عاجل| وفاة المستشار معتز خفاجي رئيس دائرة الإرهاب السابق
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
توفي المستشار معتز خفاجى، الرئيس الأسبق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات عن عمر يناهز 72 عاما.
معتز خفاجي رئيس دائرة الإرهاببدأ المستشار معتز خفاجي حياته معاونا بالنيابة العامة في عام 1976، في نيابات المعادي ثم حلوان، ثم تم تعينه رئيسا لمحكمة ابتدائية مدة عامين، وعاد للنيابة العامة رئيسا لنيابة المعادي 11 عاما.
ثم نُدب إلى مكتب التحفظ على الأموال بمكتب النائب العام، ومنها إلى نيابة استئناف القاهرة، وعاد مرة أخرى إلى محكمة الجنايات، ثم نّدب إلى المكتب الفني بوزارة العدل، واستقر مؤخرًا في محكمة الجنايات بدرجة رئيس محكمة، و أصدر أحكاما في قضية أجناد مصر، أحد أهم القضاة الذين نظروا قضايا متعلقة بالإرهاب بعد ثورة 30 يونيو، بمشاركة عضوي دائرته المستشارين سامح سليمان داود ومحمد محمد عمارة.
ونظر المستشار معتز خفاجي العديد من القضايا المهمة التي شغلت الرأي العام، منها قضايا مكتب الإرشاد، ومقتل اللواء نبيل فراج، وخلية أكتوبر الإرهابية، وقضية قتل القطب الشيعي حسن شحاته، وقضية غرفة عمليات رابعة وأحداث العياط وأحداث أطفيح، واعتصام النهضة، و3 قضايا لعناصر تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي، ومحاولة اغتيال رئيس الزمالك، و"خلية داعش عين شمس"، و"خلية داعش الصعيد"، و"أحداث عنف منطقة الألف مسكن"، فضلا عن عشرات الجلسات التي عقدها للنظر في أمر حبس المئات من العناصر التكفيرية.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. محاكمة 111 متهمًا في قضية «طلائع حسم»
ضبط عاطلين لاتهامهما بقتل سائق لسرقة مركبته بالإكراه في شبين القناطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي معتز خفاجي معتز خفاجي رئيس دائرة الإرهاب المستشار معتز معتز خفاجی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الإرهاب عاد مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار
بغداد اليوم - أربيل
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، على ضرورة حماية النظام الديمقراطي في العراق مشدداً أنه لا بديل عن هذا الخيار من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والرفاهية والاستقرار، مشيرا الى أن الإرهاب عاد مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار.
وقال رشيد في كلمة له على هامش منتدى أربيل الثالث تحت عنوان "القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط" وتابعته "بغددا اليوم": "نؤكد على ضرورة الالتزام الكامل بمبادئ الدستور، والعمل على إرساء مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء القوميات والطوائف، وهناك ضرورة لحماية النظام الديمقراطي في العراق ولا بديل عن هذا الخيار من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والرفاهية والاستقرار".
وتابع "سجل العراقيون ملحمة عراقية جديدة في الدفاع عن الوطن والمواطنين، وبعد كل هذه التضحيات يعود الإرهاب مرة أخرى ليهدد العراق ودول الجوار بمخطط جديد لتحقيق ما تطلع إليه والثأر من الهزيمة التي لحقت به".
وأضاف رئيس الجمهورية ان تكثيف التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان في كافة المجالات هو في صالح الجميع، فالعراق غني بشعبه وتنوع تشكيلاته القومية والاجتماعية والاثنية، وهو غني كذلك بثرواته وموارده الطبيعية.
وفيما يتعلق بسياسة العراق الخارجية، أوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بــإقامة عــلاقات ودية متوازنــة مع الجميــع، مع رفــض أي تدخــل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده واراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية