أيضاً:

ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم

العتيبي : ذكرى عطرة نتعاهد فيها جميعاً على مواصلة المسيرة والازدهار

أبو الجدائل: تحولنا إلى قوة اقتصادية مؤثرة على الساحة الإقليمية والعالمية

عقيل : الوحدة والتلاحم منذ عهد الإمام محمد بن سعودي سر نجاحنا

الجفري: الاحتفالية تعطينا دافعًا قويًا لمواصلة الاسهام في تنمية وطننا

جدة : ياسر خليل

السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21″.. جسدت هذه المقولة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظه الله” قبل أكثر من 500 يوم، طموحات وآمال عدد كبير من الاقتصاديين والخبراء الذين أجمعوا على أن الاحتفال بيوم التأسيس ليس مجرد مناسبة تعكس معاني الفخر والاعتزاز، بل تاريخ يذكر الجميع بصناعة أهم قصة نجاح في العالم.

تحدث مجموعة من الاقتصاديين عن أهمية هذه المناسبة التي تتكرر يوم 22 فبراير من كل عام، وعما تحقق من إنجازات اقتصادية منذ أول احتفال بالتأسيس بها قبل ثلاث سنوات ، وكيف نجح أبناء هذا الوطن أن يحولوا احتفالاتهم إلى علامات مضيئة لتعزيز الهوية الوطنية، تبهر العالم وتعزز مكانة وطن أصبح محورًا للتنمية والازدهار في المنطقة.

مسيرة حافلة

يقول أ. سعد مسحل العتيبي عضو مجلس ادارة غرفة جدة ورئيس طائفة معارض السيارات بجدة أنه في هذا اليوم التاريخي، يوم التأسيس، نحتفي بذكرى انطلاق مسيرة دولتنا العريقة قبل أكثر من ثلاثة قرون، حين أرسى الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- دعائم الدولة السعودية الأولى، لتكون البداية لمسيرة عز وفخر امتدت عبر الأجيال حتى يومنا هذا. لقد جاء 22 فبراير ليكون يومًا نستذكر فيه ملحمة البناء والتأسيس، ونستلهم من تاريخنا العريق معاني العزيمة والقوة والإصرار، حيث أسهمت تلك الجهود المباركة في توحيد هذه الأرض الطيبة وجعلها رمزًا للوحدة والاستقرار.

وبفضل الله، ثم بحكمة قادتنا -حفظهم الله-، نواصل اليوم مسيرة البناء والإنجاز، مستندين إلى إرثٍ تاريخيٍ راسخ، وجذورٍ ضاربةٍ في أعماق التاريخ، جعلت من المملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا في التطور والتقدم، ورمزًا للعزة والكرامة. إن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة تُذكرنا بمسؤوليتنا في الحفاظ على إرث هذا الوطن العظيم، والسير قدمًا نحو المستقبل برؤية طموحة، تُجسد تلاحم الشعب مع قيادته، وتؤكد أن مسيرة النماء والازدهار مستمرة بعون الله.

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، نسأل الله أن يحفظ وطننا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما فيه خير للمملكة وشعبها.

مناسبة عظيمة

في البداية يرى الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل أن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو مناسبة وطنية عظيمة، تحمل في طياتها معاني الفخر والعزة والاعتزاز، يقول: “إنه يوم نستذكر فيه تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء هذا الوطن الشامخ، ذكرى عطرة لكل أبناء الوطن، نجدد فيه الولاء والانتماء لقادتنا، ونعاهد أنفسنا على مواصلة المسيرة نحو التقدم والازدهار”.

ويضيف: “السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن 21” كما قال القائد الملهم، عراب رؤية المملكة 2030، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء “حفظه الله” فقد بدأت من قلب الصحراء عندما تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، لتتحول على يد مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز بن سعود “طيب الله ثراه” وأبناءه وأحفاده البررة إلى دولة حديثة ذات نفوذ عالمي.. وقصة نجاح أبهرت العالم بامتياز”.

قوة اقتصادية

ويؤكد المهندس محمد عادل عقيل رجل الأعمال أنه يحق لكل سعودي أن يشعر بالفخر وهو يستذكر كيف كانت هذه الأرض نقطة انطلاق للحضارات والتجارة، وكيف تحولت إلى قوة اقتصادية مؤثرة على الساحة العالمية، ويقول: “لم تعد المملكة اليوم دولة نفطية تعتمد على اقتصاد السلعة الواحدة، بل قوة اقتصادية ترتكز إلى اقتصاد متنوع ومزدهر، تعطي الأولوية للابتكار، والتكنولوجيا، والاستدامة البيئية، تشهد ازدهارً في التعليم الصحة، البنية التحتية، الفنون، الرياضة.. جميع المجالات تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا، مما يضمن مستقبلًا اقتصاديًا مزدهرًا للأجيال القادمة، باتت المملكة اليوم دولة ذات مكانة مرموقة في العالم، تلعب دورًا هامًا في السياسة والاقتصاد العالميين، تحولت بالفعل إلى قصة نجاح مُلهمة ليس في المنطقة فقط، بل للعالم أجمع”.

ويضيف: “في هذا اليوم، لا نعيش فقط ذكرى الماضي، بل نعيش فرحة الإنجاز والتقدم، ونؤمن بأن القادم أجمل، في ظل قيادة حكيمة تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا. فالمملكة، التي بدأت رحلتها منذ ثلاثة قرون، تواصل اليوم كتابة فصول جديدة من النجاح والتطور، مما يجعل كل سعودي يفتخر بوطنه ومكانته العالمية”.

وحدة الصف

ويشير المستشار الاقتصادي والقانوني هاني محمد الجفري إلى أن يوم التأسيس يمثل لكل مواطن في السعودية قصة وحدة وتلاحم بين القيادة والشعب، ويقول: “فمنذ عهد الإمام محمد بن سعود، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”، والشعب السعودي يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، متسلحًا بالإيمان والعزيمة والإصرار على تحقيق الإنجازات.

ويعتبر يوم التأسيس ذكرى مهمة لكل سعودي، ويقول: “يعكس الجذور الراسخة للدولة السعودية الممتدة منذ ثلاثة قرون، ويعزز الشعور بالانتماء والفخر بتاريخ الوطن وبقادة حرصوا على توحيد وبناء كيان قوي ومستقر، وبالنسبة للاقتصاديين، فإن فخرنا بوطننا ينبع من النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، حيث أصبحت اليوم قوة اقتصادية عالمية بفضل رؤية 2030 التي وضعت أسسًا قوية للنمو المستدام، فمنذ الاحتفال الأول بيوم التأسيس، شهد الاقتصاد السعودي تقدمًا كبيرًا في التنويع الاقتصادي، ودعم القطاعات غير النفطية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما أسهم في تحقيق معدلات نمو قياسية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.”

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم
  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن