أقامت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، حفلاً تكريمياً للجهات المشاركة في استضافة أعمال لجنة التراث العالمي في دورتها الموسعة الـ45 المقامة في الرياض، بحضور حشد واسع من ضيوف اليونسكو، ومسؤولين في القطاعات الثقافية والإعلامية.

وتم خلال الحفل الكشف عن قصة شعار الدورة الذي حمل رموز التراث المادي وغير المادي السعودي المصنفة لدى اليونسكو، مثل الحجر والدرعية وواحة الأحساء والقط العسيري، قبل أن يتم تكريم المشاركين في التنظيم مثل وزارة الخارجية، ووزارة الإعلام، والمتحف الوطني، وهيئة التراث، وهيئة الفنون المسرحية والأدائية، ودارة الملك عبدالعزيز، وسدايا، وغيرها من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية.

وقدمت أوركسترا السعودية خلال الحفل عرضاً موسيقياً، تضمن مزيجاً من الألحان الفولكلورية والتقليدية، بمشاركة فرقة الأوركسترا والكورال الوطني، التي عادت لتوها من نيويورك بعد جولة واسعة في كل من المكسيك ولندن وباريس؛ بهدف التعريف بروائع الموسيقى والفنون الأدائية السعودية.

كما استعرضت الفرقة مجموعة من الفنون الأدائية والشعبية، مثل فن السامري، والدانة، والربش، والينبعاوي، وعدد من المعزوفات والإيقاعات الشرقية والسعودية.

يذكر ان لجنة التراث العالمي أدرجت في الأيام الماضية ضمن دورتها الموسعة في المملكة (47) موقعاً ثقافياً وطبيعياً لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، كما شهدت إدراج مواقع تراثية لقائمة المواقع المعرضة للخطر، إضافة إلى مشاورات ونقاشات عدة بشأن التراث العالمي ومستقبله في كل الأقطار.

روائع الأوركسترا السعودية تودع ضيوف التراث العالمي في الرياض.https://t.co/0KbPxvl5no#واس_عام pic.twitter.com/aA5NRdP6ka

— واس العام (@SPAregions) September 22, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التراث العالمی

إقرأ أيضاً:

“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس  قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون. 

و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي. 

الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.


منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.


تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات. 
 

مقالات مشابهة

  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • ورشة أهلا رمضان بمتحف الفنون الشعبية غدا
  • رئيس اتحاد الدراجات يعلن دعمه لقائمة ياسر إدريس فى انتخابات اللجنة الأولمبية
  • عون من الرياض: نقدر دور السعودية في دعم استقرار لبنان
  • “الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
  • مثقفو الانبار يتطلعون الى دور اوسع لمعهد الفنون الجميلة وافتتاح أقسام رائدة
  • بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
  • نيمار يعود لقائمة منتخب البرازيل بعد غياب طويل