أكرم حسني: اكتشفت موهبتي في كتابة الأغاني بالصدفة.. واعتمد على كوميديا الموقف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حل الفنان أكرم حسني ضيق على برنامج " ضيفي " مع الاعلامي معتز الدمرداش المذاع على قناة الشرق الإخبارية، وتحدث عن مشاركته في رمضان المقبل ونجاح فيلمه " العميل صفر " وارتباطه بالكوميديا وامتلاكه أكثر من موهبة.
أكد الفنان أكرم حسني، على مشاركته في موسم رمضان المقبل 2024، ومن المقرر انطلاق تصوير المسلسل خلال الأسابيع المُقبلة، كما يواصل التحضير لمشروع مسرحي جديد، مُقرر عرضه قريبًا.
كما أبدى أكرم حسني عن سعادته البالغة، بردود فعل الجمهور على فيلمه الجديد "العميل صفر "، وما حققه من إيرادات في دور العرض بالوطن العربي، مُعتبرًا أنّ "ذلك جاء إثر الجهود الضخمة، التي بذلها فريق العمل، بداية من مرحلة التحضيرات، والتي استغرقت وقتًا طويلًا".
وقال أكرم حسني إنه لم يشغل باله أبدًا بمسألة الإيرادات وصدارة شباك التذاكر، بقدر اهتمامه بتقديم عمل فني جيد، يليق بالجمهور العربي، متابعًا: "أعتقد أنّ كل زملائي وأساتذتي يفعلون ذلك أيضًا، كما أنّ التنوع والاجتهاد من قِبل الفنانين، يأتي لصالح الجمهور في النهاية".
امتلاك أكرم حسني أكثر من موهبة
وتحدث أكرم حسني، عن امتلاكه أكثر من موهبة، بجانب التمثيل، مثل التأليف وكتابة الأغاني، إذ يحرص على توظيف كل موهبة في مكانها المناسب، قائلًا: "أحب أنّ أوظف الموهبة التي منحني الله إياها، في إسعاد الناس".
وتابع:"اكتشفت موهبتي في كتابة الأغاني عن طريق الصدفة، فكنت أكتب في نطاق العائلة والأصدقاء، والمناسبات الأسرية، مثل كتابة أغنية في عيد ميلاد ابنتي، وفي حفل زفاف صديق لي وهكذا، لذلك قررت توظيفها بشكلٍ احترافي، من خلال تطوير الأغاني الكوميدية الساخرة".
وأضاف: "بدأت في عمل محاكاة للأغاني، بعدما أحصل على حقوق استغلال الألحان، لأكتب كلمات ساخرة عليها، ثم بعد ذلك أبدأ في تأليف الكلمات، لأضع اللحن بنفسي أو أستعين بملحن مُحترف، أعني أنّ صناعة كتابة الأغاني قد تطورت لدىّ، لذلك قررت تأسيس شركة إنتاج فني، قبل 13 عامًا، وظلت لسنوات طويلة، لم تُنتج شيئًا".
قرار دخول أكرم حسني عالم الإنتاج الموسيقي
وأوضح أكرم حسني أنه قرر دخول عالم الإنتاج الموسيقي، لتكون أغنية "لو كنت" التي جمعته بالفنانة هيفاء وهبي، أولى إنتاجات الشركة، وحققت أكثر من 82 مليون مُشاهدة عبر منصة "يوتيوب" منذ طرحها قبل نحو عامين، حيث كشف كواليس ذلك المشروع، قائلًا: "كنت أكتب الفكرة لنفسي، وأتخيل إن لم أكن إنسانًا، فماذا كنت سأكون، فوضعت فرضيات كثيرة، على الرجل والمرأة، وبعد الانتهاء من كتابتها، عرضتها على هيفاء، وتحمست لها للغاية، فهي لديها خفة ظل عالية، ورائعة على المستوى الفني والإنساني، ووافقت على الأغنية بكل جرأة وذكاء وشجاعة".
لماذا يميل أكرم حسني للكوميديا؟
وشدد أكرم حسني، على ارتباطه الشديد بالكوميديا، خصوصًا وأنها اللون الفني الذي عرفه به الجمهور منذ البداية، قائلًا: "لم أحاول تقديم دور تراجيدي يخلو من مقومات الضحك، ولم أختبر نفسي في ذلك، رغم أن هناك بعض مُمثلي الكوميديا، يسعون لتقديم بعض المشاهد التراجيدية، وكأنهم يقولون نحن لسنا مهرجين".
واستكمل حديثه، قائلًا: "أنا أعرف كيف أمثل تمثيلًا حقيقيًا، والمشهد الذي بحاجة إلى الضحك، سأجعله ضاحكًا، والذي ليس بحاجة لذلك فلا داع لأفعل، أعني أنني لا أضغط على المشهد كي يخرج بصورة ضاحكة".
ولفت إلى اعتماده على كوميديا الموقف، من خلال البناء الخاص بالقصة، والشخصيات، "وهو الأمر الذي يمنح النسيج الكافي لاستخراج المواقف الكوميدية، ووقتها الضحك سيخرج دون الاعتماد على شيء لفظي أو ما شابه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكرم حسنى الإعلامي معتز الدمرداش العميل صفر أکرم حسنی أکثر من قائل ا
إقرأ أيضاً:
الشحومي: المصرف المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية
قال الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي، في تصريحات لصحيفة “صدى” الاقتصادية، إن تعديل سعر الصرف لن يكون كافيًا ما لم يتم كبح الإنفاق العشوائي، معتبرا المصرف شريك في الأزمة الاقتصادية لأنه سهّل الإنفاق المفرط لحكومتين، رغم كونه المستشار الاقتصادي للدولة.
أضاف قائلًا “في ظل غياب ميزانية موحدة وانقسام سياسي، كان يجب على المصرف لعب دور حاسم في ضبط الإنفاق، والإنفاق على الدين العام يتم دون مراعاة القوانين، وهو أمر خطير لا يمكن تجاهله”.
ورأى أن المصرف مسؤول عن تفاقم عرض النقود ويجب عليه استخدام أدوات السياسة النقدية وأن لا يتحجج بحجج غير مناسبة، وأن غياب التنسيق وآلية للتحكم في الانفاق بين الحكومات والمصرف فاقم الأزمة المالية، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج يهدد الاستدامة المالية والنظام النقدي في ليبيا.
وأوضح أن الحديث عن دين عام في طرابلس وآخر في بنغازي يؤكد أن الانقسام المؤسسي مستمر، و إذا استمر الإنفاق بنفس الوتيرة، ماذا سيفعل المصرف المركزي بنهاية 2025، أم سيعيد الكرة ويستمر مسلسل تخفيض قيمة الدينار كوسيلة سهلة.
وتابع قائلًا “هذه الإجراءات الحالية مجرد حلول شكلية، والمطلوب هو تحرك جاد واستراتيجي من المصرف والحكومات والسلطات الحاكمة بالبلاد الآن، وما يجري الآن من ترك كل الأبواب مفتوحة دون حسيب ولا رقيب هو وصفة لـ”انتحار جماعي اقتصادي” إن لم يُتدارك الوضع”.