قررت السلطات الفلبينية إغلاق المدارس في العاصمة "مانيلا" والعديد من المدن والقرى المحيطة، بسبب انبعاث ثاني أكسيد الكبريت والضباب البركاني من بركان "تال" بمعدلات أعلى من المعتاد.

وذكرت شبكة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية اليوم السبت، أن 58 طالبا على الأقل نقلوا للمستشفيات لتلقي الرعاية الصحية خلال الأيام الماضية، بسبب آلام الصدر وصعوبة التنفس بسبب الضباب البركاني.

كما حثت السلطات الصحية المواطنين في العاصمة بالبقاء داخل المنازل وارتداء الكمامات عند الخروج من المنازل عند الحاجة، وأصدرت بالأمس تحذيرا للطيارين من التحليق بالقرب من فوهة البركان، بسبب مخاطر حدوث انفجار مفاجئ وانبعاث أعمدة الرماد.

يشار إلى أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم وألغيت عشرات الرحلات الجوية في عام 2020 بعدما نشط البركان بشكل كبير وانبعث منه رماد وأدخنة وصلت إلى ارتفاع 15 كيلومترا في الهواء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرعاية الصحية الرحلات الجوية ارتداء الكمامات

إقرأ أيضاً:

مطلوب حيا أو ميا.. الفلبين تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض

محاولة يائسة للحد من تدفق الأمراض والفيروسات التي تهدد الحياة، إذ قامت السلطات المحلية في الفلبين، بالإعلان عن مكافأة مالية لمن يصطاد البعوض ويحضره حيًا أو ميتًا، لأنه ينقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان.

كارليتو سيرنال، رئيس قرية بارانجاي أديشن هيلز في وسط دينة مانيلا بالفلبين، قال إن المنطقة تعاني من تفشي كبير لحمى الضنك، ويتسبب المرض الذي ينقله البعوض في حمى شديدة وصداع وآلام في العضلات والمفاصل وطفح جلدي، ونظرًا لأن المنطقة هي الأكثر كثافة سكانية في البلاد، فإن السلطات تحاول مكافحة المشكلة بطريقة تجريبية، من خلال طلب اصطياد الحشرات الصغيرة وغير القابلة للكشف في بعض الأحيان.

اصطياد 700 حشرة حتى الآن

ويستطيع السكان المحليون في الفلبين الحصول على بيزو واحد مقابل كل خمس بعوض يصطادونها، ورغم أن هذا المبلغ ليس كبيراً للغاية، إلا أنه في غضون فترة وجيزة تم اصطياد نحو 700 من الحشرات المزعجة وتسليمها بالفعل.

وزعم «سيرنال» أن هذا البرنامج ضروري لصحة المنطقة، وبدأ تنفيذه لمدة شهر على الأقل، وذلك بعد وفاة طالبين بسبب المرض.

وقال «سيرنال» في تصريحات لبي بي سي نقلته صحيفة ديلي ستار، إن 21 شخصا حصلوا بالفعل على مكافأتهم، حيث تمكنوا من اصطياد 700 بعوضة حتى الآن. 

وتعرضت المكافأة لانتقادات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن المنطقة يعيش فيها نحو 70 ألف شخص، وهم محشورون في مساحة 162 هكتارًا في قلب العاصمة مانيلا الكبرى، وكانت هناك جهود ضخمة لتنظيف المباني والشوارع لمنع انتشار المرض بشكل أكبر.

في الوقت الحالي، يتراوح معدل الوفيات بسبب حمى الضنك من 1% إلى 20%، اعتمادًا على شدة المرض وتوافر الرعاية الطبية.

ارتفاع كبير في حالات الإصابة بحمى الضنك

وأعلنت السلطات الفلبينية مؤخرًا، عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بحمى الضنك على مستوى البلاد بسبب الأمطار الموسمية، وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 28 ألفا و234 حالة في الأول من فبراير، بزيادة قدرها 40% عن العام السابق.

مقالات مشابهة

  • ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
  • نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
  • مطلوب حيا أو ميا.. الفلبين تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض
  • إجراءات مرورية مشددة بسبب سوء الأحوال الجوية.. تفاصيل حالة الطرق
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
  • أمن القاهرة يضبط عصابة تزور الكارنيهات الصحية للطلاب.. تفاصيل
  • القبض على عصابة تزوير البطاقات الصحية الخاصة بطلبة المدارس بالقاهرة
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير بطاقات الطلاب الصحية بالقاهرة
  • مكافأة لصيد البعوض.. مانيلا تكافح حمى الضنك بأغرب طريقة