إغلاق المدارس في العاصمة الفلبينية مانيلا بسبب نشاط بركان «تال»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قررت السلطات الفلبينية إغلاق المدارس في العاصمة "مانيلا" والعديد من المدن والقرى المحيطة، بسبب انبعاث ثاني أكسيد الكبريت والضباب البركاني من بركان "تال" بمعدلات أعلى من المعتاد.
وذكرت شبكة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية اليوم السبت، أن 58 طالبا على الأقل نقلوا للمستشفيات لتلقي الرعاية الصحية خلال الأيام الماضية، بسبب آلام الصدر وصعوبة التنفس بسبب الضباب البركاني.
كما حثت السلطات الصحية المواطنين في العاصمة بالبقاء داخل المنازل وارتداء الكمامات عند الخروج من المنازل عند الحاجة، وأصدرت بالأمس تحذيرا للطيارين من التحليق بالقرب من فوهة البركان، بسبب مخاطر حدوث انفجار مفاجئ وانبعاث أعمدة الرماد.
يشار إلى أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم وألغيت عشرات الرحلات الجوية في عام 2020 بعدما نشط البركان بشكل كبير وانبعث منه رماد وأدخنة وصلت إلى ارتفاع 15 كيلومترا في الهواء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الرحلات الجوية ارتداء الكمامات
إقرأ أيضاً:
بقايا كيميائية.. الأمريكيون يواجهون مصيرا مجهولا بسبب حرائق لوس أنجلوس
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن أن النتائج المترتقبة على حرائق لوس أنجلوس المدمرة، ستظل طويلا تلحق الأمركييين، فالبقايا الكيميائية من المنازل المحترقة والسيارات والمنتجات الاستهلاكية ومثبطات الحرائق تخلق مخاطر سامة لضحايا الحرائق، خاصة مع عودة السكان إلى المناطق المتضررة.
وقالت «واشنطن بوست»، إن المخاطر السامة ستستمر لفترة طويلة بعد إخماد الحرائق وتهدئة الدخان، ومنذ الثلاثاء الماضي، احترق أكثر من 40 ألف فدان في 5 حرائق مختلفة، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل، وحولت الحرائق المنازل والسيارات وخطوط الكهرباء إلى رماد، وأطلقت مواد كيميائية سامة في الهواء والتي ستستقر في النهاية على التربة.
آثار صحية بسبب الحرائقوقال جيسي بيرمان، الأستاذ المشارك في علوم الصحة البيئية بكلية الصحة العامة في جامعة مينيسوتا: «من المؤكد أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون لديك آثار صحية من أحداث دخان حرائق الغابات هذه».
وغالبا ما توجد ما يعرف بـ«أنابيب الرصاص»، ومواد مقاومة للحريق في المنازل القديمة بمنطقة لوس أنجلوس، وقال الخبراء إنه عند حرقها، تطلق هذه المواد سمومها في الهواء؛ إذ تشكل مخاطر طويلة الأمد على السكان الذين يعودون إلى منازلهم.
رماد سامريما هابر، الأستاذة المساعدة للصحة البيئية والعلوم المكانية بجامعة جنوب كاليفورنيا، قالت إن الرماد الذي يستقر في المنازل بعد الحريق يمكن أن يشحن بالمعادن والإلكترونيات والأثاث المحروقة، ما يخلق «رمادا ساما»، مضيفة: «يحتوي الرماد نفسه على مواد كيميائية سامة أكثر بكثير مما لو كان مجرد حريق في غابة».
وأضافت أن المركبات العضوية المتطايرة أكثر صعوبة، لأنها تلتصق بالأسطح ولا يجري تصفيتها من خلال مرشحات الهواء، بدون تنظيف الأسطح بشكل صحيح - غسل الأسطح والمفروشات بالماء والصابون غير المعطر، يمكن أن ترتفع المركبات مرة أخرى إلى الهواء.
أزمة جديدة.. تلوث المياهلكن بعض الخبراء، يقولون إنه عندما تأتي الأمطار، يمكن أن يلوث الرماد المصارف وأنظمة المياه.
كما أكد الخبراء أن جودة المياه بشكل عام، مصدر قلق للشرب؛ إذ يساعد الماء المغلي في المقام الأول على قتل الميكروبات، لكنه لا يزيل جميع المواد الكيميائية المثيرة للقلق، وأضافوا أن الدخان والرماد ومواد إخماد اللهب المليئة بالمواد الكيميائية الضارة يمكن أن تستقر في خزانات المياه وتتسرب إلى المياه الجوفية.