اكتشاف أثر نادر لكورونا في دماغ المصابين بالفيروس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شفق نيوز / اكتشف العلماء أثرا جانبيا نادرا آخر لفيروس كورونا بعد وفاة رجل إثر متأثرا بمرض نادر في الدماغ وإصابته بالعدوى الفيروسية.
وتم إدخال الرجل البالغ من العمر 62 عاما إلى مركز مستشفى سيناي كوينز في الولايات المتحدة، بعد أن ظهرت عليه أعراض التدهور "السريع" في الدماغ بما في ذلك صعوبة المشي والارتعاش اللاإرادي.
واعتقد الأطباء في البداية أنه يعاني من الخرف، لكن اختبارات المرض جاءت سلبية.
وبعد اكتشاف ظهور أعراضه عقب إصابته بفيروس كورونا، أجرى الأطباء اختبارات بحثا عن العديد من الحالات العصبية الأخرى التي كانت مرتبطة سابقا بالمرض.
ووجدت العديد من الدراسات أن السكتات الدماغية والنوبات ومشاكل الذاكرة ومرض باركنسون هي من بين المشكلات التي يعاني منها المرضى بعد الإصابة بالفيروس.
وكشفت المزيد من التحقيقات أن الرجل كان مصابا بمرض البريون (أو الجزيئات البروتينية المسببة للعدوى أو جسيم معد بروتيني)، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة American Journal of Case Reports، والتي قالت إنه "من المرجح للغاية" أنه ناجم عن عدوى "كوفيد-19".
وقالت الصحيفة إن حالة المريض تدهورت بسرعة وتوفى بسبب التطور السريع لحالته. وكتب الأطباء: "في حين أن مثل هذه الحالات من المرجح أن تكون بسبب "كوفيد-19"، إلا أنه لا يوجد دليل محدد يتجاوز النتائج المصادفة.
وقد تكون هناك حاجة لدراسات مستقبلية لإثبات هذه العلاقة".
ولم يوضحوا بالتفصيل سبب تسبب "كوفيد-19" في مرض البريون لدى الرجل الذي لم يذكر اسمه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثيين بجامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
حذرالعلماء من خطر خفي يكمن في منازلنا ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة حيث تستخدم مواد كيميائية شائعة تسمى الفثالات في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور ومع مرور الوقت تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء ومنه إلى مجرى دم الأم حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.
وفي الدراسة حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات وجمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي يؤثرعلى التواصل بين الخلايا العصبية .
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة وأن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
و أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.
وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل و15% استخدمن التبغ و40% استخدمن الماريغوانا ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.
وقال الدكتور دونغهاي ليانغ عالم الصحة العامة:أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية ومن هنا جاء لقبها المواد الكيميائية في كل مكان مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي.