وزير الصحة يعلن انخفاض معدلات انتشار فيروس سي إلى 0.38% عام 2022
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، نجاح الدولة المصرية في الوصول العادل إلى رعاية مرضى فيروس التهاب الكبد، وتخليص الشعب المصري من هذا المرض الذي فتك بآلاف المرضى خلال العقود الماضية.
تدريب 20 من مسئولي مكاتب الصحة في الفيوم على أعمال الميكنة وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة ميديكاست لبحث الفرص الاستثمارية في الأشعةجاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال اجتماع تحالف «أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبد» الذي عقد على هامش الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية «نيويورك» الأمريكية.
وفي كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن نسبة انتشار الفيروسات الكبدية في مصر بلغت عام 2008 نحو 14.7% بين الفئة العمرية من 15 إلى 59 عام، بينما كانت نسبة انتشار فيروس سي نحو 10% بما يعادل 6 ملايين حالة مؤكدة.
وأضاف الوزير أنه في عام 2015 انخفض معدل انتشار الفيروسات الكبدية عامة إلى 10% فيما انخفضت نسبة انتشار فيروس التهاب الكبد سي إلى نحو 7% بسبب التدابير الاحترازية والوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أنه في عام 2018، ومع الدعم غير المسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف إنهاء معاناة أكباد المصريين من هذا الوباء، تم إطلاق المبادرة الرئاسية، «100 مليون صحة» وبدأ أكبر مسح صحي للكشف عن المرض وعلاجه بالمجان، ونجح في فحص نحو 63 مليون شخص.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي وعلاج المرضى بالمجان، نجحت في خفض معدلات حالات الإصابة المؤكدة بالفيروسات الكبدية إلى 6%، في حين انخفض معدل انتشار فيروس سي إلى 3.2% في عام 2020.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن خطة القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة «100 مليون صحة» تضمنت توفير العلاج ومستلزمات الفحص مجانا في 170 مركزا لعلاج الفيروسات الكبدية، على مستوى جميع محافظات الجمهورية، حتى نجحت المبادرة بالعلاج المكثف للمرضى المصابين، في الوصول إلى معدلات إصابة أقل من المعدلات العالمية من مرضى الفيروس، حيث انخفضت النسبة إلى 0.38% عام 2022 .
واستطرد الوزير أن جهود الدولة المصرية لم تتوقف مع انخفاض المعدلات إلى هذا الحد، حيث تم إطلاق امتداد لمبادرة القضاء على فيروس سي، بمبادرة تكميلية تستهدف علاج المرضى الذين أصيبوا بتليف الكبد من خلال 76 مركزا لمتابعة المرضى وعلاجهم، والتي استفاد من خدماتها نحو 120 ألف مريض حتى الآن.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن جهود الدولة مازالت مستمرة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة من خلال إطلاق مبادرة للكشف عن فيروس سي وعلاجه لدى طلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والإبتدائية، مشيرا إلى أن الجميع ينتظر حاليا إشهاد منظمة الصحة العالمية، بخلو مصر من هذا المرض.
وخلال الجلسة، قال الدكتور هارڤي التر الحاصل على جائزة نوبل في الطب، إن التجربة المصرية في القضاء على فيرس سي، هي تجربة ملهمة لكل دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وزير الصحة الأمم المتحدة الفيروسات الفيروسات الكبدية الدکتور خالد عبدالغفار انتشار فیروس وزیر الصحة فیروس سی
إقرأ أيضاً:
تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة
منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (COVID-19) أواخر عام 2019، أصبح العالم يواجه تحديًا غير مسبوق في التصدي لجائحة غيرت مسار الحياة البشرية.
ومع مرور الوقت، لاحظ العلماء ظهور تحورات في الفيروس أثرت على خصائصه وسلوكه، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن تأثير هذه التغيرات على الصحة العامة وإدارة الأزمة الصحية.
ما هي تحورات الفيروس؟تحورات الفيروس هي تغييرات في المادة الوراثية للفيروس تحدث بشكل طبيعي أثناء تكاثره. تنتج هذه التحورات عن أخطاء عشوائية أثناء نسخ الحمض النووي الريبي (RNA) للفيروس، أو بسبب ضغوط بيئية مثل المناعة الجماعية، أو استخدام اللقاحات. بعض هذه التحورات يكون بلا تأثير، بينما قد يؤدي بعضها إلى تغييرات ملحوظة في خصائص الفيروس.
مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد اتهام الصين بتسريب فيروس كورونا.. لجنة الكونجرس تكشف الأدلة وترسم معالم المواجهة مع بكين أمثلة على تحورات فيروس كورونا:1. سلالة ألفا (B.1.1.7): ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة، وكانت تتميز بسرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السابقة.
2. سلالة دلتا (B.1.617.2): ظهرت في الهند، وكانت مسؤولة عن موجات كبيرة من الإصابات بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
3. سلالة أوميكرون (B.1.1.529): تمتاز بعدد كبير من الطفرات في البروتين الشوكي، مما أدى إلى زيادة قدرتها على الانتشار مع انخفاض جزئي في شدة الأعراض.
1. زيادة معدلات الانتشار:
بعض التحورات تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتقال بين الأشخاص، مما يؤدي إلى تفشي الوباء بسرعة أكبر وزيادة العبء على الأنظمة الصحية.
2. تحديات في تطوير اللقاحات:
التحورات المستمرة، خاصة في البروتين الشوكي، قد تؤثر على فعالية اللقاحات الموجودة، مما يستدعي تحديث اللقاحات أو تطوير جرعات معززة.
3. زيادة شدة المرض:
بعض السلالات قد تكون أكثر شراسة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات وزيادة حالات الحاجة إلى الرعاية المكثفة.
4. تعقيد الإجراءات الوقائية:
التحورات تجعل من الصعب السيطرة على الوباء بالإجراءات التقليدية مثل التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات، وتستدعي تقنيات مراقبة وتحليل أكثر تقدمًا.
1. مراقبة التحورات:
يلتزم العلماء بتتبع السلالات الجديدة وتحليل تأثيرها باستخدام التسلسل الجيني ومراقبة انتشارها الجغرافي.
2. التطعيم الشامل:
تلعب اللقاحات دورًا رئيسيًا في الحد من تأثير التحورات، حيث تقلل من شدة المرض وتمنع الأعراض الحادة حتى في حالة الإصابة بسلالة متحورة.
3. التوعية المجتمعية:
يجب توعية الناس بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، حتى في ظل ظهور تحورات قد تبدو أقل خطورة.
4. التعاون الدولي:
تبادل المعلومات والموارد بين الدول أمر حيوي لمواجهة الفيروس وتحوراته على نطاق عالمي.