عبدالله بن زايد يلتقي عدداً من وزراء الخارجية في نيويورك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية البرتغال جواو غوميز كرافينيو، ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية بمملكة بلجيكا حاجة لحبيب، ووزير خارجية مملكة السويد توبياس بيلستروم، ووزير خارجية بوليفيا روجيليو مايتا، ووزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في جمهورية فرنسا كاثرين كولونا، ووزيرة الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين بالخارج في جمهورية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا، ووزير الشؤون الخارجية في جمهورية أوغندا جيجي أودونجو، ووزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، و نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، ووزيرة الدولة ووزيرة الخارجية والتكامل الإفريقي والمغتربين في جمهورية كوت ديفواركانديا كاميسوكو كامار .
وبحث الشيخ عبدالله بن زايد خلال اجتماعاته مع الوزراء، عدداً من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها التنمية المستدامة وتغير المناخ.
مؤتمر "COP 28"وتعرف الوزراء، على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين في مدينة إكسبو دبي، مؤكدين جدارة دولة الإمارات في قيادة العمل المناخي العالمي في ظل جهودها ومبادراتها العالمية الرائدة والمبتكرة في هذا الملف وعلى صعيد تبني حلول الطاقة المتجددة والنظيفة.
كما ناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزراء الخارجية، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلوا وجهات النظر بشأنها، وبحثوا التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد حرص دولة الإمارات على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي، والعمل متعدد الأطراف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشیخ عبدالله بن زاید فی جمهوریة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر ونظيره الروسي يبحثان عددا من القضايا الإقليمية والدولية
بحث رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، هاتفيا، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.
لافروف وفيدان يناقشان الخطوات الإضافية لدعم التسوية في سوريا لافروف: الناتو متورط في ضربات صاروخية بعيدة المدى على روسياوذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن ذلك جاء اليوم السبت خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية من نظيره الروسي، حيث بحثا أيضا مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود دولة قطر للم شمل الأطفال مع عائلاتهم، ضمن وساطتها المستمرة الهادفة إلى لم شمل الأسر المشتتة بسبب الأزمة، كما ناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، خلال الاتصال، موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النوويكشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.