شي في لقاء مع الأسد: الصين وسوريا تقيمان شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الصين – صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد في مدينة خانجو امس الجمعة، بأن البلدين بصدد الإعلان عن إقامة علاقات شراكة استراتيجية بينهما.
وقال شي في مقطع فيديو خلال الاجتماع بثه التلفزيون المركزي الصيني: “اليوم سنعلن بشكل مشترك عن إقامة شراكة استراتيجية، مما سيصبح معلما هاما في تاريخ العلاقات بين البلدين”.
وأشار الرئيس الصيني إلى أن سوريا كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات مع الصين الجديدة، كما أنها كانت واحدة من الدول التي طرحت مشروع قرار لاستعادة الصين مقعدها في الأمم المتحدة.
وأكد شي استعداد بكين لتطوير التعاون مع دمشق، وقال: “في ظل الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، تعرب الصين عن استعدادها لمواصلة التعاون مع سوريا، ودعم بعضنا البعض بحزم، وتطوير التعاون الودي والدفاع معا عن العدالة الدولية”.
من جانبه، قال الأسد إن دمشق تتطلع بأمل “لدور الصين البناء على الساحة الدولية وترفض كل محاولات إضعاف هذا الدور عبر التدخل في شؤون الصين الداخلية أو محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي أو في جنوب شرق آسيا”.
ووصف الرئيس السوري زيارته للصين بأنها “مهمة بتوقيتها وظروفها حيث يتشكل اليوم عالم متعدد الأقطاب سوف يعيد للعالم التوازن والاستقرار”، متمنيا أن تؤسس “لتعاون استراتيجي واسع النطاق وطويل الأمد في مختلف المجالات” بين البلدين.
وأعرب الأسد عن الشكر للصين على “وقوفها إلى جانب الشعب السوري في قضيته ومعاناته ومحنته”.
وكان الرئيس السوري وصل أمس الخميس إلى الصين في أول زيارة رسمية للبلاد منذ نحو عقدين.
المصدر: “نوفوستي” + “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أول اتصال رسمي بين مصر وسوريا بعد سقوط الأسد
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس الثلاثاء، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبدالعاطي، شددا خلاله على دور بلديهما في "تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".
وكتب الوزير السوري على منصة إكس: "سُعدت باتصال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".
وهذا أول تواصل رسمي معلن بين مصر وسوريا.
سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن #مصر و #سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 31, 2024وفي القاهرة، قالت وزارة الخارجية المصري في بيان: إنّ عبدالعاطي دعا لأن تتبنّى العملية السياسية الانتقالية في سوريا "مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل هذا البلد.
كما أعرب الوزير المصري عن أمل بلاده بأن "تتّسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة، دون إملاءات أو تدخلات خارجية".
وشدّد عبدالعاطي على ضرورة "أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية، لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية، التي تستحقها".
كما أعرب الوزير المصري، وفق البيان، عن أمل بلاده في أن تجري هذه العملية الانتقالية "بما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة".
وأضاف البيان أنّ عبد العاطي أكّد وقوف بلاده "بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق، ودعم تطلعاته المشروعة"، داعيا "كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدّراتها، ووحدة وسلامة أراضيها".