القومية لسلامة الغذاء تفتش على إجراءات معمل متبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أوفدت هيئة سلامة الغذاء، مجموعة من مفتشيها المعنيين بالرقابة وسحب العينات لزيارة معمل متبقيات المبيدات المركزي ومعرفة إجراءات وخطوات استقبال العينات المختلفة وعينات الأسماك بشكل خاص وطرق التعامل معها حتى ظهور النتيجة ويأتي ذلك في إطار التدريب والتأهيل ورفع الكفاءة الذي تقوم به الهيئة لمفتشيها وتدريبهم بشكل عملي على إجراءات سحب وتحليل العينات.
يأتي ذلك في إطار التعاون البناء بين المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية والهيئة القومية لسلامة الغذاء والقائم على تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني والخدمي من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة والمعمل وتحت مظلة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
وأعلنت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل أن الوفد تفقد أقسام المعمل المختلفة وتم استعراض ما يقوم به المعمل من تحليل للعينات الواردة من هيئة سلامة الغذاء والجهات الأخرى والعملاء مع إستعراض دور كل قسم بالمعمل في الكشف عن الملوثات التي يقوم بقياسها وعدد الإختبارات المعتمدة بكل قسم لخدمة الصادرات المصرية والواردات والأسواق المحلية وتحقيق متطلبات هيئة سلامة الغذاء لإحكام الرقابة على هذه الأسواق.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الفنلندية FINAS . ـ والإيجاك وكذا هيئة الاعتماد الأمريكية A2LA لنفس المواصفة لتوكيد جودة المعمل في كافة خدماته مشيرة إلي أن كل ذلك يجعل المعمل هو أحد أهم المعامل المعتمدة في مصر والشرق الأوسط والقارة الأفريقية. كما أوضحت أن المعمل يضم هذا المعمل أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية. وأشارت «عبداللاه»، إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات أصل نباتي وحيواني وعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية من الهيئة القومية لسلامة الغذاء ، الحجر الزراعي والحجر البيطري.
وأشارت «عبداللاه»، إلي دور المعمل في التوسع في التقنيات المتطورة للمشاركة في منظومة الرقابة على الصادرات المصرية مما يزيد من الثقة في المنتجات الزراعية المصرية، مشيرة إلي أن هذه المهام تأتي في إطار قيام وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بمتابعة وإزالة المعوقات التي تواجه الصادرات الزراعية المصرية وشددت مدير معمل متبقيات المبيدات علي أهمية مواكبة المستجدات الخاصة بسلامة المنتجات الزراعية المعدة للإنتاج المحلي والمعدة للتصدير وخلوها من متبقيات المبيدات وبالتالي صحة المستهلك المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متبقیات المبیدات سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. "الكتب والوثائق القومية" تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
أبرز مقتنيات الداروكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.